معاناة سكان غزة تزداد مع موجة الأمطار الغزيرة والبرد والقسام تضرب الاحتلال بقوة

تسببت أمطار غزيرة وأمواج البحر العالية بغرق خيام النازحين وتدميرها، وفقا لما نقل الناشطون من غزة.

وطالب العديد من المواطنين النازحين بضرورة التدخل لإسعافهم بخيام جديدة تتحمل صعوبة الطقس ومطر الشتاء المقبل، خاصة وأن معظم الخيام مهترئة وضعيفة.

من جهتها أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن أكثر من 2 مليون نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض، وقالت إن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة لغالبية العائلات.

وأكد العديد من النازحين غرق خيامهم وانهيارها إثر دخول مياه أمواج البحر عليها في المنخفض الجوي الحالي في قطاع غزة.

وتحدث مواطنون فلسطينيون عن الصعوبات التي يواجهونها بسبب الأمطار الغزيرة ومياه أمواج البحر.

وعبر مواطن فلسطيني عن امتعاضه من عدم وصول المساعدات إلى النازحين، وقال إن ما يحصل “خربان ديار” بمعنى أن الخيم أصبحت غير صالحة للعيش.

كما تحدث مواطن آخر عن إنقاذ أطفاله من المياه، وانهيار الخيمة التي كانوا يحتمون بها، وقال إن جميع متعلقاتهم من ثياب وبطانيات وفراش وأغطية وغيرها جرفتها المياه، وباتوا ليلتهم في الشارع على حد وصفه، واشتكى أيضا من غياب المساعدات.

بدوره تحدث مواطن ثالث عن معاناته هو وأسرته، وقال “ليلة صعبة جدا، تدمرت خيمتنا، ولا أحد يتطلع إلينا”، منتقدا أيضا غياب المساعدات والخيم. بحسب ما نقلة الحرة.

 

الكتائب لا تزال تضرب بقوة

وفي اليوم الـ416 من العدوان على غزة، أوقع القصف الإسرائيلي شهداء ومصابين بالقطاع، في وقت أعلنت فيه كتائب القسام قتل وجرح جنود إسرائيليين في كمين وسط بيت لاهيا.

وقالت الكتائب -في بيان عبر تطبيق تليغرام- إن مقاتليها اشتبكوا بالرشاشات والقنابل اليدوية مع قوة إسرائيلية مؤلفة من 10 جنود في منزل قرب مسجد طيبة وسط بيت لاهيا وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

كما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا بقذيفة مضادة للدروع “الياسين 105” في الشارع نفسه.

ويأتي كمين بيت لاهيا بعد سلسلة من العمليات نفذتها القسام في الأيام القليلة الماضية شمالي وجنوبي القطاع، وأسفرت عن قتلى وجرحى من الجنود الإسرائيليين.