عضو لجنة إدارة عمليات التصدي للفيضانات لحركة الشباب المجاهدين يؤكد أن مساعدات الحركة استفاد منها السكان النازحون من مناطق الحكومة الصومالية
في لقاء مع إحدى الإذاعات المحلية في الولايات الإسلامية تحت سيطرة حركة الشباب المجاهدين، أوضح الشيخ حسن يعقوب علي، عضو لجنة إدارة عمليات التصدي للفيضانات للحركة، تفاصيل العمليات الجارية للتصدي للفيضانات في الولايات المتضررة، وأكد تمكن الحركة من مساعدة المتضررين حتى الذين نزحوا من مناطق الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب واشتكوا نقص الإمدادات والمساعدة من الحكومة.
وقال الشيخ حسن يعقوب:” بدأنا العمل في بناء لجان محلية في جميع الولايات المتضررة من الفيضانات، وقمنا بجمع المعلومات التي تخصها ومدى تأثيرها في الأنفس والممتلكات، وبعد أن حصلنا على المعلومات الكافية بدأنا بتوفير الإمدادات، ومن الولايات التي تضررت من الفيضانات ولايات جذو وجوبا وباي وهيران وشبيلي السفلى، وكان أكثر الضرر قد أصاب ولايات جذو وباي وجوبا بالدرجة الثانية ولايتي هيران وشبيلي السفلى”.
وأضاف الشيخ حسن يعقوب:”وقد قمنا بإمداد الأهالي الذين تضرروا من الفيضانات في ولايات باي وجذو وجوبا بالمواد الغذائية والأدوات التي تلومهم، وممن حصلوا على الإمدادات الأهالي الذين نزحوا من مناطق سيطرة الصليبيين والمرتدين وقد أعطيناهم مبالغ مالية ومواد غذائية”.
وأضاف:” المناطق التي تضررت بالدرجة الأولى من الفيضانات الجارية هي مناطق سيطرة المرتدين ومن بينها مدن لوق وبارديري وبوردوبو وبيدوا وبلدوين، وحتى الآن لم تقم إدارات المرتدين في تلك المدن بمساعدة المتضررين وإمدادهم بما يحتاجونه، بل بالعكس إنهم يعتاشون من معاناة الناس، بينما يساعد المجاهدون أهاليهم من نفقاتهم الخاصة، فما من فرد من أفراد حركة الشباب المجاهدين إلى ودفع من نفقاته الخاصة ما يساعد به المتضررين من الفيضانات، بينما العد يسلب الناس ما خصص لمساعدة الناس من قبل الهيئات الصليبية، أما نحن فنعيش مع الناس نعيش معه في مآسيهم ومصائبهم وكل ما يتعرشون لهم ونقاسمهم ذلك كله”.
وتلقت الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب مساعدات دولية لمواجهة الفيضانات، ومع ذلك لم يستفد منها السكان المتضررين.