بيان من حركة الشباب المجاهدين يطالب بالثأر من الهندوس دفاعا عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم
نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانا للرد على العدوان الهندوسي الأخير وإساءته للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث جاء في البيان: “تتقطع القلوب أسى وتتحرق النفوس غيظا بعد أن تناهت إلى أسماعنا وأسماع المسلمين جميعا التصريحات الأخيرة الصادرة من المشركين الهندوس والتي حملت الإساءة لخير البرية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم”.
وأضاف البيان يصف حال المسلمين في الهند:”هذه الفاجعة العظيمة التي ارتكبتها الحكومة الهندية المشركة ليست كما يروج لها الإعلام المزور بـأنها أخطاء فردية لا علاقة لها بالسياسة الهندية الرسمية، بل هي ضمن حملة ممنهجة وحرب ضروس على الإسلام والمسلمين في الهند. وقد أظهر الحزب الحاكم المتطرف والهندوس عداوتهم للإسلام منذ عشرات السنين، تارة بتهميش المسلمين وتهجيرهم وتارة بهدم المنازل والمساجد وتارة بمنع حجاب المرأة المسلمة. وهذه الحادثة الأخيرة تأكيد على مدى حقد عبدة الأوثان على المسلمين في الهند، وستظل بإذن الله جريمة لا تغتفر ونارا لا يخبو أوارها حتى يُقتص من كل متطاول على عرض أشرف المرسلين”.
وقالت الحركة في بيانها:”وأخيرا، فإننا نقف مع أمتنا المسلمة ونشاركها في إدانة هذه الجريمة الشنعاء وندعو المسلمين إلى التعاون والتعاضد في الدفاع عن عرض حبيبنا صلى الله عليه وسلم وأخذ الثأر من المشركين الهندوس حيثما وجدوا جزاء وفاقا وامتثالا لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لكعب بن الأشرف، فإنه قد آذى الله ورسوله»”.
واختتم البيان بنص لابن تيمية في شرح الحديث يقول فيه «فجعل علة الندب إلى قتله أنه آذى الله ورسوله، وأذى الله ورسوله اسم مطلق ليس مقيدا بنوع ولا بقدر، فيجب أن يكون مطلق أذى الله ورسوله علة للانتداب إلى قتل من فعل ذلك من ذمي وغيره». في تحريض على قتل كل من آذى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
البيان متوفر على قناة الناشر الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية على الشبكة.
البيان