مؤسسة الكتائب تنشر إصدارًا جديدًا يوثق عشرات العمليات لحركة الشباب داخل العاصمة وخارجها

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

بمناسبة مرور عامين منذ وعد رئيس الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب “محمد عبد الله فرماجو” بأنه سيقضي خلالها على حركة الشباب المجاهدين في الصومال. نشرت مؤسسة الكتائب الجناح الإعلامي للحركة إصدارًا جديدًا يعد الحلقة الثانية من سلسلة تحمل عنون “أفلح الوجه” لتوثيق عمليات كتيبة محمد بن مسلمة – رضي الله عنه- التي نفذتها في الآونة الأخيرة.

 

وقد حمل الإصدار لقطات قوية توثّق لحظات تنفيذ العشرات من العمليات في العاصمة مقديشو والولايات الأخرى فضلا عن المناطق الصومالية المحتلة من قبل كينيا.

 

وخلال 11 دقيقة عرض الإصدار عمليات الاغتيال لمسؤولين وضباط وجنود في الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب إضافة إلى عمليات الكمائن عن طريق عبوات ناسفة نصبت لمركبات وقوافل قوات بعثة الإتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم” والقوات الأمريكية.

 

وقد أسند الإصدار طرحه الإعلامي بنصوص شرعية توضّح حكم الشريعة الإسلامية في من يحكم بغير ما أنزل الله أو يعتقل الناس بلا مستند من شريعة الله كالضباط والعاملين في أجهزة الاستخبارات والجنود الذين ينفذون عمليات الاعتقال والاستجواب بما يخالف شريعة الله، يشرحها الشيخ العالم الصومالي أبو رملة أحمد روبلي رحمه الله.

 

الاغتيالات داخل العاصمة

وخصصت مؤسسة الكتائب القسم الأول من الحلقة الثانية لسلسة “أفلح الوجه” لعرض العمليات الخاصة في العاصمة مقديشو، حيث وثّقت عدساتها عمليات الاغتيال التي نفذتها كتيبة محمد بن مسلمة التابعة لحركة الشباب المجاهدين.

 

وفي هذه الحلقة تم توثيق عملية اغتيال محمد عبدي علمي وهو عقيد في قسم المباحث في الحكومة الصومالية، وعملية اغتيال جندي من الميليشيات الحكومية في نواحي “إكس كنترول ” في مقديشو.

 

ثم عملية اغتيال علي محمد عبدي عضو سابق في البرلمان الصومالي وبنفس الطريقة وثقت عمليات اغتيال كل من الضابط طاهر إيذو والجندي شعيب محمد محمود ونور خيري، العضو في لجنة انتخاب أعضاء مجلس البرلمان في الإدارة الإقليمية “جلمدغ” وضابط الجمارك عبدي عثمان.

 

وجاءت هذه العمليات التي نفذت في قلب العاصمة مقديشو وفي مناطق تعتبر محصنة لنشاط المسؤولين والجنود الحكوميين لتعكس درجة تمكن حركة الشباب من المشهد الأمني ودرجة اختراق جهازها العسكري والاستخباراتي لأماكن من المفترض أنها تحت السيطرة الكاملة للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب. ما يقدم دليلا دامغا على فشل حكومة فرماجو في ضبط سيطرتها على العاصمة الصومالية التي تتمركز فيها.

 

حصاد الكمائن

وخصصت مؤسسة الكتائب الجزء الثاني من الحلقة الثانية لسلسة “أفلح الوجه” لعمليات الكمائن عن طريق العبوات الناسفة التي يزرعها جنود كتيبة محمد بن مسلمة في الطرقات حيث تتحرك الميليشيات الحكومية وقوات أميصوم والقوات الأمريكية في الولايات الإسلامية ومناطق الصومال التي احتلتها كينيا من قبل.

 

وشمل هذا الجزء توثيق لحظة استهداف الميليشيات الحكومية بعبوة ناسفة في ولاية جوبا الإسلامية ولحظة استهداف قوات أميصوم بعبوة ناسفة في نفس الولاية.

 

ثم لحظة  استهداف مدرعة بوروندية بعبوة ناسفة في ولاية شبيلى الوسطى.

