مخاطر الغارات الأميركية في الصومال:
مقديشو (شهادة) – قال خبراء إن موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منح تفويض عسكري أكبر للجيش الأمريكي لتنفيذ ضربات في الصومال ضد حركة الشباب المجاهدين المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال سيضع المدنيين في خطر أكبر، لا سيما مع تشريد الجفاف لآلاف المواطنين.
وكان ترامب وافق على طلب وزارة الدفاع (البنتاغون) للسماح بهجمات جوية أكثر شراسة ضد حركة الشباب في ظل اعتبار أجزاء من جنوب الصومال مناطق أعمال عدائية نشطة.
ويمكن لقوات العمليات الخاصة الأميركية الاقتراب أكثر إلى منطقة القتال وطلب القيام بغارات جوية هجومية بسرعة أكبر، كما يمكن لهم زيادة المساعدة المقدمة إلى مليشيات الحكومة الصومالية.
من جانبها قالت لاتيتيا بادر، الباحثة في شؤون حقوق الإنسان في الصومال بمنظمة هيومن رايتس ووتش، إن البعض في الصومال، الذي طال أمد الفوضى به والذي يعد الوصول إلى المعلومات المستقلة به أمرا بالغ الصعوبة، يمكنه أن يرى في ذلك فرصة لنشر المعلومات المضللة.
وأضافت “في الوقت الذي يتنقل فيه آلاف المدنيين حاليا .. ينبغي على الولايات المتحدة أن تكون حذرة في الاعتماد على المعلومات المتعلقة بما إذا كان هناك وجود للمدنيين أم لا قبل أن تتخذ قرارا بشن غارة جوية”.
ولم تعلق الحكومة المركزية الهشة في الصومال بعد على قرار ترامب.