واشنطن ترسل مزيدا من جنودها إلى الصومال:
مقديشو (شهادة) – أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) عن إرسال أربعين جنديا أميركا إضافيا إلى الصومال في إطار تدريب وتجهيز المليشيات الحكومية وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي (أميصوم) في البلاد.
وقالت أفريكوم إن هذه الخطوة جاءت بتنسيق وثيق مع الحكومة الصومالية بهدف تعزيز القدرة اللوجيستية للمليشيات الحكومية في مواجهة حركة الشباب المجاهدين.
وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا “بات بارنز” إن “قيادتنا ستجري العديد من فعاليات التعاون الأمني لمساعدة حلفائنا وشركائنا”.
وصرح مسؤول عسكري أمريكي لوسائل إعلام بلاده بأن “هذه الخطوة تعد مثالا آخر على تسارع الجهود الأميركية للمساعدة في مكافحة التطرف في أنحاء العالم” على حد قوله.
وأشار إلى أن “الهدف من العملية هو بناء قدرات الشركاء مع المساعدة في تحسين الخدمات اللوجيستية للقوات المحلية التي تقاتل مسلحي حركة الشباب “.
وستضاف القوة الجديدة إلى حوالي 200 إلى 300 من القوات الخاصة الأمريكية موجودين منذ سنوات في الصومال، وفق تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نشر في منتصف العام الماضي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أجاز الشهر الماضي تفويضا إضافيا للقيادة الأميركية في أفريقيا في إطار مكافحة ما وصفه بالإرهاب يشمل شن ضربات وغارات جوية ضد “الحركات الجهادية”.
ويقاتل ضد حركة الشباب المجاهدين في الصومال، إلى جانب المليشيات الحكومية، أكثر من 22 ألف جندي من بعثة الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى مئات الجنود من الدول الغربية.