مقتل وإصابة 122 من القوات الخاصة والحرس الجمهوري والقوات الخاصة والميليشيات من بينهم ضباط في 3 هجمات كاسحة لحركة الشباب

ضربت حركة الشباب المجاهدين اليوم السبت بقوة القوات الخاصة الصومالية وقوات الحرس الجمهوري والميليشيات الحكومية في 3 مواقع عسكرية استراتيجية لهم، حيث كبدتهم خسائر بشرية فادحة، بلغت بحسب الحصيلة الأولية 122 من القتلى والمصابين، من بينهم ضباط، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة.

واستهدف اليوم مقاتلو الحركة بعلميتين استشهاديتين أكبر قاعدة للميليشيات الحكومية في مدينة أفمدوا بولاية جوبا جنوب الصومال، حيث كان يحتشد فيها المئات من الميليشيات، ما أدى إلى تدمير القاعدة بالكامل ومقتل وإصابة أكثر من 43 من الميليشيات في الحصيلة الأولية للعمليتين.

وجاءت العمليتان الاستشهاديتان تزامنا مع مقتل 38 جنديا من القوات الخاصة الصومالية وإصابة عدد أكبر من ذلك في الحصيلة الأولية للهجوم الثاني الكاسح الذي شنه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين صباح اليوم السبت على قواعد القوات الخاصة الصومالية في بلدة زبيد جنوب غربي العاصمة مقديشو، حيث بدأ الهجوم بعمليات استشهادية تلتها اقتحامات تمكن على إثرها مقاتلو الحركة من السيطرة الكاملة على القواعد واغتنام آليات وكميات من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري.

 

استهداف الحرس الجمهوري

وسجل اليوم أيضا هجوما كاسحا ثالثا شنه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على قاعدة عسكرية لقوات الحرس الجمهوري في بلدة “عيل بعد” بولاية شبيلي الوسطى جنوب البلاد، حيث تمكن مقاتلو الحركة من بسط سيطرتهم على القاعدة العسكرية وعلى البلدة بالكامل.

وأسفر الهجوم في حصيلته الأولية عن مقتل 45 من قوات الحرس الجمهوري وإصابة العشرات، واغتنام 12 قطعة من الأسلحة الرشاشة وقاذفات “آر بي جي”، وبقيت جثث قتلى الحرس منتشرة في القاعدة وفي شوارع البلدة، وطارد مقاتلو الحركة فلول الحرس خارج البلدة.

 

ومن بين القتلى في هذا الهجوم، قائد الكتيبة 81 من حرس القصر الرئاسي المقدم “برهان عبد الله محمد”.

 

النقيب خذرت هذافي

 

الضابط إلياس فل فل

 

الضابط عبد الغني موسى

 

وتعتبر قوات الحرس الجمهوري أهم نخبة قوات للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وإخراجهم في حملة قتالها لحركة الشباب المجاهدين يعكس عجزا في القوات، واستهدافهم اليوم خسارة كبيرة للحكومة.

 

هجمات أخرى

وشهد اليوم أيضا اغتيال ضابط من جهاز المخابرات والأمن للحكومة الصومالية يدعى “محمد محمود جوري” على يد مفرزة أمنية لحركة الشباب المجاهدين في حي “سوق حولها” بمديرية هروا بالعاصمة مقديشو.

كما سجل اليوم مقتل جنديين من القوات الأوغندية وإصابة جندي ثالث وتدمير مدرعة عسكرية كانوا على متنها إثر استهدافهم بتفجير عبوة ناسفة زرعها مقاتلو الحركة في بلدة بوفو بضاحية مدينة مركا بولاية شبيلي السفلى جنوب البلاد.

واغتيل اليوم أيضا “عبد الرحمن جمعالي” أحد الزعماء الذين أنشأوا ميليشيات موالية للميليشيات الحكومية في ولاية شبيلي الوسطى، وذلك على يد مفرزة أمنية لحركة الشباب المجاهدين في مدينة جوهر بنفس الولاية.

 

حركة الشباب تنفذ تهديداتها

وتأتي هذه الضربات القاصمة المتزامنة لتؤكد على أن حركة الشباب المجاهدين تستفيد من تكتيك حرب العصابات في استدراج أعدائها واستهدافهم في قواعدهم العسكرية، ما يتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف قوات الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب فضلا عن استيلاء مقاتلي الحركة على غنائم كبيرة تخولهم شن المزيد من الهجمات بأموال الممولين الدوليين للقوات الصومالية لقتال الحركة.

وهو ما توعد به المتحدث الرسمي للحركة، الشيخ علي محمود راجي، في أن كل ما ينفقه الغرب لدعم الحكومة الصومالية سيتحول لأيدي مقاتلي الحركة لشن مزيد من الهجمات على هذه الحكومة وقوات التحالف الدولي المساند لها.

وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وإخراج قوات التحالف الدولي المساند لها وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.