هدية العيد من مؤسسة الكتائب: إصدار معسكر عمرو بن الجموح الأنصاري
نشرت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا جديدا، هدية بمناسبة عيد الأضحى، كما جرت العادة أن تنشر المؤسسة، إصدارا جديدا بمناسبة العيد.
الإصدار الجديد الذي استغرق عرضه نحو 45 دقيقة، تضمن تفاصيل عن معسكر عمرو بن الجموح الأنصاري، ورسائل لمشايخ الجهاد والمجاهدين الكهول والمسنين.
وافتتح الإصدار بصور المجاهدين المسنين تحت تعليق المعلّق الذي قال:” من عجيب صنع الله تعالى في خلقه وعظيم قدرته على عباده، مراحل نمو الإنسان في الحياة، فمن عدم إلى وجود ومن ضعف إلى قوة ثم من بعد قوة ضعفا وشيبة، جعل الله الأطوار والأعمار آية ليعتبر بها العباد وفرصة ليتزودوا بها ليوم الميعاد. ولكن من الناس من أمدهم الله في أيامهم ونحت الدهر في أجسادهم وبلغوا من الكبر عتيا فلم يزدهم ذلك إلا كبرا وعتوا”.
وأضاف:”ومن علامات الشقاوة أن يرد المرء إلى أرذل العمر بأرذل الأخلاق ليختم حياته بالعار والهزيمة والخذلان، فهؤلاء هم شر الناس فبعد أن اشتعل الرأس شيبا وأقعدهم الهرم وأفلجتهم الشيخوخة مضوا يسارعون في الكفر ليبيعوا دينهم وأرضهم وكرامتهم بعرض من الدنيا قليل. وبينما رضي البعض بالدون وخساسة الهمم وأفنوا أعمارهم دفاعا عن الديموقراطية والقبلية كان من الشيوخ من علت همتهم وسمت نفوسهم وتعلقت أرواحهم بالمعالي فامتن الله عليهم بنعمة الشيب في الإسلام لتكون لهم إكراما في الدنيا ونورا يوم القيامة”.
ونقل الإصدار صورا متعددة للمجاهدين المسنين من كل الساحات الجهادية، ثم نقل كلمة للشيخ مختار أبي الزبير، أمير حركة الشباب المجاهدين السابق، يتحدث فيها عن مسابقة السلف الصالح في الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما عرضت اللقطات الشيخ الوالد أبو إلياس عبد الحميد الذي قضى نحبه في طريق الجهاد يتلو آيات من القرآن، في حلقة ذكر بين المجاهدين، تحفهم الأشجار.
ومن اللقطات التي سجلها الإصدار عن همة ذوي الشيبة في الجهاد، لقطات توثق لحظة تنفيذ عملية استشهادية، نفذها الشيخ الاستشهادي عبد العزيز الأفغاني في قاعدة للعدو.
والشيخ الوالد الاستشهادي أبو راوي الصيعري، الذي قال موصيا ابنه المجاهد بعد عناق الوداع:” الثبات على هذا العمل حتى تلقى الله سبحانه، فهذا العمل فيه الحياة فيه السعادة فيه كل ما تشتهي، هذه طريق إلى الجنة بإذن الله سبحانه وتعالى، نوصيك بالتقوى والأعمال الصالحة وقيام الليل وقراءة القرآن وطاعة والدتك، وأصحابك وإخوانك المجاهدين تحبهم وتخدمهم إن شاء الله وتستمر بهذا العمل حتى .. وإعداد العدة تعد العدة وتقوي جسمك وتقوي نفسك وتتعلم السلاح وتعلم السلاح، تعلم، حتى تفت في أعداء الله، ابشر يا ابني أبشر أبشر فإن الطريق إن شاء الله، طريق قادمون عليه، طريق الجنة طريق التوحيد طريق إزالة الكافرين من هذه الأرض وقيام دولة الإسلام بإذن الله”.
وظهر في الإصدار الوالد فاروق المهاجر، يقول:”الإخوة الأعزاء نرحب بكم وندعوكم أن تهاجروا إلى الصوومال لتشاركوا معنا الجهاد في سبيل الله، فلا يجوز لنا أن نبقى في ديارنا راضين بحياة الذل والعصيان، ينبغي أن نهاجر إلى الصومال، حتى ننال ثواب الله، وهذا أفضل من بقائكم في دياركم وسيجازيكم الله بدار في الجنة، فنصيحتي لكم هي أن تنضموا إلى قافلة الجهاد، وتهاجروا إلى أرض الصومال بأعداد كبيرة. فقد هاجرت إلى الصومال على الرغم من كبر سني، ويسر الله لي أن أصل إلى هذه البلاد، حيث أجاهد الآن أعداء الله”.
وفي حوار معه، سأله سائل عن بصره، فقال:”أجريت عملية جراحية على هذه العين وقال لي الأطباء ستحتاج إلى عملية ثانية على العين الأخرى في المستقبل”.
وسأله سائل:”إذا نظرت في اتجاهي هل تستطيع أن تبصرني؟”. فأجاب:”أرى أشكالكم فقط بسب الغشاوة، ولا أستطيع أن أفرق بين شخصين بوضوح، حتى ولو تقرب ما أستطيع أن أميّز بينهما، اعورت هذه العين منذ زمن بعيد، منذ عام 1956م، ثم بعدما هاجرت إلى الصومال أجريت عليها علمية جراحية فتحسنت، ولكن ما زالت ضعيفة”. في إشارة إلى أن ضعف بصره لم يمنعه الجهاد في سبيل الله.
وبينما كانت اللقطات تعرض صور المجاهدين المسنين يتدربون على الرماية، قال المعلّق:”ومن فضل الله على المجاهدين في شرق إفريقيا، أن تشهد ساحات الجهاد والإعداد، مسابقة الآباء والأبناء في مقارعة الغزاة المحتلين.
وظهر في الإصدار الوالد الاستشهادي صالح نوح إسماعيل يتحدث قائلا:”أود أن أذكر في هذا المقام الأسباب التي دفعتني إلى القيام بعملية استشهادية، كثيرا ما كنت أسمع أن الشهداء والذين ينفذون العمليات الاستشهادية هم من الشباب غالبا، وكان هؤلاء الشباب بمثابة الدرع المتين الذي يسببه ظل المسلمون آمنين ومستبشرين في الولايات الإسلامية، وفي نفس الوقت كان المرتدون والكفار يروجون وينشرون الأكاذيب في حق هؤلاء الشباب، ويقولون أنهم حدثاء الأسنان قد غرر بهم، وأنهم شباب أغروا بالمال أو أنهم سحروا وفقدوا عقولهم وغيرها من الأكاذيب، فشجعتني هذه الدعايات أن أثبت للعالم أن هذا الجهاد عبادة لا تختص بالشباب دون الشيوخ، وأن واجب الدفاع عن الدين أمر محتوم على الجميع، فبقيامي بهذه العملية أرد على الكذابين والمرتدين الذين يزعمون أن المجاهدين شباب غرر بهم، بل الكبار هم الذين غرر بهم في الحقيقة، فطالما كنا نخدع بأقوال العلمانيين والمرتدين ونتبع أفكارهم، ولكن عند بحثنا عن الحقيقة ندرك أن الله أرشد هؤلاء الشباب إلى اتباع الحق والجهاد في سبيله، وعلى ذلك فإني أنصح نقباء العشائر أن يشاركوا في الجهاد ضد أعداء الدين، وأن يسابقوا إلى نيل الشهادة وأن يكونوا قدوة صالحة للشباب في الثغور وهي الالتحاق بصفوف الاستشهاديين”.
وأدرج الإصدار بين لقطاته كلمة النقيب علي هريد، ممن قضى نحبه في غارة أمريكية بعد خطابه بساعة حيث قال:”أوصي نفسي وجميع النقباء وزعماء العشائر أن نتوب إلى الله ونستغفره وننصر كتابه ليكفر الله بها ما مضى من سيئاتنا، وعلينا أن نعقد العزيمة الصادقة ألا نعود إلى العصبية الجاهلية وأبتدأ بنفسي وأشهد الله أني بريء من العصبية الجاهلية، اللهم فاشهد أني لست ممن يسعى في نصرة العصبية الجاهلية، اللهم فاشهد أني أسعى لنصرة دينك”.
