بيان لحركة الشباب المجاهدين بشأن الهجوم الانغماسي على مقر إدارة العاصمة مقديشو

نشرت حركة الشباب المجاهدين بيانا باللغة الصومالية بشأن الهجوم الانغماسي الذي نفذته قواتها الخاصة على مقر إدارة العاصمة مقديشو.

وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية حيث جاء فيه:”استجابة لأمر الله تعالى بقتال الأعداء والدفاع عن الإسلام شن أبطال من كتيبة الاستشهاديين لحركة الشباب المجاهدين هجوما انغماسيا على مقر ما يسمى بـ”إدارة العاصمة مقديشو” والذي يعمل فيه مسؤولو وضباط المرتدين الذين كلفوا مهمة إيذاء المسلمين في العاصمة. وتمكن فرسان كتيبة الاستشهاديين من اقتحام المقر بعد أن تجاوزوا بفضل الله جميع الحواجز الأمينة واخترقوها”.

وأضاف البيان:”وقام فرسان الإسلام بتصفية عدد كبير من العدو في داخل مقر إدارة العاصمة مقديشو، والأنباء الأولية تؤكد مقتل 34 عنصر من المرتدين من بينهم مسؤولون وضباط وموظفو المقر وعناصر من الميليشيات”.

بحسب البيان:”الهجوم لا يزال مستمرا، والمجاهدون الانغماسيون لا يزالوا يسيطرون على المقر بالكامل، وقد تصدوا لمحاولة العدو البائسة لاستعادة المقر.
ونحمد الله تعالى ونبارك هذا النصر للأبطال الذين بذلوا دماءهم لرفع كلمة التوحيد، ونقول لهم نسأل الله أن يتقبل أعمالكم وأن يبارك جهادكم”.

وختم البيان بقول:”ونقول لأعداء الله لا تحلموا أن تجدوا ملجأ آمنا في أوكاركم التي تختبؤون فيها والحواجز الإسمتنية التي طوقتم أنفسكم بها، فعمليات المجاهدين ستكون بإذن الله متتالية”، “حركة الشباب المجاهدين تقاتل لحفظ سلامة الأمة المسلمة، وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحرير ديار المسلمين من الصليبيين والمرتدين وغيرهم، وتطلب حركة الشباب المجاهدين مرة أخرى من المسلمين أن يبتعدوا عن قواعد ومقرات ومكاتب العدو في المدن والمناطق التي اغتصبها من الأمة الصومالية المسلمة. وتتوعد حركة الشباب المجاهدين باستمرار جهادها ضد التحالف العالمي من الصليبيين وأعوانهم المرتدين حتى تطهر أرض الصومال من العدو الغازي وحتى يكون الدين كله لله، قال الله تعالى: ﴿وقاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنة ويكون الدين لله ۖ فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين﴾”.