مقتل أكثر من 50 شخصا وإصابة 60 آخرين في اقتتال قبلي وسط الصومال
أسفر القتال العنيف بين القبائل المتناحرة في وسط الصومال عن مقتل أكثر من 50 شخصا وإصابة 60 آخرين. بحسب الصحافة الصومالية.
وتطور الصراع الذي وصف بأنه الأسوأ في ولاية جلجدود منذ سنوات عديدة، في المنطقة الشمالية من لاندير وشاركت فيه ميليشيات قبلية متحاربة.
ووفقا لأحمد سهل، وهو ضابط شرطة إقليمي. كانت المعركة شرسة وطويلة، حيث استخدم كلا الجانبين مدافع رشاشة وبنادق 47-AK ولم يودي العنف بحياة العديد من الأشخاص فحسب، بل ألحق أيضا أضرارا كبيرة بالبنية التحتية المحلية، بما في ذلك المنازل وفتحات المياه، حيث تقاتلت القبائل على المطالبات الإقليمية.
وقد تركت آثار الاشتباكات المنطقة تترتج، حيث يكافح المجتمع مع الخسائر في الأرواح وتدمير الموارد الحيوية. ويبرز هذا الحادث التحديات المستمرة التي تعانيها مناطق الصومال خارج سيطرة حركة الشباب المجاهدين في إدارة الصراعات بين القبائل والحفاظ على الاستقرار في أراضيه.
ولا تزال النعرات القبلية تتحكم في مشهد الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب ومناطق الإدارات الإقليمية، لكن هذه المشكلة تم القضاء عليها تماما تحت نظام حكم الشريعة الإسلامية في الولايات التي تقع تحت سيطرة حركة الشباب المجاهدين. ولذلك فهي أكثر المناطق أمنا واستقرارا وعدالة.