كينيا ترفض طلب أوغندا استخدام خط أنابيب نفط

رفضت كينيا في سبتمبر أيلول طلبا تقدمت به أوغندا لاستخدام خط الأنابيب الكيني لنقل وقودها بسبب مخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى حرمان شركات تسويق النفط المحلية من استخدام خط الأنابيب. بحسب صحيفة نيشن.
ستتوقف أوغندا اعتبارا من 1 يناير 2024 عن شراء الوقود من الشركات الكينية بعد أن أبرمت عقدا مدته خمس سنوات مع شركة Vitol Bahrain E.C ، والتي ستزودها بكامل احتياجاتها من الوقود.
وتوفر كينيا نحو 90 في المائة من الوقود في أوغندا، في حين يتم الحصول على 10 في المائة من الوقود عبر تنزانيا.
وفي وقت لاحق، تقدمت شركة النفط الوطنية الأوغندية المملوكة للدولة بطلب إلى شركة إيبرا في سبتمبر/ أيلول لتسجيلها كشركة نفط عمانية في كينيا، مما سيسمح لها باستيراد وتصدير الوقود مثل شركات النفط الأوغندية الأخرى واستخدام خط أنابيب شركة خطوط الأنابيب الكينية (KPC).
ومع ذلك، رفضت شركة إيبرا طلب شركة الأمم المتحدة للعمليات لأن الوكالة الأوغندية لم تتمكن من إثبات حجم المبيعات السنوية المطلوبة البالغة 6.6 مليون لتر من البنزين الفائق وزيت غاز السيارات (الديزل) و / أو النفاثة A1 / الكيروسين في كينيا.
سبب آخر هو أن شركة الأمم المتحدة للعمليات لم تتمكن من تقديم دليل على تشغيل خمس محطات بيع بالتجزئة مرخصة في كينيا، أو تشغيل مستودع مرخص في كينيا ، أو تحقيق حد أدنى من المبيعات السنوية يبلغ 10 ملايين دولار (1.51 مليار شلن) على مدى السنوات الثلاث الماضية ، وهو شرط لمقدمي الطلبات الذين لديهم عمليات خارج كينيا.
وقال مصدر مطلع على الأمر: “لم تستطع شركة الأمم المتحدة في كوت ديفوار تلبية معايير إيبرا للحصول على الترخيص اللازم للعمل كمستورد للنفط مما يستلزم من حكومة أوغندا إرسال مبعوث خاص إلى الرئيس الدكتور ويليام روتو) للحصول على إعفاءات مختلفة بشأن الموافقات المطلوبة”.
ولكن الأهم من ذلك هو أن موافقة شركة إيبرا كانت ستؤدي إلى إزاحة الشركات الكينية من مخصصاتها من قبل فيلق حماية كوسوفو لاستيعاب عملية الأمم المتحدة في كوت.
 وقال المصدر إن الطلب على خط ملء نظام مؤسسة البترول الكويتية مملوك حاليا لمسوقي النفط،  ولا يمكن للحكومة ببساطة إعادة توزيعه على شركة نفط الكويت، خاصة بالنظر إلى قيود النظام وقدرته المحدودة.
وقال المصدر “مثل هذا الإجراء يمكن اعتباره تأميما وانتهاكا لحقوق الملكية لمسوقي النفط الذين طوروا قدراتهم بشق الأنفس بمرور الوقت”.
ويأتي هذا المأزق قبل أقل من شهرين من الموعد المتوقع لبدء فيتول تسليم آلاف الأطنان من الوقود إلى أوغندا.
وحتى الآن، وحتى مع استمرار المحادثات بين البلدين في محاولة للتوصل إلى حل ودي، يبقى أن نرى ما إذا كانت كينيا ستمنح عملية الأمم المتحدة في كوت كونغ تنازلات لاستخدام مرافق مؤسسة البترول الكويتية لإخلاء وقودها. بحسب ما ختمت صحيفة نايشن مقالها.