صومالي لاند ترفض عرض الرئيس الأوغندي إجراء محادثات لضم الإقليم الانفصالي إلى الصومال

قالت إدارة الإقليم الانفصالي، صومالي لاند، أنها لا تملك أية خطط لمناقشة الوحدة مع الصومال، في رفض واضح لعرض الرئيس الأوغندي “يوري موسيفيني” إجراء محادثات من أجل إعادة ضم صومالي لاند إلى الصومال.
وفي بيان من وزارة الخارجية لحكومة صومالي لاند، جاء فيه أن هرجيسا (عاصمة الإقليم) ستوافق على محادثات مع مقديشو فقط إذا كانت الأجندة التي ستتناولها المحدثات تعتبر صومالي لاند والصومال دولتين منفصلتين.
وجاء في البيان:” أي حوار بين صومالي لاند والصومال لن يناقش الوحدة بينهما، وإنما كيف يمكن للدولتين التحرك للأمام بشكل كيانين منفصلين”.
وانفصلت صومالي لاند، عن الصومال منذ 1991 لكنها لم تحصل على اعتراف دولي بها كدولة مستقلة.
وجاء عرض موسيفيني، عقب لقاء له مع وفد لرئيس صومالي لاند في أوغندا، حيث قال موسيفيني أن انفصال صومالي لاند يضعف الجهود لبناء دولة صومالية قوية ومزدهرة. وحث على الوحدة.
وخاضت صومالي لاند القتال مع المتمردين في لاسعنود مؤخرا، حيث منيت بهزائم كبيرة، بعد رفض سكان المنطقة الانضمام إلى صومالي لاند. ويحاول المتمردون المحليون الانفصال بحكمهم الذاتي عن الإقليم الانفصالي.
من جانبها ردت أوغندا أنه ليس لديها تعليقات على بيان صومالي لاند.