الرئيس الأوغندي: لا توجد دولة في الصومال والأمم المتحدة في الكونغو منذ عام 1960 ولكن الناس يموتون مثل الذباب
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
قال الرئيس الأوغندي “يوري موسيفيني” يوم الإثنين في مؤتمر سنوي للقضاة في العاصمة كمبالا، أن الصومال بلاد بلا دولة وتفتقد إلى “سلطة منظمة” مما أثار موجة سخط كبيرة لدى حكومة “فرماجو” المدعومة من الغرب.
تصريحات موسيفيني بثّت في خطاب متلفز من المؤتمر، وأوضح الرئيس الأوغندي بأن الصومال مجرد مثال واحد وأنه يتوقف عن تسمية دول أخرى “لأسباب دبلوماسية”.
وقال موسيفيني: “أغتنم هذه المناسبة لتذكير المؤتمر بمفهوم الدولة ، فما هي الدولة؟ لأن الولاية مختلفة عن “الدولة”، إنها مختلفة عن “الأمة”. وأضاف: “الدولة تعني السلطة المنظمة في البلاد. و يمكنك إذن أن ترى بلدا بلا دولة. سوف أعطيكم أمثلة أين نجد البلد ولا نجد فيه دولة. وضرب الصومال كمثال.
كما انتقد موسيفيني في كلمته فعالية الأمم المتحدة ، وضرب مثالا على ذلك قوات الأمم المتحدة في الكونغو التي تتواجد هناك منذ عام 1960 “ولكن الناس يموتون مثل الذباب” بحسب وصفه.
كما شكك الرئيس الأوغندي في الأمن الذي تزعم قوات الأمم المتحدة أنها حققته.
وضرب أمثلة أخرى لفشل الأمم المتحدة، في مالي ونيجيريا وتشاد.
ويجدر الإشارة إلى أن الرئيس يووري موسيفيني قد تولى مقاليد السلطة عام 1986 ويحكم قبضته على البلاد بقوة الحديد والنار، كما تشارك قواته في بعثة الأمم المتحدة للإتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) بأكبر عدد من القوات المشاركة منذ 2007.