السفارة الأمريكية في تنزانيا تحذر من هجمات جهادية محتملة

حذرت السفارة الأمريكية في تنزانيا من احتمالية وقوع هجمات جهادية في مناطق رئيسية يرتادها مواطنون أمريكيون وغربيون في العاصمة التجارية دار السلام.

التحذير الأمني الذي تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة يوم الأربعاء وجهته السفارة للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من الغربيين. وقالت فيه: “يمكن للجماعات “الإرهابية” أن تهاجم دون سابق إنذار، وتستهدف الفنادق والسفارات والمطاعم ومراكز التسوق والأسواق ومراكز الشرطة وأماكن العبادة وغيرها من الأماكن التي يرتادها الغربيون”.

وقال المتحدث باسم قوات الشرطة التنزانية ديفيد ميسيمي لصحيفة “إيست أفريكان” يوم الخميس إن الشرطة أبلغت بالتأهب الأمني الأمريكي وعينت ضباط تحقيق يعملون الآن لتحديد الوضع الأمني في المناطق الرئيسية التي ذكرها التحذير الأمريكي.

وقال ميسيم إن قوات الشرطة تقوم بحملات توعية أمنية في الأماكن العامة والأماكن الأكثر ارتيادا – من الأمريكيين والغربيين- بما في ذلك المدارس ودور العبادة والأسواق ومناطق التجمع الرئيسية، بهدف جذب المخبرين في حالة وجود أي خطر جهادي أو أمني.

وتصدر السفارة الأمريكية في دار السلام رسائل إنذار أمني تحذر مواطنيها وغيرهم من الغربيين المقيمين أو الزائرين لتنزانيا خاصة بعد هجوم تنظيم القاعدة على سفارتيها في نيروبي ودار السلام في أغسطس/آب 1998. حيث لا يزال مستمرا الصراع الشرس بين التنظيم الجهادي العالمي والدولة الكبرى التي حشدت خلفها تحالفا دوليا ضخما.

من جانبها استدعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في شرق إفريقيا في مايو 2020 القائم بأعمال السفير الأمريكي السابق في تنزانيا، الدكتورة إنمي باترسون، للحصول على توضيحات بشأن القضايا الأمنية المنشورة على موقع السفارة ومنصات التواصل الاجتماعي.

وكانت السفارة الأمريكية قد نشرت تحذيرات من السفر بشأن جائحة كوفيد-19 في تنزانيا.