مظاهرات لسكان مدينة جلب للتنديد بالقصوفات الكينية على المدنيين ( صور )

خرج سكان مدينة جلب بولاية جوبا جنوب الصومال في مظاهرات للتنديد بالقصوفات الكينية الأخيرة التي تستهدف المدنيين بدون تمييز.
وخرج السكان بمن فيهم النساء وطلاب المدارس يحملون لافتات فيها صورالدمار الذي أحدثته القصوفات الكينية على منازل المدنيين.
ومن بين العبارات التي رفعتها اللافتات:” جرائم كينيا لن تمر دون عقاب وسننتقم”، “آدم بري دعالي (وزير الدفاع الكيني) مجرم حرب ومصاص لدماء المسلمين في ولايتي جذو وجوبا”، “ هذه بعض مشاهد جرائم كينيا الصليبية على أرض الصومال المسلمة”.
واجتمع السكان في ساحة “الشهيد معلم آدم حاشي عيرو”، وهي ساحة مخصصة للنشاطات العامة والأعياد والمناسبات والمظاهرات في المدينة.
وألقى الدعاة كلمات بشأن القصوفات التي يطالب السكان بمحاسبة كينيا عليها.
وقتل 4 من الأطفال والنساء، وأصيب 4 آخرون جميعهم من الأطفال والنساء أيضا، وتم تدمير بيوتهم على إثر 3 قصوفات بالطائرات الكينية هذا الأسبوع على مدينة جلب.
القصوفات تأتي بعد سلسلة قصوفات أخرى سبقت، استهدفت منازل المدنيين وشركة اتصالات وتسببت في مقتل وإصابة عدد من المدنيين، أغلبهم نساء وأطفال فضلا عن تدمير ممتلكاتهم.
وتتعمد الطائرات  الكينية القصف بالليل وبشكل عشوائي لإرهاب السكان في الولايات الإسلامية الواقعة تحت سيطرة حركة الشباب في ولاية جوبا، وفي حين تدعي أنها تستهدف أهدافا للحركة فإن الشهود من السكان يؤكدون أن جميع أهداف الطائرات الكينية كانت على منازل المدنيين وشركة اتصالات هرمود.
وحصلت وكالة شهادة على صور لآثار التدمير الذي أحدثته القصوفات الكينية حيث تظهر صور الجرحى وركام المنازل المستهدفة سبق نشرها مع أخبار القصوفات في المنطقة.
ولا تلاقي القصوفات على المدنيين في الصومال أية محاسبة أو تنديد دولي كما يستمر التعتيم الإعلامي في التواطأ للتستر على جرائم دولية “أشد إرهابا” مما يدعيه المجتمع الدولي من مكافحة ما يسمى الإرهاب.
وتؤدي هذه القصوفات على المدنيين إلى زيادة شعبية حركة الشباب المجاهدين وتقوية التجنيد في صفوفها ما يطيل من أمد الصراع إلى أجل غير مسمى.