تهنئة عيد الفطر: كلمة جديدة للمتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين

نشرت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، كلمة صوتية للمتحدث الرسمي للحركة بعنوان: “تهنئة عيد الفطر المبارك لعام 1444هـ” باللغة الصومالية مدتها 26 دقيقة، قامت وكالة شهادة بترجمتها للغة العربية.
واستهل الشيخ علي محمود راجي كلمته بتهنئة الأمة المسلمة وطليعتها المجاهدة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك حيث قال الشيخ: “في البداية نوجه التهنئة بحلول عيد الفطر المبارك لعام 1444هـ للمسلمين في كل مكان، والأمة الصومالية والمسلمين في شرق إفريقيا، كما نهنئ ليوث الإسلام في جميع الثغور وقياداتهم، ونقول لهم تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام والزكاة والجهاد وصالح الأعمال”.
وأشار المتحدث الرسمي للحركة في كلمته للهجمات الكاسحة التي شنها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على قواعد القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية في المناطق التي تنطلق منها حملاتهم على الولايات الإسلامية حيث قال: “وقد تم سحق العدو في مواقع كثيرة، ومنها منطقة “هلولي جاب” و”حوادلي” و”رونرغود” و”جعلد” و”جناي عبدي” و”دار النعمة” وكان آخرها الهجوم الذي شنه المجاهدون يوم الأربعاء على قاعدة المرتدين في منطقة “بدبد”، حيث فقد العدو في هذه الهجمات أهم ضباطه وقاداته، كما فقد الكثير من الآليات العسكرية والأسلحة والعتاد العسكري الذي استلموه من الصليبيين لمحاربة الشريعة، وهذه المنة والنعمة جاءت بعد الأخذ بالأسباب الآتية: أولها: محاربة العدو الصائل والتصدي له، وثانيها: تحريض المؤمنين على الجهاد في سبيل الله، وبعد الأخذ بهذين السببين رأينا بأم أعيننا كيف تحقق وعد الله لنا بالنصر على الكافرين”.
وفي كلمته سلط الشيخ المتحدث الضوء على حملات النهب والسلب التي تقوم بها حكومة حسن شيخ أثناء تتبع أموال المسلمين وممتلكاتهم وقال: “يأتي هذا العيد في الوقت الذي جددت فيه قيادات حكومة الردة عاداتها القديمة بنهب أموال المسلمين ووضعها في المزاد العلني، فقد صرح رئيس حكومة الردة في شهر رمضان بأنه وضع على المزاد العلني الثروة السمكية للأمة الصومالية مدعيًا أن أكثر من ألف سفينة تنهب الثروة السمكية بصفة غير شرعية، وكلامه هذا يناقض ما كان يدعيه دوما وهو أنهم دولة ذات سيادة، وأن الدول الصليبية إخوان لهم وأنهم يساعدونهم لتصبح الصومال دولة خضراء، وفي الوقت نفسه يصرخ بأعلى صوته بأن العالم ينهب ثروات الصومال لأكثر من 30 سنة، وأنه لا بد من إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وهذا الكلام ليس من تلقاء نفسه وإنما طلب منه أن يتحدث بهذا، وعلاوة على ذلك، فإن جميع موارد اقتصاد البلاد وخاصة في العاصمة مقديشو قسمها رئيس حكومة الردة حسن جرجوتي بين أهله بينما لا يجد أهالي مقديشو لقمة العيش لأولادهم، فما من مورد اقتصادي في العاصمة مقديشو إلا واستولى عليه رئيس حكومة الردة أو سلمه لأحد أفراد أسرته الخاصة، وفي الوقت نفس قام بطرد سائقي التكتوك الذين كانوا ينقلون المسافرين من مطار العاصمة مقديشو وأعطى مهمة نقل المسافرين من المطار لشركة يملكها هو وهي تأخذ أموالا طائلة من المسافرين، فرئيس حكومة الردة شخص يريد أن يعيش وحده ويأخذ كل شيء لنفسه”
وأوضح الشيخ علي محمود راجي في كلمته أن الحملة الصليبية التي شنت على الولايات الإسلامية قد فشلت حيث قال: “يأتي هذا العيد بعد 30 سنة من هزيمة الأمريكان وحلفائهم الصليبيين في الصومال، وسحل جثثهم في شوارع العاصمة مقديشو في عام 1414هـ، الموافق لعام 1993م، ويأتي هذا العيد أيضا بعد 17 عاما من هزيمة زعماء الحرب المحاربين لشرع الله في الصومال والذين وظفهم الأمريكان، كما يأتي هذا العيد أيضا بعد 14 عاما من هزيمة الأحباش الإثيوبيين الصليبيين الذين أرسلهم الرئيس الأمريكي بوش إلى الصومال لإنهاء نظام المحاكم الإسلامية، واليوم نرى أن قوات أميصوم قد هزموا في الحرب، وقاموا بتغيير اسمهم الذي صار رمزا للهزيمة والفشل والفضيحة فغيروه إلى “أتميس”، وهم الآن يستعدون لإخراج قواتهم من الصومال في نهاية العام القادم 1445هـ الموافق لعام 2024م، وسلسلة هذه الأحداث تؤكد لنا بوضوح أن جميع الاستراتيجيات الصليبية قد باءت بالفشل كما فشلت جميع مخططات الصليبيين ضد الأمة الصومالية المسلمة خلال السنوات الثلاثين الماضية، وستكون نهاية القوات الإثيوبية التي يريدون تسليمها مهمة احتلال الصومال بعد فشل قوات أتميس، ستكون الهزيمة والخسران بإذن الله تعالى”.
وفي نهاية الكلمة وجه المتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين رسالة إلى المجاهدين بأن يستمروا في قتال الصليبيين وعملائهم من الحكومة الصومالية، حيث قال: “نطلب من المجاهدين الاستمرار في القتال وبذل قصارى جهدهم في الدفاع عن تطبيق شرع الله تعالى، وأن يرحبوا بإخوانهم الجدد الذين نفروا إلى ساحة القتال، واعلموا أنكم أمل الأمة بعد الله، فاجتهدوا في تقوى الله والسمع الطاعة والمتابعة والإخلاص واستفيدوا من فرصة نيل الأجر العظيم في الجهاد”.