حوادث السير في كينيا تقتل إلى غاية 13 ألف كيني سنويا

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

كينيا (شهادة) – انضم حادث انقلاب حافلة ركاب كانت متجهة من العاصمة الكينية “نيروبي”إلى بلدة “كاكاميجا” غرب البلاد يوم الأربعاء، إلى سلسلة الحوادث المروعة التي تعاني منها كينيا في قطاع النقل.

 

ولم تتمكن التحقيقات الكينية بعد من كشف الأسباب وراء الحادث الذي قتل فيه 50 شخصا على الأقل إلا أن شهود عيان ذكروا بأن الحافلة انحرفت عن الطريق عند منحدر حاد وأنها انقلبت مرات عديدة.

 

وفي أول رد على الحادث، وعد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا بالتحقيق في أسبابه واصفا إياه بـ “الكارثي”.

 

وقال على حسابه على تويتر: “بينما تحقق السلطات في سبب الحادث بهدف اتخاذ إجراء، أود أن أناشد السائقين توخي الحذر دوما لتجنب مثل هذا الحادث الكارثي”.

 

من جهته قال ضابط الشرطة جيمس موجيرا في موقع الحادث: “يشير التقرير المبدئي الذي حصلنا عليه إلى أن السائق فقد السيطرة على الحافلة”. بحسب ما نقلت رويترز.

 

ولم تزل تعاني كينيا من هذه الحوادث الكارثية التي بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية تودى بحياة 13 ألف كينى سنويا في حين تودي بحياة 3 آلاف كيني بحسب الإحصاءات الرسمية الحكومية.

 

ويرى بعض المراقبين التباين بين إحصاءات منظمة الصحة العالمية والإحصاءات الرسمية الحكومية بسبب عدم تسجيل العديد من الحوادث.

 

وفي نهاية العام الماضي شهدت كينيا حادث سير كارثي آخر، أودى بحياة نحو 40 شخصا.كما قتل 12 شخصا وجرح اثنان في حادث تصادم حافلة وشاحنة في مدينة سلغا من نفس السنة.

 

وبحسب تصريح لصحيفة “ديلي نيشن” قال قائد شرطة المرور “صامويل كيمارو”أن2345  شخصاً لقوا مصرعهم في حوادث سير في أنحاء البلاد خلال الأشهر العشرة الماضية.وبحسب رويترز فإن هذا العدد يمثل زيادة قدرها ثمانية في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي.