محتوى ورسائل إصدار “عبد اللطيف والقصاص العادل”

إن إصدار تنظيم قاعدة الجهاد الأخير والذي يأتي بنفس عنوان إصدار سابق بعنوان “ربيش والقصاص العادل” يدل بوضوح على رسائل وملاحظات مهمة ألخصها في نقاط كما يلي:
  • لا يزال التنظيم دعوياً وسياسياً وأمنياً وعسكرياً كما كان لم يتغير بل ازداد نضجاً وفهماً وفقهاً، وإن دماء المئات من علماء وقادة وجنود من الذين قدمهم في طريق الوصول لإزالة الطواغيت من على ظهر الأرض، وإقامة حكم الإسلام، لم تذهب سدى بل صقلت من بعدهم وقوَّت عودهم وهم الآن قاب قوسين أو أدنى من ضبط معادلة القوى في جزيرة العرب بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان.
  • الإصدار السابق بعنوان “ربيش والقصاص العادل” يُظهر عميلاً للأمريكان في شمال اليمن، في مأرب، حيث وجه الدعو للسفير الأمريكي في بيته وقتل من أهل منطقته أبناء مأرب، وفي الإصدار الثاني لعبداللطيف فقد عرض قصة عميل للأمريكان جنوب اليمن، في أبين، قتل ظلماً من أهل أبين سواء أكانوا من المجاهدين أو السكان، العشرات، وبعد مقتله قدمت فيه سفارة أمريكا التعازي رسمياً.
  • الربيش استلم ريالات مقابل ملاحقة وقتل أحرار مأرب، وعبد اللطيف استلم ريالات لقتل أحرار أبين، ولاحقهما المجاهدون وأخذوا بالثأر منهما، ولا يظن من يشرب من دماء المجاهدين في تنظيم قاعدة الجهاد أنه سينجو ولو انسلخ من جلده إلا أن يتوب، وهناك سجلات بمئات المطلوبين الذين قَتلوا من المجاهدين يتواصى المجاهدون بأسمائهم ويتناقلون صورهم ويعرِّفون بهم من ينضم إليهم ولو لم يكن من اليمن، فإن ثأر أي مسلم يتحمله كل المسلمين على ظهر الأرض ولن تفرق بينهم حدود ولا سدود، فأين المناص من القصاص.
  • خاتمة الإصدارين ختمت بكلمات حكيم الأمة أيمن الظواهري، فالتنظيم جسد واحد شرق الأرض وغربها شمالها وجنوبها عربيهم وأعجميهم، رأسهم واحد والأطراف تبع للجسد ويوماً ما ستلتق الجموع وتحتشد وتوجه جيوشها وتسدد، ويومئذ يفرح المؤمنون وتتآلف القلوب يجمعهم الإسلام.
فهنيئاً لمن كان سبباً في تقوية الأمة وجمع كلمتها وتوحيد صفها ونصرة قضيتها، وسحقاً وبعداً لمن شتت الأمة وأضعفها وخذلها.
اللهم استعملنا في نصرة دينك، وافتح لنا قلوب العباد والبلاد، واغفر لمن ظلمنا وأخطأ علينا بحسن نية وقصد أو عن جهل وسوء فهم ورده للحق واشرح صدره لنصرة الجهاد.
مسلم اليمني