أعقب ذلك شعرًا للشاعر يوسف محمد دغي الذي استشهد برفقة النقيب علي هريد. بحسب نص الإصدار.
وفي لقطات أخرى للإصدار قال الوالد حسن أبشر ولآلو ممن استشهد في طريق الجهاد حيث قال:”أبلغ من العمر واحدًا وخمسين سنة، وكما يقول المثل الصومالي: من تجاوز الخمسين فلن يلوح له خمسون آخر، وهذا العمر الذي منحه الله إياي يكفي لموعظة وعبرة فأسأل الله تعالى أن يبارك لي فيه”.
كلمة أخرى عرضها الإصدار للعم إبراهيم حاجيو من الشهداء، قال فيها:”أبلغ من العمر 60 سنة، ولدت في العام الذي منحت القوات المحتلة الاستقلالية المزيفة للحكومة الصومالية الطاغوتية في عاك 1960م، فهل فيكم أحد أكبر مني سنا؟ إذن سأكون أول من يبدأ القتال فلا يتأخرن أحد منكم في الاقتحام، اعلموا أيها الإخوة الكرام أن الشيطان عدو فاستعيذوا بالله من شره .. وتذكروا دائما جديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، “كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”.
وظهر الشيخ سعيد المهاجر يرمي بالسلاح”. ولقطات أخر كان منها لقطات للشيخ الوالد صلاد عبد حسن الذي استشهد في قصف أمريكي في عام 1441هـ.
وقال المعلق:”وقد ضرب هؤلاء الشيوخ مثلا راقيا في معالي العزيمة والهمة العالية وأثبتوا بأفعالهم قبل أقوالهم أن الجهاد والتدريب العسكري ليس وظيفة الشباب فحسب، بل هو فرض عين على المسلمين جميعا، علمائهم ونقبائهم، وشبانهم وشيوخهم فشمروا عن ساعد الجد، ولبوا نداء الله، لينفروا في سبيله خفافا وثقالا”.
وظهر في اللقطات صور بعض مشايخ الجهادي ذي الشيبة.كالشيخ الوالد عبد القادر عثمان يرو – كمندان – الذي استشهد في عام 1442 ه، في غارة أمريكية، والوالد أسد خان البلوشي، الذي قال في كلمة له عرضها الإصدار:” علينا بالإخلاص أولا، والصبر والثبات، وندعو الله كل وقت وحين، أن يثبتنا عند اللقاء حتى نلقى الله سبحانه وتعالى، ربنا اغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها، واجعل خير أيامنا يوم نلقاك، اللهم ارزقنا الشهادة يارب، اللهم ارزقنا أفضل الشهادة يارب العالمين، مقبلين غير مدبرين، وأنت راض عنا وأنت تضحك علينا، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ربنا اغفر لنا ذنوبينا وإسرافنا في أمرنا، وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، وصلّ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين”.
واستشهد أسد خان بعد ساعات من تحريضه إخوانه في معركة أفمدو 1434هـ بحسب نص الإصدار.
وأظهرت اللقطات صورا لأسد خان مع صهره خالد المهاجر، الذي استشهد أيضا، وصورا للاستشهادي جابر عبد الله ديري، والذي قال: “إن دماء الشهداء نور يستضيء بها الأجيال التي تنصر دين الله”.
وقال الشيخ الوالد محمد إسماعيل في لقطات نقلها الإصدار:”يجب علينا أن نكون على أهبة الاستعداد لبذل النفس والنفيس لنيل مرضاة الله تعالى وثوابه، حتى تروي دمائنا شجرة الإسلام لتستظل بها الأجيال القادمة وتعيش الأمة في كنف لا إله إلا الله محمد رسول الله الذي هو منهج الحياة”.
أعقب ذلك صورا للشيخ أحمد عبد الله عرب، والشيخ محمد بشار عبد الكريم حيث قال في كلمة:”أقول وأردد على نقبائنا أن يضعوا عكازاتهم وطاقياتهم جانبا، ويحملوا السلاح ويرتدوا الزي العسكري بدلا منهما وعليهم أن يؤدوا أمانة علمهم وفهمهم للكتاب والسنة، ويحرصوا على تطبيقها في واقع الحياة، كما فعل سعد بن معاذ وسعد بن عبادة رضي الله عنهما”.
