مسابقات قرآنية بين جنود حركة الشباب المجاهدين في سلسلة إصدارات للكتائب
نشرت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين،سلسلة إصدارات من 3 حلقات، تنقل فيها تفاصيل المسابقات القرآنية بين جنود الحركة خلال شهر رمضان المبارك.
وافتتحت السلسلة مقدمتها بكلمة للشيخ أبو عبد الرحمن مهد ورسمي، أحد كبار قيادات حركة الشباب المجاهدين يقول فيها: “قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين، البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما) رواه مسلم”.
وأضاف الشيخ القائد: “لا يقتصر شرف ورفعة صاحب القرآن في الآخرة فقط، بل في الدنيا أيضا، فمن كان عالما بالقرآن كان أرفع منزلة من الذي لا يعلم القرآن ويستحق التوقير، ودليل ذلك أنه عقب غزوة أحد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين أو الثلاثة من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول: “أيهم أكثر أخذا للقرآن؟” فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد. والأمر كذلك في الصلاة فإنه يقدم من كان أقرأ بالقرآن فموضع تفاوت الناس ومعيار منازلهم في الدينا والآخرة هو القرآن”.
وانفرد كل إصدار بمسابقة قرآنية في 10 أجزاء و20 جزءا والقرآن كاملا، حيث تم عرض المسابقات في كل حلقة لمدة نحو 15 دقيقة.
وينتمي كل مسابق للواء معين من جيش حركة الشباب المجاهدين. حيث تمت المسابقة بممثلين فائزين عن كل لواء بعد مسابقات سابقة تأهل من خلالها المتسابقون لهذه المرحلة النهائية.
وتضمن الجزء الأول من السلسلة التي تحمل عنوان “قطوف الشريعة”، مسابقة جنود حركة الشباب المجاهدين في 10 أجزاء من القرآن الكريم.
وشارك في هذه المسابقة كل من داوود معلم علي (من لواء البراء بن مالك)، بتلاوة آيات من سورة لقمان، وسالم محمد موسى (من لواء علي بن أبي طالب) بتلاوة آيات من سورة الزمر. ومروان معلم محمد (من لواء خالد بن الوليد) بتلاوة آيات من سورة الأحزاب، وسعيد معلم نور (من لواء الأقصى) بتلاوة آيات من سورة الزخرف، وخدر عمر سيدو (من لواء علي بن أبي طالب) بتلاوة آيات من سورة الصافات، ومعاذ عبد الله محمد، (من لواء عثمان بن عفان) بتلاوة آيات من سورة الطلاق، وطاووس عبد الله يوسف (من لواء عمر بن الخطاب) بتلاوة آيات من سورة الزمر، وعبد الوهاب أحمد عبد الله (من لواء طلحة بن عبيد الله) بتلاوة آيات من سورة العنكبوت، وعمران شيخ علي (من لواء الأقصى) بتلاوة آيات من سورة الملك، وفيصل محمد خير (من لواء أبو بكر الصديق) بتلاوة آيات من سورة الحجرات.
وفاز في هذه المسابقة في المرتبة الأولى سالم محمد موسى، وفي المرتبة الثانية فيصل محمد خير، وفي المرتبة الثالثة طاووس عبد الله يوسف.
وحصل الفائزون على جوائز قيمة من إدارة المسابقة التابعة لحركة الشباب المجاهدين.
وعرض الإصدار الثاني من السلسة مسابقة جنود الحركة على 20 جزءًا من القرآن الكريم، حيث شارك في هذه المسابقة كل من سهل إسحاق محمد (من لواء أبي بكر الصديق) بتلاوة آيات من سورة النحل، وشاكر صلاد يوسف (من لواء الأقصى) بتلاوة آيات من سورة الحج، وحسن أحمد محمود (من لواء خالد بن الوليد) بتلاوة آيات من سورة يونس، وعبد الواحد حسن حسين (من لواء علي بن أبي طلب) بتلاوة آيات من سورة الزمر، وطارق أبو بكر محمد (من لواء علي بن أبي طالب) بتلاوة آيات من سورة المؤمنون، وإدريس إبراهيم آدم (من لواء عثمان بن عفان) بتلاوة آيات من سورة الرعد، وعاصم جنو أحمد (من لواء البراء بن مالك) بتلاوة آيات من سورة يونس، وطلحة آدم إبراهيم (من لواء طلحة بن عبيد الله) بتلاوة آيات من سورة التوبة، وداوود معلم علي (من لواء عمر بن الخطاب) بتلاوة آيات من سورة الحجر، ومحسن نور محمد (من لواء عثمان بن عفان) بتلاوة آيات من سورة مريم.
وكانت نتائج هذه المسابقة بفوز سهل إسحاق محمد بالمرتبة الأولى وعبد الواحد حسن حسين بالمرتبة الثانية وإدريس إبراهيم آدم بالمرتبة الثالثة. حيث حصلوا جميعا على جوائز قيمة.
وعرض الإصدار الثالث من السلسلة مسابقة القرآن بين جنود حركة الشباب المجاهدين على 30 جزءًا من القرآن الكريم، أي كتاب الله كاملا، حيث شارك في هذه المسابقة كل من معتصم آدم عثمان (من لواء البراء بن مالك) بتلاوة آيات من سورة الحج، ومصعب محمود شيخ آدم (من لواء علي بن أبي طالب) بتلاوة آيات من سورة يوسف، وياسر علي أبشر (من لواء أبي عبيدة) بتلاوة آيات من سورة الأنفال، ويحيى محمد أحمد (من لواء عثمان بن عفان) بتلاوة آيات من سورة الأنعام، ويونس شيخ علي (من لواء عثمان بن عفان) بتلاوة آيات من سورة آل عمران، وعبد العزيز حسين علي (من لواء علي بن أبي طالب)، بتلاوة آيات من سورة البقرة، وعبد الرحمن محمد نور (من لواء أبي بكر الصديق) بتلاوة آيات من سورة البقرة، وعبد الناصر شيخ محمد آدم (من لواء طلحة بن عبيد الله) بتلاوة آيات من سورة هود، وشعيب يوسف إسماعيل (من لواء عمر بن الخطاب) بتلاوة آيات من سورة يونس.
وفاز في هذه المسابقة بالمرتبة الأولى شعيب يوسف إسماعيل، وبالمرتبة الثانية ياسر علي أبشر، وبالمرتبة الثالثة يونس شيخ علي. حيث حصل كل فائز على جائزة قيمة.
واختتمت سلسلة الإصدارات بكلمة للشيخ أبي يحيى الليبي، أحد كبار قادة تنظيم قاعدة الجهاد في أفغانستان، استشهد في قصف أمريكي، حيث قال فيها: “ومن فضل الله عزوجل علينا أن جمع لنا بين عبادة الجهاد وبين عبادة طلب العلم، وهذا من عزيز نعم الله عز وجل، وهو الكريم المنان الجواد، أن يجمع الله سبحانه وتعالى لعبده بين أشرف وأعظم العبادات، فالجهاد كما نعلم هو أعظم العبادات، كما ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بل كما جاء في كتاب الله عزوجل، (لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ) إلى آخر الآية، فمن انضم إلى جهاده، التفرغ لطلب العلم، ولو لأيام معدودات فليعلم أن هذا من فضل الله سبحانه وتعالى عليه، لماذا ؟ لأننا خلقنا أصلا لعبادة الله عز وجل، قال الله عز وجل (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) والعبادة هي تكاليف من الله عزوجل أي هي أمر ونهي، وما من عبادة من العبادات سواء كانت صلاة أو صياما أو حجا أو جهادا، إلا ولها أحكاما يحتاج المسلم أن يعرفها، فإذا يسر الله لك باب طلب العلم فاعلم أنما يسر لك عبادته على بصيرة لأن الإنسان لابد أن يعبد الله، فإذا لم يعبد الله على علم وفهم وبصيرة وبينة فسيعبد الله قطعا على جهل وعلى عماية والعياذ بالله، فهذه من نعم الله سبحانه وتعالى التي علينا أن نستشعرها في كل وقت، ثم أن نجتهد في أداء شكرها، حتى لا تضيع علينا”.
الإصدارات الثلاث متوفرة على قناة الناشر الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين على الشبكة، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية.