بيان من القيادة العسكرية: “المجاهدون يسيطرون على منطقة بضاحية مقاطعة مانديرا عقب هجوم كاسح”
أعلن بيان للقيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين سيطرة مقاتلي الحركة على منطقة بضاحية مقاطعة مانديرا بالقرب من الحدود المصطنعة بين كينيا والصومال وذلك عقب هجوم كاسح على قاعدة القوات الكينية في المنطقة.
وجاء في البيان الذي ترجمته وكالة شهادة: “شنّ المجاهدون في الساعة الواحدة والنصف من منتصف ليلة البارحة في التوقيت المحلي هجوما كاسحا على قاعدة عسكرية للقوات الكينية الصليبية في منطقة ورغدودو بمقاطعة مانديرا من الأراضي المسلمين المحتلة في كينيا”.
وواصل البيان: “وشن المجاهدون الهجوم على قاعدة عسكرية مشتركة للجيش والشرطة الكينية الصليبية الذين كانوا يؤذون المسلمين في منطقة ورغدودو وضواحيها، وبعد اشتباكات لم تستمر طويلا تفرقت القوات الكينية من المنطقة، وتمكن المجاهدون بفضل الله من بسط سيطرتهم الكاملة على قاعدة الصليبيين وعلى منطقة ورغدودو بالكامل”.
“والهجوم لا يزال مستمرا، وهناك تفاصيل أولية عن الخسائر التي لحقت بالقوات الكينية الصليبية من بين قتلى وجرحى، وتدمير مقرات حكومية واغتنام آليات عسكرية وأسلحة وذخائر ومعدات عسكرية متنوعة”.
وأضاف البيان: “وأثناء هذا الهجوم قصف المجاهدون القاعدة العسكرية للقوات الكينية الصليبية في منطقة “عيل قالو” ما أسفر عن تكبد العدو خسائر في الأرواح والعتاد، كما أغار المجاهدون على منطقة هيروسوكي التي تبعد 17 كلم عن منطقة ورغدودو، حيث استهدف المجاهدون المقرات الحكومية في المنطقة. والتفاصيل الكاملة لهذه الهجمات سننشرها لاحقا بإذن الله تعالى”.
وجاء في ختام البيان:”حركة الشباب المجاهدين تقاتل لحفظ سلامة الأمة المسلمة، وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحرير ديار المسلمين من الصليبيين والمرتدين وغيرهم، وتطلب حركة الشباب المجاهدين مرة أخرى من المسلمين أن يبتعدوا عن قواعد ومقرات ومكاتب العدو في المدن والمناطق التي اغتصبها من الأمة الصومالية المسلمة. وتتوعد حركة الشباب المجاهدين باستمرار جهادها ضد التحالف العالمي من الصليبيين وأعوانهم المرتدين حتى تطهر أرض الصومال من العدو الغازي وحتى يكون الدين كله لله، قال الله تعالى: ﴿وقاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنة ويكون الدين لله ۖ فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين﴾”.