مقتل أشهر إعلامي لمرتزقة فاغنر ومدير قناتها الرسمية في مجزرة مثخنة في مالي
رسميا أعلنت بعض قنوات فاغنر في تيليجرام مقتل أشهر إعلامي وإداري في فاغنر ومدير قناتها الرسمية في معركة مالي.
وقتل أيضا أهم قائد في فاغنر الذي كان قائد معركة باخموت وقلده بوتين وسام بطل روسيا. (قائد فاغنر في مالي بحسب ما أكدت حسابات الناشطين في مواقع التواصل.
وكان مدير قنوات فاغنر قد نشر في قناته التي تعرف باسم (المنطقة الرمادية) بـ 500 ألف مشترك، منشورات تؤكد توجهه مع فاغنر نحو إقليم أزواد واقترابه من الحدود الجزائرية لمقاتلة شعب الأزواد الصحراوي.
وكان آخر منشور له (فتح أبواب التوظيف والتجنيد في صفوف فاغنر في الساحل وأفريقيا).
وقال أحد الناشطين معلقا على خبر مقتل الإعلامي الشهير على منصة إكس:”في العادة تعلن فاغنر عن التوظيف عند اقترابها من تحقيق إنجاز ما؛ يقابله الحصول على أموال طائلة.”
وأضاف:”يذكر أن بعض الأقلام المالية والنيجرية الناطقة بالعربية؛ لم تتجرع الهزيمة، وتبدي حزنا كبيرا على هزيمة فاغنر.”
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن خسائر مليشيا فاغنر البشرية وقعت على إثر الكمين الذي نفذته الحركة الوطنية لتحرير أزواد (مالي) بالتعاون مع حركة نصرة الإسلام والمسلمين الجهادية في مالي وبلغت:
- 150 قتيلاً
- 17 جريحاً
- 35 تم أسرهم
ومن الجيش المالي:
- 107 قتلى
- 35 جريحاً
- 74 أسيراً
وتعرض الرتل من الجيش المالي ومرتزقة فاغنر لهجوم الحركة الأزوادية وجماعة نصرة الإسلام المسلمين ما تسبب في خسائر كبيرة ومثخنة في صفوف الرتل المشترك.
ونشرت مؤسسة الزلاقة، الجناح الإعلامي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين الجهادية، فيديو لتوثيق جديد للكمين النوعيّ ضد الجيش الماليّ ومرتزقة فاغنر في (تنتغاغيت).