 

أيضا عرض الإصدار لحظة تفجير عبوة ناسفة استهدفت مدرعة بوروندية أخرى في ولاية شبيلى الوسطى.

 

وفي نفس الولاية استهدفت كتيبة محمد بن مسلمة وبنفس الطريقة مدرعتين بورنديتين أثناء مرور كل منهما بشكل منفرد.

تلاها لقطات توثّق لحظة تفجير مدرعة بورندية أخرى بعبوة ناسفة في نفس الولاية.

 

وعرض الإصدار الجديد لمؤسسة الكتائب لقطة تفجير ناقلة جنود للقوات الكينية أثناء عبورها في “أراضي المسلمين المحتلة في كينيا” بحسب ما عرض نص الإصدار،  إضافة إلى لحظة استهداف مدرعة كينية أخرى بعبوة ناسفة في كمين في ولاية جدو الإسلامية.

 

 

ويجدر الإشارة إلى أن استهداف هذه المدرعة كشف فشل طريقة مسح الطرقات التي تلجأ إليها القوات الكينية لتفادي الوقوع في كمائن حركة الشباب، حيث صور الإصدار جنديين كينيين وهما يمشطان الطريق لتمر المدرعة الكينية سالمة، ولكن بعد مرورهما انفجرت العبوة الناسفة التي لم يكتشفا وجودها، على المدرعة.

 

من أقوى اللقطات

 

 

ومن أقوى اللقطات التي وثّقتها الحلقة الثانية من سلسلة “أفلح الوجه” لحظة تفجير ناقلة جنود للقوات الإثيوبية في ولاية باي وباكول الإسلامية ما يعتبر ردا قويا على المزاعم الإثيوبية في أن حركة الشباب لم تصب أحدًا من قواتها في كمائن ولاية باي وباكول الإسلامية.

 

ولم تكن الناقلة الوحيدة فقد عرض الإصدار لحظة استهداف ناقلة جنود للقوات الإثيوبية أخرى في نفس الولاية باي وباكول الإسلامية.

 

ومن أبرز الكمائن التي نصبها جنود كتيبة محمد بن مسلمة، الكمين الذي استهدف مدرعة أمريكية بعبوة ناسفة في ولاية شبيلى السفلى.

 

 

تلته لقطات استهداف مدرعة أوغندية بعبوة ناسفة في ضواحي العاصمة مقديشو.

 

ثم استهداف عربة سحب أوغندية بعبوة ناسفة في ولاية شبيلى السفلى.

 

وفي نفس هذه الولاية تم استهداف عربة مقطورة أوغندية بعبوة ناسفة أخرى.

 

وشهدت شبيلي السفلى عددًا آخر من الكمائن التي نصبت للمدرعات الأوغندية وشاحنة عن طريق تفجير عبوات ناسفة على الطرقات التي تتحرك فيها قوافل أميصوم العسكرية. وقد نقل الإصدار لقطات توثيقها بالصوت والصورة.

 

الخاتمة رسالة للحكومة الصومالية

واختتم إصدار مؤسسة الكتائب بكلمات للشيخ أبو عبد الرحمن مهد ورسمي أحد القيادات البارزين لحركة الشباب المجاهدين يقول فيها: ” أما أنتم أيها المرتدون، فلا يغرنكم دعم أسيادكم الصليبيين لكم فوالله لن يغنوكم شيئا فتوبوا إلى الله وعودوا إلى رشدكم. فإن أبيتم إلا الكفر فأبشروا يا أعداء الله بأن سيوفنا ستظل مسلولة على أعناق أهل الردة جمعاء”.

 

وفي رسالة للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، أكد الشيخ أبو عبد الرحمن أن عمليات كتيبة محمد بن مسلمة ستستمر حيث قال: ” وستطاردكم مفارز الاغتيالات في كل مرصد وسيقى بإذن الله أحفاد محمد بن مسلمة رضي الله عنه يلاحقونكم في كل مكان”.

 

الإصدار الذي بثّ لقطاته تحت أثير كلمات نشيد “ونحيي سنة الصديق فيهم” متوفر على قناة الناشر الرسمي لمؤسسة الكتائب، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية.