مليشيات “ليو بوليس” في إقليم غرب الصومال تعتقل أكثر من 10 مدنيين
قامت مليشيات “ليو بوليس” الإثيوبية بحملة اعتقالات استهدفت بعض أهالي سكان منطقة غرب الصومال المحتلة من قبل إثيوبيا.
واعتقل ما لا يقل عن 13 شخصا في بعض مناطق إقليم غرب الصومال، بعد حملة اختطاف قامت بها هذه الميلشيات، وتم تغييبهم في السجون بدون محاكمة ولا تهمة واضحة.
واستهدفت الحملة أهالي إقليم ليبان، وهو جزء من أراضي الصومال الغربية الخاضعة للاحتلال الإثيوبي، وكان من بين الأشخاص الذين اعتقلوا رعاة الماشية من القرى الريفية في المنطقة، وتم نقلهم إلى أحد السجون الخاضعة لسيطرة المليشيات.
وقال أحد سكان المنطقة، إن ميليشيات “ليو بوليس” ترتكب مجازر في الإقليم، وأن إدارة مصطفى عغجر التي أنشأتها إثيوبيا في المنطقة تقمع الأهالى، وتسجن كل من يتكلم عن الحقيقة التي يعيش فيها الصوماليون.
وبحسب شهود عيان، تمادت مليشيات “ليو بوليس” في ظلمها وطغيانها بحق سكان منطقة غرب الصومال المحتلة وعاثت في الأرض فسادا، واقترفت أبشع وأشنع الجرائم التي لا يمكن تصورها، ولاستفزاز المسلمين كانت عناصر الميليشيات تتعمد الوقوف بأقدامها على راية التوحيد، حيث كلمة “لا إله إلا الله”.
وتنشط حركة الشباب المجاهدين، في الإقليم المحتل من إثيوبيا، حيث نفذت هجمات واسعة النطاق في استهداف الميليشيات، لنصرة الشعب الصومالي القاطن في هذه المنطقة، ومن بين أبرز هجمات مقاتلي الحركة في استهداف ميليشيات “ليو بوليس”، إغارات “ييد وآتو” في منطقة بكول جنوب الصومال قبل سنتين، ما أسفر عن مقتل المئات من الميليشيات، فيما وقع بعضهم أسرى في قبضة مقاتلي الحركة.
ويستمر الصراع في الصومال ولا يجد الصوماليون المضطهدون في الأقاليم المحتلة من دول الجوار إلا حركة الشباب المجاهدين تسمع صرخات استغاثتهم وتقتص من عدوهم ولذلك تتوفر للحركة حاضنة شعبية في هذه المناطق وتستقطب المجندين الساخطين من الاحتلال.