هدية العيد من حركة الشباب المجاهدين إصدار بعنوان أفلح الوجه (3 )

في أكثر من 30 دقيقة عرضت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين إصدار هدية العيد المبني على كلمة للشيخ حارث النظاري بعنوان “المجاهدون في المدن” لتعرض فيه نشاط كتيبة محمد بن مسلمة رضي الله عنه وتحرض المؤمنين على القتال.

افتتح الإصدار لقطاته بتلاوة الآيات 15 و16 من سورة النساء، في خلفيتها قافلة للمجاهدين تمشي بين البراري، لتعقبها، كلمة للشيخ حارث النظاري أحد كبار قادة تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي استشهد في قصف أمريكي حيث قال فيها: ” إن الجهاد في سبيل الله من أجلّ العبادات، وأفضل الأعمال، أخرج الإمام البخاري رحمه الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال:”إيمان بالله ورسوله” قيل : ثم ماذا؟ قال: جهاد في سبيل الله”. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار” رواه البخاري، فإذا كان الجهاد في سبيل الله في المكانة العالية والدرجة الرفيعة، وجعله الله تعالى ذروة سنام الإسلام فإن القاعد عن الجهاد مهما بلغ علمه أو كثرت عبادته، لا يستوي هو والمجاهد في سبيل الله، وأضاف: “لقد علم المسلمون من كتاب الله وسنة رسول الله، أن أفضل الأعمال الجهاد في سبيل الله، وأفضل المجاهدين من يخاطر بنفسه وماله، أخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه الأيام (أي أيام التشريق)، قالوا” ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء”.

ثم عرض الإصدار لقطات لتدريب مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في معسكرات التدريب.

وبعد عرض لقطات لتنفيذ عملية استشهادية قال الشيخ حارث النظاري: “أفضل المجاهدين من يخاطرون بأنفسهم فينغمسون في العدو ويلجون في أوكاره ويتسللون إلى ثكناته ومناطق نفوذه، يتقحمون الصعاب ويردون المهالك، ويبتغون القتل والموت مظانة حبا لله وشوقا إليه، وطمعا في جنة عرضها السماوات والأرض خيامها الؤلؤ، وقصورها الذهب والفضة، أنهارها عسل وخمر ولبن وماء ونساؤها الخالدات الناعمات، حور عين كأنهن الياقوت والمرجان”.

وأنشد أبياتا:

دعوني في القتال أمت عزيزا .. فموت العز خير من حياتي

لعمري ما الفخار بكسب مال.. ولا يدعى الغني من السراة

ستذكرني المعامع كل وقت.. على طول الحياة إلى الممات

وواصل كلمته قائلا:”إنهم المجاهدون في المدن، نحسبهم والله حسبيهم ثلة من الأبرار نذروا أنفسهم لله، وفي سبيل الله، أرسلهم الجهاد إلى أقطار شتى وأصقاع مختلفة من مدن العالم غايتهم نصرة الدين ورجاؤهم في الله أن ينصرهم على عدوهم ويختم لهم بالشهادة في سبيله ، مضوا يشربون الموت كأسا شهية ولو أن طعم الموت مستثقل مر، أبوا أن يعيشوا كالعبيد بعالم تحكم فيه الظلم واستحكم الكفر فليست تطيق الضيم نفس أبية، ولا يقبل الإذلال في دينه حر. المجاهدون في المدن منهم الأنصار المرابطون من يأوون المهاجرين ويؤثرونهم على أنفسهم  ومنهم الراصدون المتربصون بالعدو القاعدون له بكل مرصد، ومنهم الاستشهاديون الفدائيون  ومنهم الدعاة المحتسبون دعاة الحق ومرشدي السبيل الأقوم ومنهم الإعلاميون الجنود الموثقون والفرسان المنافحون. هؤلاء جميعا ليوث الإسلام أشد المجاهدين على الكفار نكاية وأعظم المقاتلين في المعارك أثرا، ذكرهم يرعب العدو ويفرق جمعه، إنهم جند الله، يغيظ بهم الكفار ويشفي الله بهم صدور المؤمنين،  المجاهد منهم سرية وحده كما كان الأبطال من الصحابة الأبرار، يحيون ليلهم بطاعة ربهم بتلاوة وتضرع وسؤال وعيونهم تجري بفيض دموعهم مثل انهمار الوابل الهطال، في الليل رهبان وعند جهادهم لعدوهم من أشجع الأبطال، بوجوههم أثر السجود لربهم وبها أشعة نوره المتلالي”.

وأثناء ذلك عرض الإصدار لقطات لشهداء من حركة الشباب المجاهدين منهم  مصطفى محمود شذني، وعبد الناصر خليف محمد والقائد عبد النور والقائد الناصر أبو بكر برفقة الاستشهادي محسن والاستشهادي محمد أبو بكر محمد  والأخ نوب عبد الله عوالي والأخ عاويي أحمد جامع  وشهيد الإعلام حسن حنفي والأخ علمي والأخ إسماعيل والأخ خالد “جاب” والأخ بشار وعبد الفتاح عفابارور والأخ علي طيري وأبطال عملية مجمع “14 ريفر سايد درايف” بنيروبي في كينيا من سلسلة علميات “القدس لن تهود”،  والقائد عبد المجيد والاستشهادي مصعب رفقة القائد إبراهيم الأنصاري.

وواصل الشيخ حارث كلماته :”أيها المجاهد في المدينة إن مقامك عظيم ونصرتك للدين في موطنك الذي أنت فيه أو المكان الذي أرسلت إليه من أعظم القربات وأجل العبادات وأرفع درجات الجهاد كيف لا وأنت تجاهد العدو من داخل وكره وتجابهه في مدينته وعقر داره وهذا العمل البطولي الفذ لا يصلح له إلا من سمت همته وعظمت شجاعته، وقويت عزيمته وهو اجتباء من الله وتوفيق”.

عمليات كتيبة محمد بن مسلمة

وبعد هذه المقدمة عرض الإصدار عمليات خاصة لكتيبة محمد بن مسلمة في العاصمة مقديشو، حيث عرضت اللقطات تصفية عبدي حسن جوليد عقيد في ميليشيات الحكومة، وعبد الله شيخ محمد، محامي في الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، ومعسرو، جندي من الميليشيات الحكومية، وأبوان باشي، ضابط في الشرطة، وزكريا حسين هدافو، مسؤول رابطة الشباب في محافظة هدن مقديشو، ونور علي يلحو، مدير في وزارة النقل، ورائد في الاستخبارات يدعى محمود عمر قوتالي.

وقال الشيخ حارث تحت عنوان:” بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم السرايا الرجل والرجلين- باب شأن سرية عبد الله بن أنيس إلى سفيان بن خالد بن نبيح”:” قال الواقدي: حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن جبير، عن موسى بن جبير قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سفيان بن خالد بن نبيح الذهلي ثم اللحياني وكان نزل عرنة وما حولها في ناس من قومه وغيرهم فجمع الجموع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وضوى إليه بشر كثير من أفناء الناس، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أنيس فبعثه في سرية وحده إليه ليقتله “.

وواصل الإصدار عرض عمليات الاغتيال لكل المتعاونين مع الحكومة المدعومة من الغرب، منهم نفاش جامع، وصفه الإصدار بـ”منسق في لجنة انتخاب أعضاء مجلس الطواغيت في الادارة الأقليية جل مدق”، وحسن محمد يوسف عميل في استخبارات، ومحمد أبوكر والو، وصفه الإصدار بـ”عضو في لجنة انتخاب أعضاء مجلس الطواغيت في الادارة الإقليمية جنوب غرب”،  وليبان بشير، عميل في استخبارات إضافة إلى جندي في الشرطة.

وجميع عمليات الاغتيال تم تصويرها في لحظة التنفيذ المباشر من كتيبة محمد بن مسلمة.

ونقل الإصدار كلمة للشيخ إبراهيم الربيش، أحد كبار قادة قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، استشهد في قصف أمريكي يقول فيها: “إن المجاهدين قد أخذوا على أنفسهم عهدا أن يقاتلوا الصليبيين ومن وقف في صفهم لا يفرقون بين الأبيض والأحمر ولا بين العربي والعجمي، الكل في حكم الله سواء، فمن وقف موقفهم وحال بيننا وبينهم، قاتلناه حتى نصل إليهم أو نموت دون ذلك ومن أنذر فقد أعذر”.

ثم قال الشيخ حارث النظاري بينما يعرض الإصدار لقطات عن الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب:”أيها المجاهد في المدينة أعداؤك يصبرون على باطلهم ويتواصون بالصبر على شركهم وكفرهم وردتهم قال الله عن أعدائه (وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ) وأنت وليك الله يأمرك فيقول (وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا). وبشرك الرسول صلى الله عليه وسلم فقال (النصر مع الصبر) كما في صحيح الجامع، وقد قالوا قديما إنما النصر صبر ساعة، فإن فاتك العدو بعد طول رصد فلا تتحسر فإنما هو تدبير الله وأعد الكرة عليهم وستظفر بهدفك ولو بعد حين فكم من عدو فات فأمكن الله منه فكان في التأخير خير كثير، فالصبر الصبر وإياك والعجلة المفضية إلى التهاون، فالجهاد ماض إلى قيام الساعة. واحذر من التهاون والتقصير وجانب الخمول والتفريط واستعذ بالله من العجز والكسل”.

وأضاف:”أيها المجاهدون إن كان للكفار متن فمتن الله أكبر ووعده لا يخلف، قال الله عن أعداء دينه ومحاربي شريعته (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ). ومن يمكر على دين الله مكر الله به فقطع دابره وأحله دار البوار قال الله (وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ). فلله الحكمة البالغة وهو يدبر لأوليائه وهو سبحانه الذي يقتل أعداءه قال جل وعز (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).

العمليات ضد “القوات الصليبية”

وانتقل الإصدار لنقل لقطات من استهداف ما وصفهم بـ”الغزاة الصليبيين وأعوانهم المرتدين بعبوات ناسفة”.

وأثناء عرض لقطات التفجير نقل الإصدار كلمة للشيخ أبو عبد الرحمن مهد ورسمي، أحد كبار قادة حركة الشباب المجاهدين يقول فيها: “أما أنتم أيها المرتدون فلا يغرنكم دعم أسيادكم الصليبين لكم فوالله لن يغنوكم شيئا فتوبوا إلى الله وعودوا إلى رشدكم فإن أبيتم إلا الكفر فأبشروا يا أعداء الله بأن سيوفنا ستظل مسلولة على أعناق أهل الردة جمعاء، وستقعد مفارز الاغتيالات لكم في كل مرصد وسيبقى بإذن الله أحفاد محمد بن مسلمة رضي الله عنه يلاحقونكم في كل مكان حتى يطهروا ديار الإسلام كلها من رجسكم”.

واستمرت كلمات الشيخ حارث النظاري تحدو لقطات الإصدار حيث يقول فيها:”أيها المجاهد من أحوج ما تحتاجه في جهادك التوكل على الله تعالى فمن الله وحده الثبات ومنه التوفيق وهو الذي ينصر عباده المؤمنين، قال الله (إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) فتوكل على الله ولا تتوكل على قدراتك وإمكانياتك وإياك ثم إياك أن تتوكل على الخطة ودقتها أو على القائد وبراعته. لا، بل توكل على الله تعالى فهو الذي يهديك وينزل عليك السكينة، وهو سبحانه الذي يبعد عنك سمع الأعداء وأبصارهم  وهو الذي يحفظك ويؤيدك وينصرك وهو وحده الذي يكفيك، قال مولانا (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)”.

وأضاف:”ومن التوكل على الله سبحانه وتعالى أخذ الحيطة والحذر، والتقيد بالخطة المرسومة والالتزام بالسمع والطاعة لله ورسوله ومن ولاه الله عليك في هذا الأمر، أعني الجهاد، واحذر من المعصية فإن المخالفة جالبة للفشل وطريق للهزيمة، وسبب في الجراح، وما حدث في يوم أحد إنما كان بسبب المعصية والاجتهاد الخاطئ، ومخالفة الخطة المرسومة. أيها المجاهد لا تثق في نفسك بل ثق بالله تعالى فأنت ضعيف وعاجز، تستمد القوة والعون من الله تبارك وتعالى فاحذر أن تركن إلى ذكائك وحسن تدبيرك وإنما ثقتك واعتنمادك على الله وحده”.

ونقل الإصدار كلمة للشيخ أبو رملة محمد أحمد روبلي رحمه الله قال فيها: “قال الله تعالى في كتابه الكريم (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) بمعنى أن من ظاهر الكفار بأي نوع من أنواع المظاهرة سواء كانت مظاهرة قولية أو مالية أو فعلية أو قلبية فهو منهم. قال الإمام ابن حزم في قوله تعالى (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ): إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار، وهذا حق لا يختلف فيه اثنان من المسلمين”.

وانتقل الإصدار لعرض لقطات مع عمليات التفجير في “أراضي المسلمين المحتلة في كينيا”.

التحريض على الجهاد الفردي

لينتقل بعد ذلك الإصدار إلى التحريض على الجهاد الفردي، حيث استمر الشيخ حارث النظاري بكلماته التي قال فيها:”أيها المسلم إن أردت الجهاد ولم يتيسر لك التواصل مع إخوانك المجاهدين، فالجهاد الفردي هو الأمثل، قال الله تعالى (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا) فتوكل على الله وأعد عدتك واختر هدفك وارسم خطتك وعليك بالسرية والكتمان والله تكفل لك بالنصر والإعانة قال الله تعالى (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف) رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه وهو حديث حسن”.

وعرض أثناء ذلك الإصدار صورا لمنفذي العمليات الفردية في مقدمتهم، الشهيد ضياء حمارشة، منفذ عملية فردية ضد اليهود في تل أبيب هذا العام 2022،  والشهيد محمد أبو القيعان رحمه الله منفذ عملية فردية ضد اليهود بئر السبع في هذا العام أيضا، إضافة للقطات عن عمليات ماراثون بوسطن 2013 التي نفذها الأخوان جوهر تسارنايف وتامرلان تسارنايف، فضلا عن صورة الشهيد مولود مارت ألتن منفذ عملية اغتيال السفير الروسي في تركيا عام 2016. والشهيد عمر متين منفذ الهجوم على نادي ليلي – أورلاندو أمريكا عام 2016. والشهيد عبد الله الشيشاني رحمه الله منفذ عملية الثأر لعرض النبي صلى الله عليه وسلم في فرنسا  وعلي حربي -فك الله أسره- منفذ عملية اغتيال ديفيد آمس عام 2021 وعملية دهس في مدينة نيس الفرنسة عام 2016، نفذها الشهيد محمد لحويج بوهلال رحمه الله،  وعملية وليج المباركة بريطانيا عام 2013. نفذها الأخوان مجاهد مايكل أديبولاجو وما يكل أدبوالي فك الله أسرهما. بحسب نص الإصدار الذي اقتطع كلمة لمايكل أديبولاجو يقول فيها: “يجب علينا أن نقاتلهم كما يقاتلوننا، العين بالعين والسن بالسن” .

كما عرضت اللقطات صورا لغزوة الثأر للنبي صلى الله عليه وسلم على الصحيفة شارلي إيبدو عام 2015، التي نفذها الأخوان سعيد كواشي وشريف كواشي رحمهما الله. وصورة الاستشهادي عمر الفاروق – فك الله أسره- مع الشيخ أنور العولقي الداعية المجاهد الشهير الذي قتل في قصف أمريكي، ليختم الإصدار لقطاته بهجمات الحادي عشر من سبتمبر. وعدة صور للذئاب المنفردة.

وأما الشيخ حارث فكانت آخر كلماته في هذا الإصدار قوله :”في الختام أذكر بقول الله تعالى ..”. حيث قرأ سورة الحج الآية 78.

وفي آخر لقطة في الإصدار كما هي عادة إصدارت قاعدة الجهاد كانت الرسالة الواضحة” قادمون يا أقصى”.

الإصدار متوفر على قناة الناشر الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية على الشبكة.