وتضمن الإصدار كلمة لسلطان محمد حسن أحمد يقول فيها:”أبلغ من العمر 69 عاما، قضيت 20 منها في خدمة القوات المسلحة لحكومة سياد بري، بذلت فيها غاية جهدي فما عساي لو أني بذلته في سبيل الله، حينئذ لكان رجائي فيما عند الله عظيما، كنت أقاتل في سبيل الحمية الوطنية لمجرد أن تنتصر القوات الصومالية على القوات الإثيوبية، لم أكن أقاتل في سبيل الله، وبعد هذا كله فإني قد عزمت – ما بقي من عمري – أن أنصر دين الله، وعليه فإني أطلب من إخواني في حركة الشباب المجاهدين أن يجهزوني ويوفروا لي سلاحا أجاهد به في سبيل الله، أناشد زعماء القبائل ووجهاء العشائر أن يضعوا عكازاتهم ويحملوا السلام دفاعا عن دين الله”.
كما ظهر الدكتور حنفي شيخ آدم، الذي قال في كلمة أخرى:”وبعد العسر والمشقة والمعاناة، سترفع راية التوحيد في روما بإذن الله”.
ثم نقل المعلق قصة أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه في الغزو والجهاد، والذي استمر يجاهد في سبيل الله حتى دفن في القسطنطينية، لينتقل الإصدار بعد ذلك لعرض لقطات عن معكسر حمل اسم الصحابي عمرو بن الجموح الأنصاري رضي الله عنه لحركة الشباب المجاهدين.
ويظهر من بين المتدربين رجال مسنين، الذين ظهروا في لقطات عن الرياضة في المعسكر، تحت أثير نشيد “أعداو أعدوا وشدوا الهمم”، كما استشهد الإصدار بكلمة للشيخ المفسر محمد معلم حسن، يشرح آية (انفروا خفافا وثقالا).
وذكر المعلق بعض النصوص الشرعية في هذا الباب، بينما كانت اللقطات تعرض صور التدريب في المعسكر. وكلمة للشيخ العلامة شريف عبد النور رحمه الله.
وفي كلمة أخرى عرضها الإصدار قال الدكتور خنفي شيخ آدم في المعسكر:”إن من أهداف الحرب العالمية على الإسلام اليوم هي القضاء على وحدة الأمة والحيلولة بينها وبين قيام دولة إسلامية وإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة..ولتحقيق هذه الأهداف اجتمعنا اليوم في هذا المكان ومن أجلها نعد العدة ونبذل أرواحنا ودنائنا ونقدم أبنائنا ونربي عليها صغارنا، وكل التضحيات من أجل توحيد الأمة وإعلاء كلمة الله وأن نعيش أعزاء أو نموت شرفاء فنحن نعتقد أن هذه الحياة فانية وبعدها حياة أخروية، ونعتقد بأن هذه الدنيا لن تدوم وسوف نلقى ربنا ويدخلنا الجنة بإذن الله فالدنيا إنما هي متاع زائل. وعلى هذه المبادئ ينبغي أن نربي صغارنا ونرسخها في أذهان الأجيال القادمة ونترك لهم تاريخا مشرقا”.
كما عرض الإصدار لقطات عن الرماية في معسكر عمر بن الجموح الأنصاري. وقال خلال عرضها أمير حركة الشباب المجاهدين الشيخ أبو عبيدة أحمد عمر: “جهادنا اليوم إنما هو امتداد وتكملة للجهاد التاريخي الذي خاضه أجدادنا وآباؤنا ضد الكفار في عصرهم، فنحن نجاهد أبناء أولئك الصليبيين كما جاهدهم آباؤنا في عصرهم وهكذا سيدوم الصراع بين الحق والباطل في كل عصر إلى قيام الساعة، يقول الله عز وجل (ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين)”.
أعقبها كلمة أمير الحركة كلمة أخرى للشيخ أحمد عبد الله عرب يقول فيها :”قال الله تعالى (كتب عليكم القتال وهو كره لكموعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) فأوجب الله عليكم القتال كما أوجب عليكم الصيام والصلاة وغيرها من الواجبات. وقد وصف الله القتال بأنه كره لكم لأن النفس تميل إلى الدعة والراحة التي تقود المرء إلى النار، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الحيح (حفت النار بالشهوات)”.
