مرة أخرى أوغندا تُعين قائدا جديدا لقواتها في الصومال

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

عيّنت قيادة الجيش الأوغندي العميد مايكل كابانغو، قائد الفرقة الخامسة في شمال أوغندا، كقائد جديد لقواتها المشاركة في احتلال الصومال.

 

وسيحل كابانغو محل لوكيش الذي تولى السلطة بدوره بعد موهانجا كايانجا العام الماضي فقط.

 

وسبق أن شغل كابانغو منصب الملحق الدفاعي للصومال قبل تعيينه قائدا للقسم الخامس.

وقد أكد الناطق باسم القوات الأوغندية العميد ريتشارد كارميير هذا التعيين يوم أمس الثلاثاء. وقال بأنه تم تعيين العميد كابانجو كقائد لوحدة قوات الدفاع الأوغندية في الصومال هذا الشهر.

 

من جهته أكد كابانجو أنه كان في مطار إنتيبي العسكري في انتظار صعود طائرة إلى الصومال.

 

وقال كابانجو: “لدي دور جديد الآن بصفتي قائد وحدة قوات الدفاع الأوغندية في الصومال. أنا في المطار بالفعل في انتظار السفر إلى الصومال”.

 

ويجدر الإشارة إلى أن القيادة الأوغندية دأبت على تغيير قائد قواتها في الصومال بشكل متكرر وخلال فترات زمنية قصيرة، ويعود ذلك للفشل المتواصل في تخفيف خسائر قواتها أمام الهجمات من حركة الشباب المجاهدين التي تتخذ من حرب العصابات أسلوبا لاستنزاف القوات الإفريقية التابعة لبعثة الأمم المتحدة “أميصوم” وإخراجها من البلاد. وهو الأسلوب الذي أثبت فعاليته في رفع معدلات الخسائر البشرية والمادية في صفوف الأعداء.

 

وبحسب صحيفة ديلي مونيتور فإن القوات الأوغندية تعتبر حاليا أكبر وحدة في أميصوم وتضم أكثر من 000 6 جندي.

 

وقد سبق وأن أعلنت أميصوم عن قرارها بسحب قواتها من الصومال بحلول عام 2020، وتسليم أمن البلاد بيد الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، لكن المراقبين يرون تحقيق هذا التسليم أمرا صعبا بسبب هشاشة الحكومة الصومالية وفساد مؤسساتها الأمنية والعسكرية التي لن تصمد أمام حركة الشباب المجاهدين دون دعم غربي.