ناشطون أوغنديون تحت الصدمة من إصدار “ويشف صدور قوم مؤمنين” ومطالبات بسحب القوات من الصومال
تفاعل الناشطون الأوغنديون على مواقع التواصل بمشاعر الصدمة بعد مشاهدة إصدار مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين بعنوان “ويشف صدور قوم مؤمنين” الذي وثقت فيه الكتائب تفاصيل هجوم مقاتلي حركة الشباب المجاهدين الكاسح على قاعدة القوات الأوغندية في مدينة بولومرير بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال. الذي قتل فيه أكثر من 200 جندي أوغندي من بينهم قائد كبير، وأسر عدد آخر فضلا عن استيلاء مقاتلي الحركة على كميات كبيرة من الغنائم.
من جانبه أعلن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني مقتل 54 من جنوده في هذا الهجوم، لكن تعليقات الأوغنديين بعد نشر إصدار الكتائب، كذبت هذا التصريح واتفقت على أن العدد أكبر بكثير مما أعلنته حكومة بلادهم.
وتناقل الأوغنديون روابط الإصدار على تويتر وكانت الردود متأثرة وتحت الصدمة، يقول ألفرد لوونجا:”بالنظر إلى هذا الفيديو الخاص بحركة الشباب، من الواضح أن 137 جنديًا من قوات الدفاع الشعبية الأوغندية قتلوا في الصومال بسبب ضعف تسهيلاتهم. كيف يمكن أن يقاتلوا “العدو” عندما لا يتم الاعتناء بهم بشكل جيد؟ دعوا إخواننا يعودون إلى ديارهم!”,
وعلق عليه أوغندي آخر قائلا:”الشباب ليسوا يمزحون إنهم يسهلونها بشكل جيد ويتذكرون أنها بلدهم”.”مهما حدث فإن قوات الدفاع الشعبية الأوغندية ستضطر لمغادرة هذا البلد”.
وقال كيوكيسيما رابيكا:”هذه الجثث لا يمكن أن تكون 54 فقط إنه رقم أكبر”.
وقال دينغ:” عادة ما تعلن الحكومة عن جزء فقط من الخسائر للحفاظ على النظام والحفاظ على معنويات الجيش. يمكن أن يصل عدد ضحايا مثل هذه المعركة إلى 100.”
وقال جيمي كيبيرو:” ليرحمهم الله. كان هذا سيئا للغاية. لقد تمت إبادتهم، بعض الأسرى أيضًا، يبدون مصدومين. يرحمهم اله. صعب المشاهدة”.
وقال صاحب حساب غود سيتيزن:”يجب أن يعود رجالنا ونسائنا إلى منازلهم أحياء. ما الذي شاهدته للتو، بالتأكيد أكثر من 54 قتيل سقطوا”.
وقال كيندست:” لقد شاهدت الفيديو بأكمله ولكنه صادم حقا”.
وقال عبد الوهاب:” هذا هو الثمن الذي تحصل عليه عندما تحجب وتطيل ثورة شعبية، اسأل الولايات المتحدة الأمريكية في فيتنام، أفغانستان. اعتقد أن هذا عمل الولايات المتحدة الأمريكية الذين هُزموا أيضًا. أعيدوا قواتنا لن تنتصر على الشباب”.
وقالت نامو كارول:”أكثر ما يؤلم هو أن هؤلاء الرجال والنساء الفقراء يخاطرون بحياتهم وفي نهاية المطاف، فإن الرؤساء هم من يستفيدون منها ولهذا السبب لا يمكنهم سحب القوات الأوغندية من الصومال. إذا فعلوا أين يأكلون”.
وقال أني ياني:”كان هذا إذلالا كبيرا للبلاد. تم اختبار القوات الأوغندية “الجبارة” كما كان يُطلق عليها دائمًا. تم تدريب الرجال على تعذيب وقتل المواطنين العزل، ولكن ليس لمواجهة خصم مسلح بنفس القدر في الحرب. كان هذا عارا”.
وقال ماتاليسي معلقا على صوة موسيفيني وقائد القوات الأوغندية:”المستفيدون من الانتشار في الصومال بعيدون عن الأذى. هم تحت حراسة 24/7!”.
بينما قال بيانيما فريدريك:”ابكي يا بلدي الحبيب. لقد تم تحميص أبنائك”.
وقال سيغاوا واينفريدهيلدا:” أنا حزين للغاية … لنصلي من أجل أولادنا في الصومال … ولنعد جنودنا إلى الوطن … ثانيًا كيف تستفيد أوغندا من هذا الشيء الصومالي” وأشار إلى حساب المتحدث الرسمي للقوات الأوغندية ليشاهد تعليقه.
وقال كولينز:” لن تفوز القوات الأوغندية في الحروب على الإطلاق، لا يمكنك الفوز إلى الأبد على الأقل مرة واحدة في الوقت الذي تخسر فيه، وإذا خسرتها بالتأكيد تكلف الأرواح. يجب أن يعرف الأوغنديون أن الحرب تنطوي على حياة أو موت، وكان بالتأكيد هناك وقت لمقتل الجنود”.
وقال آخر:”إذن من يكذب علينا بعد هذا!. الحقيقة دائما تجد طريقها. أعيدوا أبناءنا إلى البيت لقد فعلوا ما يكفي بالفعل. الأمريكيون بعد بلاك هوك غادروا تلك المنطقة، ما الذي يستفيد منه الأوغنديون كشعب بخلاف تصدير العنف”.
وقال كين:” صدقني، لن تجعل قوات الدفاع الشعبية الأوغندية الصومال أبدًا مستقرة، وسوف يهربون كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية، والحرب الأهلية يجب أن يوقفها الصوماليون أنفسهم وليس الغرباء”.
وقال ياروهانجا ساديك:” هذه الحكومة تنسى أن هذا جيل حديث ليس مثل قبل حيث يمكن للجيش الحفاظ على سرية كل ما يتعلق بالحرب في المنزل ، يخبرون السكان الأصليين بقصص مختلفة ولكن وفقًا لهذا المقطع. شكرا للمشاركة “.
وقال أيناموراي ريجان:” لذلك احترق آخرون !! ربما يمكن بسهولة التعرف على بعض الأشخاص في الفيديو بواسطة أقاربهم. يبدو أن الشباب أكثر تنظيماً مما كنت أعتقد”.
وقال صاحب حساب الرئيس دي هوستلي:” إذن هؤلاء الرجال أحرقوا الجثث حتى ؟؟؟؟ الآن الحكومة صامتة. ليس لديهم ما يقولونه”.
وقال بروتسور:” سوف يتهربون من هذا الفيديو بقول أنه مفبرك ومصنوع بالفوتوشوب، أنا حزين جدا”.
وقال غاهويرا:”لقد فشلت لم أتمكن من إتمام مشاهدة الفيديو”.
وقال إيجيجاي:”الحقيقة هي أن أميصوم أوغندا توقف عن التمويل بعد أن وقعوا على مشروع قانون Anti-homo. الولايات المتحدة الأمريكية، فعلت ذلك عن عمد لتظهر لنا أننا بحاجة إلى مساعدتهم، إما بطريقة سرية أو بطرق اقتصادية أخرى”.
وقال توليباكوفا فينا:” السبيل الوحيد لإحلال السلام في الصومال والمنطقة هو انسحاب قوات الدفاع الشعبية الأوغندية والقوات الأخرى وترك الصومال للصوماليين. لا شأن لأوغندا هناك سوى الموت من أجل مصالح الأمريكيين. الفقر هو الذي يجعل أوغندا تعاني من لا شيء في الصومال. دعوهم الآن”.
وعلق أوغندي آخر بنشر صورة القائد الأوغندي المقتول في الهجوم قائلا: لقد تمكنوا من تحديد هوية القائد نيرورو”.
وقالت بولين موانغا:” لقد شاهدت للتو مقطع فيديو لحركة الشباب وكان المتوحشون يفعلون مع قوات الدفاع الشعبي الأوغندية نفس الأشياء التي فعلتها ميليشيا الحركة الوطنية للمقاومة للمدنيين في نوفمبر قبل الانتخابات العامة الأخيرة. تذكر شاحنة الشرطة 17 وجرائم القتل العمد في شوارع كمبالا؟ إذا شاهدت مقطع فيديو لحركة الشباب عن مداهمتهم لمجمع قوات الدفاع الشعبي الأوغندية في الصومال، فستلاحظ نفس التجاهل للإنسانية كما أظهرته قوات الدفاع الشعبية الأوغندية ومسلحون آخرون من حركة المقاومة الوطنية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 عندما أطلق الطاغية العنان لأفضل القتلة على مواطني أوغندا”.
إضافة إلى العشرات من التعليقات التي تتفق كلها في أهمية أن يشاهد الأوغنديون الحقيقة من مصادر أخرى غير الحكومية، وعلى عدم جدوى خوض الحرب مع مقاتلي حركة الشباب المجاهدين.
من جانبها تجاهلت الكثير من المواقع الصحفية خبر الإصدار الذي يوثق هجوم مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على القوات الأوغندية في بولومرير، والمواقع التي غطت الخبر اقتصرت على ذكر ظهور أمير حركة الشباب المجاهدين، الشيخ أبي عبيدة أحمد عمر، بتغطية وجهه، وهو بين جنوده، يتبايعون على الموت.
وفضح الإصدار تناقضات الحكومة والحلف الدولي المقاتل في الصومال وأكد على كذب وخداع الحكومة الأوغندية لشعبها.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.