حركة الشباب المجاهدين ترحب بالدفعة الثانية من شيوخ القبائل المتبرئين من الحكومة الصومالية (صور)
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
نشرت حركة الشباب المجاهدين صورا للحفل الذي أقامته الحركة لاستقبال الدفعة الثانية من شيوخ القبائل المتبرئين من الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب ممن انتخبوا أعضاء البرلمان الصومالي ثم استجابوا لنداء الحركة بإعلان توبتهم في ولاياتها الإسلامية التي تقع تحت سيطرتها.
وجرت فعاليات حفل الترحيب بالشيوخ في مدينة بقأقبلي في ولاية هيران وسط الصومال، حيث استضافت الحركة 95 شيخ قبيلة من المعلنين توبتهم.
وحضر الحفل مسؤولين من ولاية هيران وجمع من العلماء والدعاة ونقباء قبائل الولايات الإسلامية.
ومن بين العلماء الحضور، كان الشيخ مختار أبي مسلم، الذي ألقى عددا من الدروس خلال الدورة الشرعية التي حضرها شيوخ القبائل قبل حفل إعلان توبتهم.
وقال الشيخ خلال حفل الترحيب: “هناك فرق كبير بيننا وبين الكفار، فنحن نسمى بالمسلمين وهم يسمون بالكفار، وديارنا تسمى بدار الإسلام وتطبق فيها شريعة الله وترفرف في سمائها راية التوحيد، أما ديارهم فتسمى بدار الكفر والشرك والإلحاد ويتحاكم الناس فيها إلى الطاغوت وترفرف في سمائهم رايات الاحتلال، إذًا فالفرق بيننا وبينهم كبير جدًا”.
وشارك شيوخ القبائل خلال الحفل بإلقاء كلمات كان منها كلمة شيخ قبيلة جلجعل، الشيخ أوقاس حسين أوقاس عبد الله الذي وجه خلالها رسالة لشيوخ القبائل المعلنين توبتهم دعاهم فيها إلى الجهاد في سبيل الله قائلا :”إخواني نحن اليوم أمامنا عمل كبير وهو الجهاد في سبيل الله وهو فرض علينا كالصلاة والزكاة، والمسلمون اليوم مستضعفون وأخواتنا تُنتهك أعراضهن وتغتصبن وعلينا أن ننصر المسلمين بكل ما نستطيع”.
شيوخ القبائل التائبين بدورهم كانت لهم مشاركة خلال الحفل، حيث ألقى عدد منها كلمات أمام الحضور منها كلمة المدير العام السابق للقصر الرئاسي لإدارة هرشبيلي، حسن مهدي، الذي استسلم قبل أيام لحركة الشباب المجاهدين حيث قال: “اليوم نحن سعداء نشعر بالراحة وسنعود إلى ديارنا لنقول ما نعتقده دون أن نخفيه، فآجالنا بيد الله وسنموت على التوحيد بإذن الله، ونحن مستعدون لنصرة المجاهدين، ونعدكم أننا سنكون مع المجاهدين”.
وقال أحد شيوخ القبائل التائبين في كلمة ألقاها بدوره خلال الحفل: “عندما وصلنا إلى هنا تائبين وجدنا أبنائنا وإخواننا في استقبالنا ولقينا ترحيبًا حارًا يفرح القلوب، فنشكر ولاية هيران الإسلامية التي استضافتنا، كما نشكر العلماء الذين ألقوا الدروس وتركوا مشاغلهم وأعمالهم ليتفرغوا لتدريسنا، لقد أخطأنا من قبل أما اليوم فنحن مسلمون قد أعلنا توبتنا لله ونسأله سبحانه أن يتقبلها منا”.
وأضاف الشيخ: “ونقول لمن لم يتب بعد من شيوخ القبائل الذين انتخبوا البرلمان عودوا إلى رشدكم وتوبوا إلى الله فأنتم لا تطيقون ما أنتم عليه، وتعالوا إلى أبنائكم المجاهدين فمناطق المجاهدين ليست بعيدة عنكم، وهذه أرض آمنة مطمئنة ونحن منذ وصولنا إلى اليوم لم نسمع صوت طلقة واحدة وهذا فضل من الله”.
كما طالب الشيوخ الحضور قيادة حركة الشباب المجاهدين بتمديد المهلة المعلن عنها ليتمكن الشيوخ الآخرين من القدوم للولايات الإسلامية، وقال أحدهم: “أقول لقيادة الحركة إن الأيام العشر التي أضفتموها للمهلة قليلة، فنرجوا أن تمددوها أكثر ليتمكن بقية الشيوخ من الاستفادة من هذه الفرصة”.
وأوضح الشيخ سبب هذا المطلب قائلا: “لا يزال هناك شيوخ قبائل يودون القدوم للولايات الإسلامية وهم يتواصلون معنا من الخارج ويخشون من قصر المهلة وهم يريدون القدوم وإعلان توبتهم لكنهم بحاجة لوقت أكثر لتحقيق ذلك، فنطلب منكم تمديد المهلة”.
وأضاف قائلا: “نحن لم نعرفكم حقا قبل الآن، لقد وجدناكم على خلاف ما كنا نتوقعه منكم ونسأل الله أن يثبتا على دينه وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه”.
ويجدر الإشارة إلى أن العشرات من شيوخ القبائل لا زالوا يتوافدون إلى الولايات الإسلامية لحركة الشباب المجاهدين لإعلان توبتهم، وسط ترحيب حار من قبل إدارات الولايات الإسلامية وشيوخ القبائل والوجهاء في هذه الولايات.
الصور