الحكومة الأوغندية تستنفر الجيش لحماية الشركات الصينية
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
استنفر الرئيس الأوغندى يوري موسيفيني الجيش لأجل حماية الشركات الصينية المتواجدة في البلاد عقب موجة من السرقات طالت هذه الشركات.
الأمر أصدره موسيفيني لطمئنة مجموعة من 120 مستثمر صيني يوم الأربعاء في العاصمة كمبالا حيث أكد الرئيس الأوغندي أنه سيرفع من عدد دوريات الحراسة وسيركب كاميرات المراقبة في المجمعات الصناعية.
وتشغل الصين استثمارات كبرى في أوغندا كما تحمل الأخيرة على عاتقها ديونا ثقيلة للصين، ولكن الشركات الصينية خسرت مبالغ ضخمة بسبب عمليات السرقة والسطو التي استهدفتها.
وبشكل عام تعيش أوغندا تحت وطأة الجرائم وارتفاع وتيرة العنف في جميع أنحاء البلاد.
ويجدر الإشارة إلى أن اتهامات وجهت لحراس هذه الشركات بالتواطأ وتسهيل عمليات السطو، دفعت موسيفيني لإرسال تحذير للحراس، حيث قال أن أي حارس يفقد سلاحه أثناء حراسة شركة صينية قد يواجه محاكمة عسكرية. وقال أيضا: “ستتم معاملة كافة أفراد الشرطة وحراس الأمن على أنهم جنود، وبالتالي لن يكون هناك سبيل للتراخي”.
قرار موسيفيني بحماية الشركات الصينية واجه عدة انتقادات من الداخل، حيث تساءل ناشطون أوغنديون على موقع فيس بوك لماذا كل هذا الاستنفار لحماية الشركات الأجنبية أليس من الأفضل دعم المستثمرين المحليين بدلًا من ذلك.
ومع ارتفاع مستويات الجريمة والعنف في البلاد، رفعت الحكومة من دوريات الحراسة في العاصمة وما حولها، وركبت كاميرات مراقبة ووظّفت ميليشيات مدنية تعرف باسم وحدات الدفاع الأوغندية المحلية.
وتعيش أوغندا تحت قبضة حكم العسكر والرئيس الدكتاتوري يوري موسيفيني منذ عقود ولم تتمكن أي معارضة من تحقيق تغيير في نظام الحكم أو تحسينه.