استشهاد أم وابنتها وإصابة مدنيين في غارات جوية تفذتها الطائرات الكينية ليلا على منازل السكان في مدينتي سلغلي وساكو جنوب الصومال

شنت الطائرات العسكرية الكينية لليلة الثالثة على التوالي، غارات جوية على منازل المدنيين في مدن وبلدات تقع في ولاية جوبا جنوب الصومال، واستهدفت هذه الغارات في منتصف الليل السكان وهم نيام كما استهدفت مقرا لشركة هرمود للاتصالات.
وسجلت آخر الغارات التي شنتها الطائرات الكينية على مدينتي ساكو وسلغلي ليلة أمس بعد الساعة العاشرة مساء وذلك في الوقت الذي كان أكثر الناس نياما.
وأدت هذه الغارات إلى مقتل أم وابنتها وإصابة طفلين آخرين، ودمرت الغارات بيت هذه العائلة والبيوت المجاورة لها.
كما أصيبت امرأة ودمر مقر شركة هرمود للاتصالات في مدينة ساكو عقب غارات نفذتها الطائرات الكينية أمس على مدينة ساكو.
وقبل ذلك بليلة نفذت الطائرات الكينية غارات آخرى على بيوت المدنيين في مدينة ساكو ما أدى إلى إصابة شخص واحد وتدمير 4 بيوت للمدنيين.
وقبل 3 ليالي شنت الطائرات الكينية غارات جوية على بيوت المدنيين في مدينة جلب بولاية جوب ما أسفر عن إصابة شخص واحد وتدمير بيتين.
وحصلت وكالة شهادة على صور من مواقع القصوفات حيث يظهر تدمير المباني التي هي منازل للسكان ومركز اتصالات لشركة هرمود.
وتستهدف الطائرات الكينية منازل المدنيين دون أدنى محاسبة أو مطالبة بالتعويض. مما يؤجج مشاعر الغضب الشعبي ضد كينيا ويساعد في زيادة وتيرة وحجم التجنيد في صفوف حركة الشباب المجاهدين ويزيد من حجم التهديد الذي يحيط بكينيا التي أصبحت تعاني من وجود فرع كامل لحركة الشباب داخل أراضيها يحظى بدعم السكان المحليين الساخطين من سياساتها الظالمة ضدهم.