وقال الشيخ محمد بشار عبد الكريم في لقطات تالية: “أذكر المسلمين جميعا أينما كانوا بقول الله تعالى (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم) فهذه الكارثة التي تعيشها الأمة اليوم من هتك للأعراض ونهب للثروات وهدم للبيوت والفوضى العارمة، لن نتخلص منها حتى نعود إلى الجهاد والعزة والكرامة، قال الإمام مالك رحمة الله عليه:”لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها”. فما الذي أصلح صدر هذه الأمة؟ الجهاد في سبيل الله والسيف والسنان والسهام، هذا ما هزم الله به الأعداء. الجهاد في سبيل الله واتباع ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم والعدل، هذا ما أصلح أول هذه الأمة وبه ندعو أمتنا”.
ونقل الإصدار شعرا باللغة الصومالية لنقيب عشائر ولاية بنادر الإسلامية، محمد أحمد جوليد. وكلمة للقائد محمد ذو اليدين الذي استشهد في سبيل الجهاد قائلا:”السبب الذي حملنا السلاح من أجله هو تحكيم كتاب الله في الأرض وأن تكون الوسيلة لهذه الغاية الجهاد في سبيل الله، هذه هي عقيدتنا، فعلينا أن نغرس هذه المعاني في أذهاننا، دائما ونكررها، وعهدنا أن نلقى الله ثابتين على هذا الدرب شهداء أو ننتصر فيحكم كتاب الله البلاد والعباد. وما سوت ذلك فقد أبينا، أبينا مبادئ الديمقراطية والدساتير الوضعية وغيرها من المبادئ الكفرية. ونتبرأ إلى الله من هذا كله وسنمضي متوكلين على الله وحده”.
واختارت مؤسسة الكتائب أن تختم لقطات إصدارها لمعسكر عمرو بن الجموح الأنصاري بكلمة للشيخ أبو الحسن رشيد البليدي، أحد كبار قادة الجهاد في المغرب الإسلامي ممن استشهد في هذه الطريق. قال فيها:” دائما تصالحوا وتسامحوا وتحابوا وتآخوا وتعاونوا وكونوا عباد الله إخوانا فالله الله في هذا الدين، الله الله في هذا الجهاد، الله الله في أمل المسلمين، اللهم انصرنا ولا تنصر علينا، اللهم تب علينا يا أرحم الراحمين، اللهم لا تشمت بنا الناس، اللهم نسألك أن تجعلنا مفاتيح خير مغاليق شر. اللهم اجعلنا من جنودك وأوليائك المتقين المخلصين. اللهم نسألك ربي أن تستعملنا فيما يرضيك ونسألك ربي أن نكون كما تحب وترضى. اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين، اللهم أطلق سراح الأسرى والمسجونين، اللهم تقبل من قتل منا عندك شهيدا واغفر لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم، يا رب إن عصيناك فبضعفنا فاغفر لنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، اللهم تجاوزنا عن سيئاتنا وأخطائنا اللهم ردنا إليك ردا جميلا وتب علينا توبة نصوحة، اللهم استعملنا فيما يرضيك وارضى عنا يا أرحم الراحمين، اللهم عليك بالطواغيت، طواغيت العرب والعجم، اللهم زلزل عروشهم وأرنا فيهم يوما أسودا، اللهم سلط عليهم جنودك اللهم يا أرحم الراحمين كما هزمت قريش اهزم هؤلاء الطواغيت والمرتدين، اللهم قوي شوكة المجاهدين وكثر سواد المجاهدين ورد الأمة للمجاهدين، ووحد صفوف المسلمين عامة والمجاهدين خاصة، اللهم انصرنا ولا تنصر علينا، واغفر لنا ولوالدينا، وسائر المسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات،وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم وبارك الله فيكم.
وانتهت لقطات الإصدار بتوقيع إصدارات الكتائب “قادمون يا أقصى”.
الإصدار متوفر باللغة العربية والصومالية، في قناة الناشر الرسمي لحركة الشباب المجاهدين على الأنترنت، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية.