مقتل 89 من القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية والاستيلاء على جميع آلياتهم العسكرية في هجوم كاسح لحركة الشباب المجاهدين

شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين صباح اليوم الثلاثاء هجوما كاسحا انطلق بعملية استشهادية على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا، والميليشيات الحكومية، في منطقة “جناي عبدي” التي تقع على بعد 60 كم شمال غربي مدينة كسمايو بولاية جوبا جنوب الصومال. وأطبق مقاتلو الحركة سيطرتهم الكاملة على القاعدة العسكرية.

 

وغنم مقاتلو الحركة جميع الآليات العسكرية في القاعدة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري الذي خلفته القوات وراءها.

 

وتزامنا مع الهجوم الكاسح على القاعدة، نفذ مقاتلو الحركة عدة عمليات أخرى حيث قتل 5 عناصر من الميليشيات الحكومية وأصيب 4 آخرون في قصف نفذه مقاتلو الحركة على قاعدة للميليشيات في منطقة بارسنجوني بضاحية كيسمايو.

 

كما قتل وأصيب 8 عناصر من الميليشيات إثر استهداف مقاتلي الحركة لرتل للنجدة خرج من مدينة كيسمايو بتفجير في منطقة يونتوي بضاحيتها.

 

وقتل وأصيب أكثر من 3 عناصر من الميليشيات في هجومين لمقاتلي الحركة على قاعدتين عسكريتين للميليشيات في جسر طارق ومنطقة سينجلير حيث سيطروا عليهما بالكامل.

 

أيضا قتل أكثر من 9 عناصر من الميليشيات الحكومية وأصيب 10 آخرون في سلسلة تفجيرات استهدفت ارتالا للميليشيات خرجت لنجدة القاعدة العسكرية في منطقة جناي عبدي التي تعرضت صباح اليوم للهجوم الكاسح.
التفجيرات بعضها وقعت في الطريق الواصل بين بلدتي بولوجدود وجناي عبدي والبعض الآخر وقع في أطراف القاعدة.

 

وفي تصريح للمتحدث العسكري لحركة الشباب المجاهدين، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب أعلن فيه عن الحصيلة الأولية للهجوم جناي عبدي، حيث أكد سقوط 89 قتيلا من بينهم ضباط واغتنام جميع الآليات التي كانت متواجدة في القاعدة والبالغ عددها 20 آلية عسكرية متنوعة من بينها عربات محملة بالأسلحة المتوسطة بالإضافة إلى اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري.

 

وقال المتحدث العسكري:”شن المجاهدون فجر اليوم الثلاثاء هجوما كاسحا من عدة محاور على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا وقوات تابعة للإمارات بالإضافة إلى الميليشيات الحكومية وميليشيات إدارة جوبالاند في منطقة “جناي عبدي” كما شن المجاهدون هجمات استباقية على قواعد الميليشيات الحكومية في مناطق بارسنجوني وسنجلير ويونتوي وجسر طارق من حيث كانت تأتي محاولات نجدة القوات التي تعرضت للهجوم في جناي عبدي”.

 

وقالت حليمة عثمان لرويترز إن زوجها، الذي نجا من الهجوم وتمكن من الخروج من القاعدة، اتصل بها بهاتف زميل له. وقالت: “قال لي إنهم ركضوا في الأدغال بعد أن أسفر القصف والقتال الضاري عن مقتل العديد من أصدقائه وأحرقت المركبات العسكرية.”

 

هجمات أخرى

وتأتي هذه الهجمات تزامنا مع هجمات أخرى شهدها اليوم وشملت اغتيال كل من ضابط برتبة ملازم من الميليشيات الحكومية يدعى عبد الرحمن توري وقاطع طريق معروف بأذية المسلمين، وذلك في عمليتين منفصلتين لمفرزتين أمنيتين لحركة الشباب المجاهدين في مديرية دركينلي بالعاصمة مقديشو ومنطقة عيلشا بضاحيتها.

 

كما سجل اليوم إغارة لمقاتلي الحركة على قاعدة عسكرية للقوات البوروندية في بلدة بورني بضاحية مدينة مهداي بولاية شبيلي الوسطى جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف البورونديين.

 

وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.