لأول مرة منذ افتتاح ميناء لامو، تصل إثيوبيا شحنات من المشروع الجديد المعروف باسم مشروع لابسيت (LAPSSET).
ورست سفينة M Abbey II في ميناء لامو مع 60.000 طن من الأسمدة، مما يشير لنشاط مشروع ممر لابسيت الذي تم تنفيذه لأول مرة في عهد مواي كيباكي. الرئيس الثالث
لكينيا.
ووصف المدير الإداري لهيئة الموانئ الكينية وليام روتو أمس وصول السفينة إلى ميناء للامو بأنه خطوة مهمة لكينيا وإثيوبيا لتعزيز الشراكات التجارية. وقال العضو المنتدب إن السفينة التي رست في لامو حملت أكبر شحنة في تاريخ خدمات الشحن الكينية، مضيفا أن هذا التزام بتعزيز علاقات إثيوبيا مع كينيا، والتي كانت موجودة منذ عام 1963″.
وبحسب المدير هذه “أكبر شحنة من الأسمدة السائبة ترسو في كينيا وتحديدا ميناء لامو”.
وقال روتو: “هذه اللحظة لا تمثل صفقة تجارية ناجحة فحسب، بل تمثل أيضا خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل الإقليمي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين”.
وقال جيرما أمانتي، وزير الزراعة الإثيوبي. إن الوزارة حددت ميناء لامو لتصدير واستيراد البضائع الدعم اقتصاد بلادهم المتنامي.
وأثنى الدكتور أمانتي على كينيا لضمان تشغيل ميناء لامو لأنه سيجعلهم يحققون حلمهم في
الحصول على ميناء يقومون من خلاله بتصدير واستيراد البضائع دون أي مشكلة.
وقال روتو: “نحن ممتنون لهذه الدعوة إلى ميناء لامو وتعتقد أن هذه هي الأولى من بين العديد من السفن التي تحمل شحنات متجهة إلى إثيوبيا والتي ستتعامل معها”.