الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب: مذكرة تفاهم إثيوبيا وصومالي لاند ستعيق بشكل كبير الحرب ضد حركة الشباب
قالت الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب أن مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وصومالي لاند، ستعيق بشكل كبير الحرب ضد حركة الشباب المجاهدين، ودعت العالم للتضامن معها في حربها ضد النظام الإسلامي في البلاد.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الصومالية إن مذكرة التفاهم ستشكل المعركة ضد حركة الشباب وهي جماعة تقاتل من أجل الإطاحة بالحكومة الفيدرالية الهشة المدعومة من الأمم المتحدة والغرب في الصومال لمنع إقامة نظام إسلامي مستقل وشامل.
وأشارت وزارة الشؤون الخارجية إلى أنه إذا تم تنفيذه، فإن البلاد ستكافح لمحاربة حركة الشباب المجاهدين.
وأضاف البيان: “للأسف، توفر مذكرة التفاهم هذه لحركة الشباب فرصة ذهبية لاستغلال الوضع وربما عكس المكاسب التي تحققت في السنوات الأخيرة”. على حد تعبير الوزارة ووفقا لما نقلت المنصات الموالية للحكومة.
وتخشى الحكومة من استجابة الشعب الصومالي لنداء الحركة في واجب الجهاد للدفاع عن البلاد ضد الأطماع الخارجية وقناعة الصوماليين في أن الحكومة متورطة بالأساس بتمرير هذه الاتفاقية على الرغم من التظاهر برفضها خاصة مع معرفة الجميع لعلاقة إثيوبيا بالحكومة وتحالفها معها في الحرب ضد حركة الشباب المجاهدين، مما يصب في صالح الحركة لقوة في رسالتها ومصداقية في تهديدها يعرفه الشعب الصومالي فضلا عن معرفته بجديتها في حماية الصومال من الغزو الأجنبي كما سبق أن تصدت للغزو الإثيوبي عقب إسقاطه بقيادة أمريكية اتحاد المحاكم الإسلامية.