حركة الشباب المجاهدين تعزي الأمة الإسلامية بوفاة الشيخ عمر عبد الرحمن (بيان):

(شهادة) – أصدرت القيادة العامة لحركة الشباب المجاهدين بيانا تعزي فيه الأمة الإسلامية بوفاة الشيخ عمر عبد الرحمن – رحمه الله في السجون الأمريكية بعنوان “تاج العلماء”.

 

وقالت الحركة في بيانها ” ففي يوم السبت الثاني والعشرين من شهر جمادى الأولى عام 1438 هـ، فوجئت الأمة المسلمة بخبر وفاة الشيخ المجاهد والعالم الناصح الدكتور عمر عبد الرحمن تقبله الله، ونسأله تعالى أن يتغمده برحمته ويغفر له ويرفع درجته في المهديين، وأن يخلفه في عقبه في الغابرين، وأن يفسح له في قبره، وينور له فيه”.

 

وأضافت الحركة في بيانها “وإننا نقدم في هذا المقام تعازينا الخالصة لأهل الشيخ عمر عبد الرحمن وذويه كما نعزي الطليعة المجاهدة في كل مكان، وعلى رأسهم أميرنا الشيخ أيمن الظواهري حفظه الله، وإننا إذ نعزي أنفسنا وأمتنا فلا نقول إلا ما يرضي ربنا فإنا لله وإنا إليه راجعون ونسأله سبحانه أن يثيبنا في مصيبتنا وأن يخلفنا خيرا منها”.

 

وذكرت الحركة في بيانها أن الشيخ عمر عبد الرحمن  كان علما من أعلام الأمة ورمزا من رموزها ورائدا من رواد الجهاد العالمي في هذا العصر، وأنه  بذل حياته في سبيل العلم والجهاد والدعوة إلى تحكيم شرع الله، ولم تمنعه سطوة الطغاة أن يصدع بالحق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، لا يخاف في ذلك لومة لائم، وكل هذا رغم مرضه وكبر سنه وفقد بصره.

 

“وبعد ما يقارب 50 سنة من العلم والتعليم والجهاد والدعوة والصبر والثبات انتقل الشيخ عمر عبد الرحمن من ضيق الدنيا ونصبها إلى جوار ربه بعد أن أدّى ما عليه من واجب البيان والجهاد ونصرة الدين» نحسبه والله حسيبه «، نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرحمه رحمة واسعة وأن يسكنه فسيح جناته”.

 

ووجهت حركة الشباب المجاهدين في بيانها رسالة إلى العلماء قائلة “وإلى علماء الأمة نقول: ما أحوجنا اليوم إلى أمثال الشيخ عمر عبد الرحمن رحمه الله، وما أحوجنا إلى أمثال إمام أهل السنة أحمد ابن حنبل والإمام أحمد بن نصر الخزاعي وسلطان العلماء العز ابن عبد السلام وشيخ الإسلام ابن تيمية ومحمد ابن عبد الوهاب وأحفاده رحمهم الله، هؤلاء العلماء النبلاء الذين تصدوا لمقارعة أهل الباطل وأبوا مداهنة حكام زمانهم وأن يعطوا الدنية في دينهم”.

 

“فيا علماء الأمة، هذه هي أمتكم المسلمة تمر اليوم في أحلك الظروف، يستباح عرضها وتسلب أرضها وتنتهك كرامتها وتسفك دمائها على أيدي الكفر العالمي في الشام والعراق وفلسطين وبورما وأفريقيا الوسطى وكشمير ومالي والشيشان والهند وفي كل مكان، فماذا أنتم فاعلون؟ فهلا اقتفيتم أثر سلفكم وقمتم بواجب الجهاد والتحريض فهو والله عزكم وشرفكم أبد الدهر، وإن رضيتم بالقعود مع الخوالف وكتمان الحق وخذلان الأمة فهي عاركم وذلكم في الدارين”.

 

وفي ختام بيانها قالت الحركة “نهنئ إخواننا وأحبابنا في يمننا الحبيب على الملحمة المباركة في منطقة قيفة التي ديست فيها غطرسة أمريكا وجنودها الجبناء، كما أننا نعزي الشيخ الحبيب القاسم الريمي وأهالي الشهداء في أرض الحكمة والإيمان في مصابهم ونقول لهم: أبشروا وأملوا بما يسركم فإن هذه الإغارة الفاشلة إنما تدل على مدى هزيمة الأمريكان وضعفهم وخورهم وأنه لم تبق لهم حيلة سوى استهداف الأبرياء من النساء والأطفال، ومهما حاولوا وحشدوا ومكروا فهم مهزومون حتما بإذن الله لأنهم أمة كُتبت عليها الهزيمةُ، والله ناصرنا وهو مولانا فنعم المولى ونعم الوكيل”.

 

لتحميل البيان:

http://www.almlf.com/0vjutqbn4wpd.html

http://up.top4top.net/downloadf-417z29tv1-pdf.html