رئيس وزراء هايتي أرييل هنري يزور كينيا بسبب تأخر نشر القوات

وقال الرئيس وليام روتو بعد حكم المحكمة إن كينيا ستكمل جميع العمليات التي حددتها المحكمة حتى ترسل ضباط شرطة إلى هايتي.
وكانت الولايات المتحدة قد قالت في البداية إنها ستقدم حوالي 200 مليون دولار (حوالي 29.4 مليار شلن كيني) وتعهدت بزيادة الإجراءات لوقف تدفق الأسلحة غير المشروعة إلى هايتي. وتعتقد الأمم المتحدة أن معظم الأسلحة النارية التي يتم تهريبها إلى الدولة الكاريبية تأتي من الولايات المتحدة.
وقتل أو جرح أو اختطف ما لا يقل عن 800 شخص في هايتي في يناير وحده، وهي حقيقة تقول الأمم المتحدة إنها تحتاج إلى اتخاذ تدابير عاجلة والسيطرة على معدلات الجريمة الجامحة في هايتي.
وخلال قمة مجموعة العشرين التي عقدت في ريو دي جانيرو الأسبوع الماضي، التزمت المزيد من البلدان، بما في ذلك فرنسا وبنين وكندا، بتقديم التزامات مالية وبشرية وأنواع أخرى من الالتزامات للبعثة. كندا على سبيل المثال تعهدت بحوالي 60 مليون دولار (حوالي 48.82 مليار دولار).
والتقى مسؤولون من كينيا، بقيادة المفتش العام السابق للشرطة جوزيف بوانيت، مع نظرائهم الهايتيين في الولايات المتحدة في أواخر العام الماضي لتحديد موعد نهائي لوصول القوات الكينية وكذلك صياغة مذكرة تفاهم.
يذكر أن مؤسسات حقوقية تتهم الشرطة الكينية بسجل حافل بانتهاكات حقوق الإنسان وترى إرسالها لهايتي سيسبب أزمة جديدة للبلاد التي  تعاني أزمات ممتدة مع القوات الأجنبية.