جيش الاحتلال الإسرائيلي يقضي على أكثر من 900 أسرة فلسطينية في غزة منذ 7 أكتوبر
قضى جيش الاحتلال الإسرائيلي على 902 عائلة فلسطينية في غزة منذ 7 أكتوبر، حسبما كشف المكتب الإعلامي لغزة يوم الأربعاء.
ويقول المكتب إن قتل أفراد الأسرة بأكملها قد محاهم من السجل المدني.
ويضيف التقرير أيضا أن الجيش قتل 1,364 عائلة فلسطينية، وقتل جميع أفرادها باستثناء عائلة واحدة وقتل 3,472 أسرة، ولم يتبق سوى ناجين اثنين لكل أسرة.
قالت المنظمة في بيانها:”ندين بشدة جريمة الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في قتل عائلات فلسطينية بأكملها، وندين أيضا جميع عمليات القتل والإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني”، “وندعو جميع الدول في جميع أنحاء العالم إلى التنديد بهذه الجرائم الممنهجة ضد المدنيين، وخاصة ضد الأطفال والنساء”.
وأشار المكتب أيضا إلى “الرعاية الأمريكية الكاملة ومشاركة العديد من الدول الأوروبية والغربية” التي تزود “إسرائيل” بالأسلحة، داعيا إلى محاكمة الدول في المحاكم الدولية والجنائية في جميع أنحاء العالم.
وأضاف “نحث المجتمع الدولي وجميع المنظمات الدولية والأمم المتحدة على الضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال الإجرامي لوقف الإبادة الجماعية ووقف إراقة الدماء المستمرة منذ عام كامل”.
ومنذ ذلك الحين، أدت حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بحملة القصف والغارات التي تشنها من القصف والغارات، إلى مقتل أكثر من 41,698 فلسطينيا وإصابة أكثر من 96,600 آخرين، مع فقدان حوالي 10,000 شخص أو تحت الأنقاض.
وعلى الرغم من الدعوات المتعددة لوقف إطلاق النار، فشل الاحتلال في الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار لوقف عدوانها.
وقد نزح ما يقرب من 80 في المائة من سكان غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية، مع حوالي 1.9 مليون شخص، تسعة من كل 10 من سكان غزة – وفقا لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
اتهمت دول متعددة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية ضد شعب فلسطين ، حيث رفعت جنوب إفريقيا الدولة إلى المحكمة. قضت محكمة العدل الدولية بأن هناك أعمال إبادة جماعية “معقولة” من قبل الاحتلال في غزة وقضت بأن احتلالها لفلسطين غير قانوني.
كانت هناك دعوات للدول الغربية لإنهاء مبيعاتها من الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، وهي أسلحة متهمة بمساعدة الاحتلال في حربها المستمرة.
وكانت الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة للاحتلال، حيث وافقت مؤخرا على بيع حزمة أسلحة بقيمة 20 مليار دولار إلى الدولة.
في حين علقت المملكة المتحدة 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى الاحتلال، دعا رئيس وزرائها ستارمر مرارا وتكرارا إلى حق الاحتلال في الدفاع عن نفسه، بما في ذلك في أعقاب الضربات الإيرانية يوم الاثنين.