مؤسسة الكتائب تنشر صور الغنائم الكثيرة والمتنوعة التي استولى عليها مقاتلو حركة الشباب في هجومهم على القوات الصومالية الخاصة
نشرت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، صورا للغنائم الكثيرة والمتنوعة التي استولى عليها مقاتلو الحركة خلال هجومهم الكاسح الذي شنوه صباح يوم أمس الثلاثاء على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية المدربة بإريتريا والميليشيات الحكومية في مدينة مسجواي بولاية جلجدود وسط الصومال.
وأعقب هذا الهجوم نصب مقاتلي الحركة لكمين استهدف رتلا عسكريا للقوات الخاصة الصومالية التي تلقت تدريبها على يد الأتراك، حيث خرجت من مدينة عيل دير للنجدة في منطقة ونينلي بضاحية مدينة عيل دير بولاية جلجدود، وكبدوا خسائر كبيرة من القتلى والجرحى وتم تدمير عدد من آلياتهم، وأجبروا على الفرار من حيث أتوا.
وتظهر في الصور كميات كبيرة ومتنوعة من الغنائم التي تشمل الأسلحة بكل أنواعها بما فيها رشاشات من نوع “إي كي” و”بي كا سي” وقناصات وقنابل وهاونات، والذخائر لجميع أنواع الأسلحة المرافقة، إضافة إلى ملابس وأحذية وجعب عسكرية، ومعدات اتصالات وكهرباء وكاميرات ومناظير ليلية وزمزميات ومحركات كهربائية ووقود وآليات عسكرية، منها المحملة بمضادات الطيران.
وسبق أن نشرت مؤسسة الكتائب صورا أخرى عقب الهجوم، تظهر فيها جثث قتلى القوات الخاصة والميليشيات، وتوثق سيطرة مقاتلي الحركة على مرافق القاعدة، ونصبهم لرايات عليها، إلى صورة لأحد الأسرى من القوات الخاصة الصومالية المدربة بإريتريا بين يدي مقاتلي الحركة.
وارتفعت حصيلة قتلى الهجوم والكمين إلى أكثر من 149 جنديا من القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية، وإصابة عدد أكبر منهم، وتدمير 3 آليات عسكرية.
ويأتي هذا الهجوم الكاسح بعد الهجوم الكاسح الآخر الذي شنه مقاتلو الحركة على قاعدة القوات الأوغندية في بولومرير بولاية شبيلى السفلى جنوب البلاد وأدى إلى مقتل أكثر من 200 جندي أوغندي وأسر عدد منهم واغتنام كل ما كان داخل قاعدتهم من أسلحة وذخائر ومعدات وآليات عسكرية.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.
الصور