اشتباكات بين قوات الأمن السودانية والمتظاهرين في الخرطوم

حاول المتظاهرون السودانيون قيادة مسيرة إلى القصر الرئاسي في الخرطوم يوم الثلاثاء لكن قوات الأمن اعترضتهم وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

وأغلقت القوات الأمنية السودانية بعض الجسور التي تربط مدن العاصمة الثلاث (الخرطوم وبحري وأم درمان)، قبيل دعوات لجان المقاومة لمسيرة مليونية احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية.

كما انتشرت الشرطة على المداخل الرئيسية المؤدية إلى وسط الخرطوم.

وسار حشد كبير من المتظاهرين في أم درمان إلى مبنى البرلمان لكن شرطة مكافحة الشغب فرقتهم بالقوة المفرطة.

وكانت لجان المقاومة التي تقود الحراك الشعبي قد دعت إلى توحيد الجهود ضد السياسات الاقتصادية القمعية، وطالبت بإنهاء الحكم العسكري وإقامة دولة الحرية والسلام والكرامة والعدالة.

في غضون ذلك، وصل وفد رفيع المستوى من قوى الحرية والتغيير إلى جوبا عاصمة جنوب السودان لمناقشة الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي وآخر التطورات في السودان.

وتأتي هذه الزيارة في إطار رحلة تشمل عددًا من الدول العربية والأفريقية، وهي أول جولة خارجية للجنة الاتصالات الفيدرالية. بحسب الصحيفة.

وسيلتقي الوفد برئيس جنوب السودان سلفا كير ومسؤولين آخرين، بحسب بيان صادر عن لجنة العلاقات الخارجية لقوى الحرية والتغيير.

وشددت قوى الحرية والتغيير على أهمية التعاون مع حكومة جنوب السودان من أجل المساهمة بشكل فعال في العملية السياسية. وأضاف البيان أن ذلك من شأنه تسريع التحول الديمقراطي المدني وتعزيز التقارب والتكامل بين البلدين الشقيقين. بحسب الصحيفة.

ومنذ رفع الإدارة الأمريكية العقوبات عن السودان مقابل إعلان التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والتعاون الأمني وقائمة من الإلزمات الأخرى، لم تعرف البلاد تحسنا للأوضاع الاقتصادية، ولا تزال الأزمة تشعل احتجاجات الشعب السوداني في كل مرة.