إصدار جديد لحركة الشباب المجاهدين يوثّق هجوما على قاعدة عسكرية للحكومة الصومالية
نشرت مؤسسة الكتائب الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين إصدارا هو الحلقة التاسعة من سلسلة “واغلظ عليهم” وثقت فيه هجوم مقاتليها على قاعدة عسكرية للميليشيات الحكومية في منطقة عيل سيلني بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال.
الاصدار الذي استغرق نحو 13 دقيقة عرض معلومات عن المقاتل الاستشهادي الذي نفذ أول هجوم على القاعدة بسيارة مفخخة، وقال الاستشهادي: “اسمي محمد مزمل أبشر ومعروف بين المجاهدين بحسن، ولدت في قرية “سيطيلو” الواقعة تحت محافظة “لبتان جرو” في ولاية باي وبكول الإسلامية وأنتسب لقبيلة وانجعل”.
وأضاف: “أوصي المجاهدين بالصبر والمصابرة على أعدائهم وأن يصبروا على البرد والحر في سبيل الله، فالكفار يصبرون على كفرهم ومحاربة دين الله، ويتحملون الحر والقر والأذى من أجل تحقيق غايتهم، فالمجاهدون أولى منهم بالصبر وأن يتحملوا المشاق في سبيل الدفاع عن دينهم”.
وظهر الاستشهادي في لقطات أخرى يقول فيها: “أوصي إخواني الاستشهاديين أن يكثروا من ذكر الله في كل أحوالهم، وأن تكون همتهم نصرة دين الله والذود عن عرض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نصب أعينهم، وعليهم بالصبر على هذا الدرب وإياهم أن ينكصوا على أعقابهم بعد أن باعوا نفوسهم لله، وأوصي غيرهم من المجاهدين أن يلحقوا بكتيبة الاستشهاديين، وأوصي المسلمين عموما أن يقوموا جميعا بدورهم في جهاد الأعداء”.
وواصل الإصدار عرض تفاصيل المعركة تحت عنوان “اقتحام عسكر الردة في عيل سليني”.
وأظهرت اللقطات إطلاق النيران وجثث القتلى من الميليشيات على الأرض.
وسأل أحد المقاتلين جنديا من الميليشيات عن اسمه فأجاب: ليبان.
ثم سأله: أنت متواجد في أي مكان حاليا؟
فأجاب: عيل سليني.
وواصل المقاتلون تصفية الميليشيات، ليظهر صوت الشيخ علي محمود راجي، المتحدث الرسمي باسم حركة الشباب المجاهدين معلقا: “كل من أصر على كفره وغيه فبيننا وبينه السيف والسنان حتى يحكم الله بيننا” واستشهد بالآية 40 من سورة الأنفال.
وتحت أثير نشيد “نحن أنصار الشريعة” ظهر مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في لقطات النصر يرفعون بنادقهم في السماء ويكبرون “الله أكبر”.
وظهر صوت أمير حركة الشباب المجاهدين الشيخ أبو عبيدة أحمد عمر يقول: “وابذلوا غاية وسعكم في قتال أعدائكم ولا تغتروا بأراجيفهم ودعاياتهم الكاذبة التي يبثها إعلامهم الدجال، إياكم أن تخافوا عددهم أو عتادهم واختاروا الموت الشريف على الحياة الذليلة”.
وأضاف: “فقد فشلت مخططات الكفار ولم يبق لهم سوى أيام قلائل ومعنويات جنودهم منهارة فكثفوا غاراتكم على الغزاة الصليبية وأذنابهم من المرتدين”.
وأظهرت اللقطات سيطرة مقاتلي الحركة على قاعدة عيل سليني واغتنامها لما تحتويه من معدات وآليات وذخائر.
كما أظهر الإصدار أعمدة الدخان تتصاعد من موقع القاعدة.
وقال الشيخ أبو عبد الرحمن مهد ورسمي في الإصدار وهو أحد قيادات الصف الأول للحركة: “غايتنا هي إخراج الكفار من أراضي المسلمين المحتلة ونيل الشهادة في سبيل الله والفوز بالجنان، ولا تنال هذه الأهداف السامية باللعب والراحة إنما تنال بما أخبرنا الله به في كتابه (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)”.
وأضاف: “وهذه بشارة عظيمة لإخواننا المرابطين في الجبهات والثغور من جبال غوليس إلى أدغال لامو”.
ونقلت اللقطات صورة أحد جنود الميليشيات يدعى عبد الله علي آدم، يسأله مقاتل من الحركة لماذا جاء للقاعدة العسكرية، فأجابه: “أنا جندي من الكتيبة المتمركزة هنا وأصبت أثناء القتال”.
ثم سأله المقاتل عن عدد الجنود المتواجدين في القاعدة، فأجاب: “300 حسب علمي”. ثم تمت تصفيته وظهرت جثته بين عشرات الجثث من زملائه الجنود.
وعن حصيلة الهجوم فقد أشار الإصدار لمقتل أكثر من 40 جندي من الميليشيات الحكومية.
وختم الإصدار لقطاته بصور الغنائم الكثيرة التي تم أخذها من القاعدة من ذخائر وأسلحة وآليات ومعدات.
وصور شهداء المعركة، وهم “الأخ صالح” و”الأخ عبد الله” و”الأخ عبد الحميد” و”الأخ نعمان” و”الأخ المصور ديرو”، بحسبما عرض نص الإصدار.
ومن نتائج المعركة بحسب الإصدار، بعد سيطرة مقاتلي الحركة على قاعدة عيل سليني، “فزع الصليبيون في مدينة قريولي فخلوا مواقعهم وولوا على أدبارهم” بحسب نص الإصدار.
وأعقب هذا “الفزع” والفرار، دخول مقاتلي الحركة إلى مدينة قريولي كما أظهرت اللقطات الأخيرة للإصدار الذي نشر باللغة الصومالية والعربية على قناة الناشر الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية.