مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين الشيخ علي محمود راجي يحذر فيه من اتفاقية أديس أبابا وصومالي لاند بشأن البحر الأحمر

أجرى المتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين، الشيخ علي محمود راجي، مؤتمرا صحفيا مساء أمس الاثنين بشأن الاتفاقية الجديدة بين إثيوبيا وإقليم صومالي لاند الانفصالي شمال الصومال، الذي خوّل أديس أبابا امتلاك موطئ قدم في البحر الأحمر.
وقال الشيخ علي راجي:” نعقد هذا المؤتمر الصحفي بشأن ما وصلنا من جديد الحكومة الإثيوبية، حيث زعموا توقيع اتفاقية مع إدارة صومالي لاند المرتدة التي يترأسها موسى بيحي، وهذه الإتفاقية ستعطي إثيوبيا 20 كم من بحر الصومال. وإننا في حركة الشباب المجاهدين نعلن بطلان هذه الاتفاقية، لكونها عملية نهب وسرقة لثروات البلاد تمارس بلا خجل، ولن نقبل بأن تأخذ إثيوبيا شبرًا واحدًا من أرض الصومال، وسندافع عنه بدمائنا بإذن الله تعالى”.
وأضاف المتحدث الرسمي للحركة:”إن من وقّع هذه الاتفاقية شخص مرتد لا يمثل الشعب الصومالي المسلم، وهو في الوقت نفسه خائن باع دينه وأرضه واستلم مقابلهما ثمنا بخسا من إثيوبيا، وإننا نعلم أن هذه الاتفاقية قد تم إعدادها في جيبوتي حيث اجتمع فيها في الأيام القليلة الماضية، كل من إسماعيل عمر جيلة، وحسن شيخ محمود، وموسى بيحي، وبعد الانتهاء من ذلك الاجتماع تم إرسال موسى بيحي إلى أديس أبابا ليوقع لإثيوبيا مرسوم التنازل عن أجزاء من بحر الصومال، وهذا الأمر تم بتآمر هؤلاء الأشخاص الثلاثة الذين اتفقوا عليه”.
وقال الشيخ علي محمود راجي:”أما الأحباش الذي فرحوا بتوقيع المرتدين لهم على التنازل عن ملكية أجزاء من بحر الصومال بهذه السهولة، فنقول لهم: هؤلاء المرتدين يخدعونكم، وإن ما تطمعون في امتلاكه هو ملك للأمة الصومالية، فلا تحلموا بأن تستولوا عليه بهذه السهولة أو أن تنعموا به”.
وأضاف:” لقد حاولتم من قبل أن تستولوا على أرض وبحر الصومال، ولكنكم أخرجتم منهما بفضل الله تعالى ثم بجهاد المجاهدين في سبيل الله، واليوم لا تزالون أنتم أنتم الأحباش الصليبيون ونحن المجاهدون الذين ندافع عن أرضنا وبحرنا وثروات بلادنا والأيام بيننا”.
ووجه المتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين كلمة إلى الشعب الصومالي قائلا:”ندعو الأمة الصومالية المسلمة لحمل السلاح لجهاد الصليبيين الأحباش الذين غزوا بلادهم، وللدفاع عن خيراتهم، والتعبير عن رفضهم لهذا الظلم والاعتداء الصريحين، وليدركوا أن علينا الدفاع عن أرضنا وبحرنا من أطماع العدو التاريخي بكل ما نملك من نفس ومال”.
وواصل المتحدث الرسمي قائلا:”اليوم إن تم النتازل للأحباش الصليبيين عن 20 كم من بحر الصومال فسيطمعون غدا بـ 3313 كم المتبقية، وهذه هي الطريقة نفسها التي احتل بها اليهود أرض فلسطين، ونحن اليوم نرى ما يمر به أهل فلسطين ولا يخفى علينا، وكما تعلمون فإن أعدادا كبيرة من الإثيوبيين قد أدخلوا في شمال غرب وشمال شرق الصومال، واليوم نسمع بإعطائهم أجزاء من البحر، فما الذي سيتبع هذه الخطوات كل من له ذرة عقل سيفهم ذلك”.
وفي ختام كلمة الشيخ المتحدث قال:”اعلموا أن أطماع الأحباش الصليبيين أكبر من ذلك بكثير وعداوتهم لنا أكبر وأعمق تستوجب رجالا لا ينامون على ضيم، ونحن حركة الشباب المجاهدين نعاهدكم على الوقوف في مقدمة الصفوف والتصدي للأطماع الجشعة لنحول أحلامهم إلى كوابيس”.