كينيا وأوغندا تفتتحان مركزا حدوديا لوقف قطاع الطرق
بدأت كينيا وأوغندا محادثات لافتتاح مركز حدودي شامل في لوكيرياما في شمال غرب كينيا، والذي سيسعى إلى فتح التجارة ومكافحة الغارات على الماشية. بحسب صحيفة إيست أفريكان.
وقال وزير الداخلية الكيني ريموند أومولو إن المركز الحدودي سيعزز الحركة والتجارة بين البلدين والاستثمارات في شبكة الطرق العابرة للحدود وتحسين الأمن والمراقبة.
وأحيا البلدان مذكرة التفاهم المبرمة في سبتمبر 2019 والتي سعت إلى تعزيز التجارة عبر الحدود بين توركانا وكاراموجا، من خلال إنشاء نقاط حدودية للهجرة والجمارك في لوكيرياما وناوونتوس وناكيتونغو.
وخلص البيان المشترك إلى أنه “يتعين على الحكومتين تعبئة الموارد لمشاريع عوائد السلام وتسهيل مبادرات بناء السلام في المنطقة من أجل السلام والأمن المستدامين”.
وتحتل المنطقة الحدودية بشكل رئيسي مجتمعي توركانا وبوكوت العرقيين في شمال غرب كينيا، وكاراماجونغ، وهي مجموعة عرقية من الرعاة الزراعيين الرعويين الذين يعيشون في شمال شرق أوغندا.
وقد انخرطت هذه المجتمعات على مر السنين في أعمال اللصوصية، مما جعل المنطقة غير آمنة. ومع ذلك، يرى البلدان أن فتح المركز الحدودي هو أحد الإجراءات لإنهاء سرقة الماشية، وهو تقليد قديم تم تسويقه من قبل الشبكات الإجرامية الدولية في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي.
وإلى جانب أوغندا، أنشأت كينيا أيضا عدة مراكز حدودية شاملة مع تنزانيا وإثيوبيا، ويقول المسؤولون إن اللصوصية قد انخفضت في بعض هذه المناطق.
وبلغت تجارة كينيا مع أوغندا 353.63 مليون دولار في النصف الأول من عام 2022، بانخفاض 9 في المائة، وفقا للمكتب الوطني الكيني للإحصاء.
لكن المسؤولين يقولون إن اللصوصية تغذيها أيضا جرأة السياسيين في تحدي الحكومة وانعدام الأمن في كل من أوغندا وجنوب السودان.