على غرار اتفاقية الحكومات المصرية والصومالية… إثيوبيا توقع اتفاقية دفاع مع المغرب
اتخذت إحدى حكومات شمال القارة الأفريقية خطوات لإفشال الاتفاقية التي وقعتها مصر في وقت سابق من هذا الشهر مع الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.
وعززت الحكومة الإثيوبية علاقاتها السياسية والعسكرية لتقويض خطوات الحكومة المصرية الجديدة في القرن القارة الأفريقية.
وصل مسؤولون رفيعو المستوى من الحكومة الإثيوبية إلى الرباط عاصمة الدولة المغربية، لتوقيع اتفاقيات أمنية ودفاعية بحسب بيان صحفي رسمي للحكومتين، حيث وقع الجنرال برهانو جولا القائد العام للجيش الإثيوبي الاتفاقية من الجانب الإثيوبي.
وقال قائد الجيش الملكي المغربي إنهم سيساعدون إثيوبيا في الشؤون العسكرية وتطوير التكنولوجيا.
وقالت وكالة الأنباء المغربية إن اتفاقيات الدفاع والأمن التي وقعها الجانبان سيتم تنفيذها في أقرب وقت ممكن.
وأشار الخبر الوارد من الرباط إلى أن الحكومة الإثيوبية ستتلقى تدريبات عسكرية من المغرب.
وصلت التحالفات بين الحكومات في القارة الأفريقية إلى ذروتها، حيث يريد نظام آبي أحمد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي الضغط على إفشال رغبة مصر في أن تكون إحدى الحكومات الأفريقية التي سوف ترسل قوات إلى الصومال لإنشاء بعثة جديدة لتحل محل أتميس الحالية.
يأتي هذا التطور في إطار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا والمغرب، بعد زيارة قام بها الملك محمد السادس إلى أديس أبابا في عام 2016، مما يعكس التطورات الجديدة بين البلدين بعد عقود من الغياب المغربي في الشؤون الإفريقية، بسبب قبول الاتحاد الإفريقي عضوية الصحراء الغربية كدولة مستقلة عن المغرب، حيث انسحبت المغرب من الاتحاد في عام 1984 احتجاجا على قرار الاتحاد، وعادت مرة أخرى في عام 2017.