مقتل ما لا يقل عن 15 عنصرا من الجيش المالي وجرح آخرين في كمين محكم لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في منطقة موبتي

نفذ مقاتلو جماعة نصرة الإسلم والمسلمنين في الأيام الثلاث الأخيرة عدة هجمات نوعية، تسببت في خسائرة مادية وبشرية في صفوف الجيوش والميليشيات المحلية والمرتزقة الأجانب، المحاربين لنظام الشريعة الإسلامية.
وتمكنت سرية من سرايا نصرة الإسلام والمسلمين من نصب كمين للجيش المالي قرب قرية دجالاساقو بولاية موبتي ما أسفر عن مقتل 15 عنصرا من الجيش المالي وجرح آخرين واغتتام آلية عسكرية و3 دوشكا و1 بيكا و15 كلاشينكوف وكمية من الذخائر ضافة إلى إحراق آليتين.
ونشرت الزلاقة، الجناح الإعلامي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين صورا توثق جانبا من الغنائم.
وبحسب تقارير الوكالات، قتل ما لا يقل عن خمسة عشر عنصرا من قوات الدفاع والأمن المالية يوم الخميس خلال اشتباك عنيف مع الجهاديين في منطقة موبتي بالقرب من بلدة دجالاساقو. وكان الجنود في دورية عندما تعرضوا لكمين نصبه جهاديون تابعون لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين.
وبحسب وكالات الأنباء، وقع الهجوم بالقرب من أحد التلال، حيث شن الجهاديون المجهزون بالدراجات النارية والمركبات وسيرا على الأقدام، هجوما مفاجئا ومكثفا. ورد الجيش المالي بإطلاق نار كثيف، مما أدى إلى تبادل طويل ومميت. ووفقا للتقارير، قتل أحد رجال الدرك و14 من أفراد الحرس الوطني، وأصيب آخرون بجروح أو فقدوا.
واليوم السبت استهدف مقاتلو نصرة الإسلام والمسلمين، آلية للجيش المالي ومرتزقة فاغنر بعبوة ناسفة.
وتقاتل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في الساحل لإسقاط الأنظمة المحلية الوظيفية، وطرد القوات والمرتزقة الأجنبية، وقطع حبال الهيمنة، وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل.