بعد مضي سنة كاملة .. أبرز محطات الصراع عقب طوفان الأقصى
في ما يلي أبرز المحطات التي سجلت في الصراع بعد طوفان الأقصى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكتوبر/تشرين الأول 2024.
عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023
فجر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول شنت المقاومة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على مستوطنات غلاف غزة وسمته عملية “طوفان الأقصى”.
وبدأ الهجوم بإطلاق آلاف الصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي، وتسلل برا وبحرا وجوا نحو ألف من مقاتلي النخبة في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى المستوطنات واستولوا على مواقع عسكرية، وأسروا مئات الإسرائيليين، بينهم عشرات الضباط والجنود.
عملية “السيوف الحديدية”
في اليوم نفسه بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة وأطلق عليه اسم “السيوف الحديدية”، واستشهد في اليوم الأول من العدوان أكثر من 300 فلسطيني وأصيب أكثر من ألفين.
الاحتلال يعلن حالة الحرب
يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول صدّق الطاقم الوزاري الأمني المصغر في الاحتلال الإسرائيلي على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إعلان حالة الحرب ضد غزة بموجب البند 40 من القانون الأساسي للحكومة.
ويعني ذلك وضع الاحتلال وسكانه ومرافقه المدنية تحت قانون الطوارئ، وتكليف قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتصرف وفق متطلبات الحرب، كما يعني استدعاء جنود الاحتياط وفرض تقييدات على النشر في وسائل الإعلام.
وفي اليوم نفسه أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال حاملتي طائرات إلى الشرق الأوسط لدعم الاحتلال ومنع توسع الحرب، كما أعلنت دول أوروبية وغربية دعمها للاحتلال.
تدخّل جماعة الحوثيين
يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول قال زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي إن الجماعة مستعدة للمشاركة في الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي في حال تدخلت فيها الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر.
ويوم 31 أكتوبر/تشرين الأول أعلنت الجماعة إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيّرة على أهداف مختلفة في استهداف للاحتلال.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين يحيى سريع في بيان صحفي إن “هذه العملية هي العملية الثالثة نصرة لإخواننا المظلومين في فلسطين”.
وأعلنت الجماعة من جديد يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إطلاق دفعة من الطائرات المسيّرة على ما وصفتها بالأهداف الحساسة داخل إسرائيل.
انقطاع الكهرباء في غزة
يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول انقطعت الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة بسبب نفاد الوقود وتوقف محطة توليد الكهرباء عن العمل.
وفي اليوم نفسه أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء وصل إلى 1055 وعدد المصابين 5184، مؤكدة أن 60% من الضحايا أطفال ونساء.
الاحتلال يعلن عن حصيلة قتلاه
أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن حصيلة قتلاه الرسمية يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول حيث أكد على أن عدد القتلى الإسرائيليين في عملية طوفان الأقصى بلغ 1200، بينهم مئات الجنود والضباط.
وأفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بإصابة أكثر من 3 آلاف إسرائيلي، بينهم 28 في حالة حرجة، و345 في حالة خطيرة.
وفي السياق ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نحو نصف مليون إسرائيلي نزحوا من مناطقهم منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى إلى أكثر من 1538 قتيلا.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري إن عدد الجنود القتلى منذ بدء الحرب على غزة وصل إلى 311، وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني أعلن ارتفاع الحصيلة إلى 338 جنديا وضابطا.
مقتل أسرى إسرائيليين
يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول أعلنت كتائب القسام مقتل 13 أسيرا لديها -بينهم أجانب- جراء القصف المكثف الذي نفذته قوات الاحتلال على قطاع غزة.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول قال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن نحو 50 أسيرا محتجزين لديها قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة.
وكان أبو عبيدة أعلن يوم 16 من الشهر نفسه أن لدى المقاومة بين 200 و250 أسيرا، وأكد أنه ألا سبيل لاستعادتهم إلا التفاوض وعقد صفقة تبادل.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني قالت كتائب القسام إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب بفقدان أكثر من 60 أسيرا.
الفسفور الأبيض والجوع
يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول أكدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) استخدام الاحتلال الإسرائيلي الفسفور الأبيض في غزة، كما أكد برنامج الغذاء العالمي أنه لا يوجد ما يكفي من الطعام في القطاع.
فشل مجلس الأمن والأمم المتحدة
يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة.
وفي 27 من الشهر نفسه اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا تقدمت به الأردن باسم المجموعة العربية يطالب بـ”هدنة إنسانية” في غزة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في التوصل إلى توافق بشأن الأزمة.
وصوتت لصالح القرار 120 دولة عضوة في الأمم المتحدة ورفضته 14 وامتنعت عن التصويت 45 دولة.
مجزرة المستشفى المعمداني
وفي اليوم نفسه أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب مجزرة في ساحة المستشفى المعمداني في غزة قتل فيها نحو 500 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إنهم لا يستطيعون تلبية الاحتياجات وإن “المجزرة كبيرة”، مؤكدا أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع من القصف الإسرائيلي العشوائي.
خطط إسرائيلية لتهجير سكان غزة
يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول أوصت وزارة الاستخبارات الإسرائيلية بخطة لتهجير سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء عقب انتهاء الحرب.
وكشفت وثيقة مسربة من الوزارة أن الخطة تتضمن 3 مراحل: إنشاء مدن من خيام في سيناء جنوب غرب القطاع، وإنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان، وبناء مدن في منطقة شمال سيناء.
كما طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت في وقت سابق خطة من 10 نقاط لحصار غزة وإنهاء حركة حماس.
واقترح بينيت عدم توغل الجيش الإسرائيلي عميقا في قطاع غزة، بل يكتفي بفرض حصار كامل على شمال القطاع وصناعة منطقة عازلة على الحدود لخنق المقاومة وإجبارها على الاستسلام.
كما اقترح بينيت تقسيم القطاع إلى منطقتين شمالية وأخرى جنوبية، وتحديد منطقة منزوعة السلاح، واستخدام سلاح التجويع ومنع دخول الوقود والغذاء إلى غزة.
قطع الاتصالات عن القطاع
في 27 أكتوبر/تشرين الأول أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة انقطاع الاتصالات والإنترنت في القطاع، في حين أكد الاحتلال توسيع عملياته البرية، وسط قصف كثيف وغير مسبوق هو الأعنف منذ بدء العدوان.
وقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 8306 شهداء، بينهم 3457 طفلا و2136 امرأة، إضافة إلى ما يزيد على 21 ألف جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
حزب الله يظهر في المشهد في نوفمبر/تشرين الثاني 2023
في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن معركة طوفان الأقصى فلسطينية 100%، ولكنها أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وأكثر من ساحة، مشددا على أن حزبه انخرط فيها من البداية ومستمر في خوضها.
وقال “نحن دخلنا المعركة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي”، مشيرا إلى أن ما يجري على الجبهة اللبنانية “غير مسبوق في تاريخ الكيان الإسرائيلي، ولن يتم الاكتفاء بما يجري على الحدود الإسرائيلية على كل حال”.
غضب رؤساء وكالات أممية
في 6 نوفمبر/تشرين الثاني طالب رؤساء 18 منظمة ووكالة أممية في بيان مشترك نادر بشأن الوضع في غزة “بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”، مبدين غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في القطاع الذي بلغ آنذاك نحو 10 آلاف، نحو نصفهم من الأطفال.
وكتب رؤساء الوكالات الأممية في بيان على موقع اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة “منذ شهر تقريبا يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد المتزايد من الأرواح التي فقدت”.
وجاء في بيان مسؤولي الوكالات أنه في غزة “يتعرض شعب بكامله للحصار والهجوم، ويُحرم من الوصول إلى العناصر الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ويُقصف السكان في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة، هذا أمر غير مقبول”.
أرقام وإحصاءات إنسانية مخيفة
في 7 نوفمبر/تشرين الثاني أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن 70% من سكان القطاع باتوا نازحين قسرا عن منازلهم.
وقال المكتب في بيان صحفي تحت عنوان “أرقام وإحصاءات إنسانية مخيفة” إن 70% من سكان قطاع غزة (2.2 مليون نسمة) باتوا نازحين قسرا عن منازلهم بسبب القصف والغارات الإسرائيلية المكثفة.
وأكد أن قطاع غزة قُصف بألف طن من المتفجرات بمتوسط 82 طنا لكل كيلومتر مربع، وأن نحو 2% من إجمالي سكان قطاع غزة باتوا ضحايا مباشرين جراء هذا العدوان، إما شهداء أو جرحى.
وأضاف البيان أنه يتم تسجيل جريح كل دقيقة، وشهيد كل 4 دقائق، وطفل شهيد كل 10 دقائق، وشهيدة كل 12 دقيقة.
بدوره، ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان -في وقت سابق- أن حصة الفرد الواحد من المتفجرات بفعل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة تتجاوز 10 كيلوغرامات.
اقتحام مجمع الشفاء الطبي
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني وحولته إلى ثكنة عسكرية بعد حصاره لأيام عدة واشتباك مع مقاتلين فلسطينيين في محيطه.
واعتقلت القوات الإسرائيلية يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية وعددا من الفرق الطبية.
ثم انسحب الجيش الإسرائيلي يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني من مجمع الشفاء بعد 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه وتنفيذ عمليات تفجير في بعض أقسامه ومبانيه.
مستشفيات تخرج من الخدمة
أعلن الطاقم الطبي في المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول أن الكهرباء قُطعت بشكل كامل عن هذا المستشفى، وهو ما يعني خروجه من الخدمة.
وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة “الانهيار التام” للمنظومة الصحية في كل مستشفيات القطاع، في حين طالبت منظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسرعة إيصال الوقود والمستلزمات الطبية إلى غزة.
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني أفاد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية منير البرش بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم المستشفى الإندونيسي، وقد سبق الاقتحام قصف وحصار إسرائيليان لأيام عدة.
وبعد مرور أكثر من 70 يوما على بدء العدوان خرجت معظم مستشفيات القطاع من الخدمة بفعل القصف والتدمير المتعمد من الاحتلال وتوقف خدمات الإسعاف، إضافة إلى تدمير المدارس والبنى التحتية في كامل القطاع واستهداف منازل المدنيين، مما نتج عنه نزوح 85% من الغزيين، حسب الأونروا.
وجرفت قوات الاحتلال خيام النازحين في ساحة مستشفى كمال عدوان قبل أن تنسحب منه، ودفنت عشرات النازحين والمرضى والجرحى وهم أحياء داخل المستشفى وفي محيطه.
دعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي بمحكمة العدل الدولية
دعت جنوب أفريقيا يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني إلى التحقيق مع قادة الاحتلال بشأن ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة.
وقد استدعت خارجية جنوب أفريقيا سفير الاحتلال الإسرائيلي لديها احتجاجا على ما وصفته بسلوكه المؤسف والمرتبط بالحرب على غزة.
وكانت بريتوريا قد استدعت في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني كافة دبلوماسييها من فلسطين المحتلة، ودعت الأمم المتحدة إلى نشر قوة سريعة لحماية المدنيين في غزة.
وفي 29 ديسمبر/كانون الأول 2023 رفعت جنوب أفريقيا رسميا دعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ودعمتها بـ84 صفحة فيها أدلة تدين الاحتلال بسعيه لارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطيينين في قطاع غزة، وطالبت بتدبير حماية مؤقتة للفلسطينيين.
وقد أصدرت المحكمة يوم 26 يناير/كانون الثاني 2024 حكمها بإقرار سلسلة من الإجراءات والتدابير المؤقتة لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مطالبة الاحتلال بالعمل الفوري بها.
وطالبت المحكمة الاحتلال برفع تقرير خلال شهر بشأن كل التدابير المؤقتة المفروضة، واتخاذ تدابير فورية لتحسين الوضع الإنساني، ومنع التدمير في القطاع.
الهدنة الإنسانية المؤقتة
بوساطة قطرية ومصرية اتفقت حركة حماس والاحتلال على هدنة لمدة 4 أيام بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وتم تمديدها يومين إضافيين، وأفرج فيها عن نحو 200 أسير فلسطيني مقابل 50 أسيرا إسرائيليا من المدنيين، وسمح لقوافل المساعدات الإنسانية بالدخول إلى القطاع.
استمرار العدوان بعد توقف الهدنة
ارتكب الاحتلال مجازر مروعة استهدفت فيها مربعات سكنية بمناطق عدة في غزة استخدمت فيها الفسفور الأبيض والأسلحة الفتاكة، في حين نفذت طائراتها أحزمة نارية في القطاع، ووصل عدد الشهداء يومها إلى أكثر من 15 ألفا، وأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات من الصواريخ على تل أبيب ومدن وبلدات إسرائيلية.
احتدام الحرب البرية
تبنت كتائب القسام عددا من العمليات العسكرية وقتلت جنودا إسرائيليين، كما دمرت مئات الآليات العسكرية، وقصفت عسقلان وتل أبيب وسديروت وقاعدة رعيم بدفعة من الصواريخ ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، في حين أعلن الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه، بينهم ضباط ومسؤولون عسكريون.
وشنت القوات الإسرائيلية أول هجوم بري كبير لها في جنوب غزة على مشارف خان يونس وأيضا على مناطق في وسط القطاع في أعقاب حملة من الغارات الجوية أدت إلى فرار مئات الآلاف من الأشخاص.
غوتيريش يستخدم المادة 99
وفق المادة 99 من الميثاق الأممي وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، محذرا من مخاطرها على مستوى العالم.
كما حذر من أن النظام العام في القطاع يوشك أن ينهار بالكامل، وهذه أول مرة يستخدم فيها غوتيريش هذه المادة منذ توليه منصبه عام 2017.
120 مقبرة جماعية
أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان توثيق أكثر من 120 مقبرة جماعية عشوائية في محافظات قطاع غزة لدفن شهداء العدوان الإسرائيلي.
ووفقا للمرصد، فقد “لجأ الناس في القطاع لإنشاء مقابر جماعية عشوائية في الأحياء السكنية وأفنية المنازل والطرقات وصالات الأفراح والملاعب الرياضية، في ظل صعوبة الوصول إلى المقابر الرئيسية والمنتظمة”.
ورصدت الجزيرة جثامين شهداء فلسطينيين تحللت في شوارع بيت حانون شمالي قطاع غزة، حيث لم يتمكن الأهالي من دفنها بسبب شدة القصف الإسرائيلي، وتعذر وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني، وقبل ذلك وردت شهادات عن جثث أخرى تركت في الطرقات ونهشت الكلاب أجزاء منها.
الاحتلال يعلن اكتشاف نفق “عملاق” بغزة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اكتشف ما وصفها بشبكة أنفاق عملاقة يديرها محمد السنوار شقيق رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.
وأشار إلى أن النفق يمتد في أحد أجزائه إلى 4 كيلومترات من منطقة جباليا، ويصل إلى مسافة تبعد 400 متر من معبر بيت حانون (إيريز) شمالا.
وتحت عنوان “وصلتم متأخرين” علقت كتائب القسام على اكتشاف النفق العملاق في شمال القطاع، وبينت أنه استخدم في عملية طوفان الأقصى، وأنه لا قيمة لاكتشافه من قبل العدو.
وبلغ عدد الشهداء نحو 22 ألفا و349، بينهم 21 ألفا و822 في غزة حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول، ومن بين شهداء غزة 9 آلاف طفل و6450 شهيدة، و312 من الطواقم الطبية، و40 من الدفاع المدني، و106 صحفيين، و136 موظفا بالأمم المتحدة.
اغتيال العاروري
اغتيل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الثاني من يناير/كانون الثاني 2024 مع اثنين من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.
وساطة قطرية
أعلنت وزارة الخارجية القطرية نجاح وساطتها بالتوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل بهدف إدخال أدوية ومساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة مقابل إيصال الأدوية التي يحتاجها المحتجزون الإسرائيليون لدى المقاومة وذلك يوم 16 يناير/كانون الثاني 2024.
ألف آلية عسكرية خلال 100 يوم
خرج الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة بكلمة مسجلة بالصوت والصورة للمرة الأولى منذ 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وأكد أبو عبيدة أن القسام استهدفت وأعطبت ألف آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
خسائر إسرائيل خلال 100 يوم
ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 523 ضابطا وجنديا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين تقول المقاومة الفلسطينية إن عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي أكبر من الرقم المعلن بكثير.
وتحدثت جمعية طبية إسرائيلية عن 100 ألف طلب مساعدة نفسية في “إسرائيل” خلال الحرب.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 11 ألف صاروخ أُطلقت على “إسرائيل” منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
30 ألف هدف وألفا اعتقال في 100 يوم
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف 30 ألف “هدف” في قطاع غزة و3400 في لبنان منذ بداية الحرب حتى اليوم الـ100، وقال إنه اعتقل 2300 فلسطيني من قطاع غزة ادعى أن بعضهم شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
عدد الشهداء خلال 100 يوم
ارتفع عدد الضحايا منذ بداية الحرب حتى اليوم الـ100 إلى 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا، وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إنه سجل 1825 مجزرة إسرائيلية، و28 ألفا و822 شهيدا ومفقودا، بينهم 9100 طفل خلال 86 يوما من العدوان الإسرائيلي على القطاع، في حين بلغ عدد النازحين 1.8 مليون شخص.
نسف مباني جامعة الإسراء
نسفت قوات الاحتلال يوم 18 يناير/كانون الثاني 2024 مبنى جامعة الإسراء جنوبي مدينة غزة، إذ كانت تلك القوات قد عسكرت فيه لمدة 70 يوما واستخدمته قاعدة عسكرية ومركز اعتقال، قبل أن تغادره وتفخخه ثم تنسفه.
وقد طال النسف المستشفى الجامعي الأول والوحيد في قطاع غزة، والثاني في فلسطين، ومبنى الدراسات العليا ومباني كليات البكالوريوس ومباني المختبرات الطبية والهندسية ومختبرات التمريض وأستوديو التدريب الإعلامي وقاعة المحكمة التابعة لكلية القانون وقاعات التخرج، وذلك بعد نهب محتويات المباني.
كما نسفت قوات الاحتلال المتحف الوطني الذي أسسته الجامعة، والذي يضم أكثر من 3 آلاف قطعة أثرية نادرة نهبها جنود الاحتلال قبل نسف المبنى.
وثيقة لحماس تروي أحداث 7 أكتوبر
نشرت حركة حماس يوم 21 يناير/كانون الثاني 2024 وثيقة رسمية طويلة تشرح فيها أحداث طوفان الأقصى وروايتها للهجوم المباغت الذي شنته كتائب القسام والمقاومة على مستوطنات غلاف غزة.
وحملت الوثيقة عنوان “هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟”، موضحة أن المعركة لم تبدأ بالوقت الحالي مع الاحتلال وإنما هي قديمة منذ الانتداب البريطاني ومن بعد الاحتلال الإسرائيلي.
وبينت الوثيقة أن الطوفان كان خطوة ضرورية لمواجهة ما يحاك من مخططات إسرائيلية للقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى والمقدسات، وإنهاء حصار قطاع غزة.
ونفت الوثيقة التقارير الإسرائيلية التي تتهم المقاومة باستهداف المدنيين، مؤكدة أن الهجوم استهدف مواقع عسكرية فحسب، وأن تجنب استهداف الأطفال والنساء وكبار السن هو التزام ديني وأخلاقي يتربى عليه أبناء الحركة.
ودعا البيان إلى مواصلة الضغوط الشعبية عربيا وإسلاميا ودوليا لإنهاء الاحتلال، وتفعيل حركات رفض التطبيع واستمرار مقاطعة البضائع الإسرائيلية والشركات والمؤسسات الداعمة للاحتلال.
كمين المغازي
نفذت كتائب عز الدين القسام يوم 23 يناير/كانون الثاني 2024 ما سمتها “عملية مركّبة” استهدفت فيها قوات الاحتلال المتوغلة في شرق مخيم المغازي بوسط قطاع غزة.
ووفق مشاهد بثتها الكتائب، فقد بدأت العملية باستهداف منزل تتحصن فيه قوة هندسية، مما أدى إلى انفجار الذخائر التي بحوزتها، تبعها استهداف دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 المضادة للدروع، وكانت الدبابة تؤمّن المنزل الذي تحصنت فيه القوة الهندسية، ومن ثم تفجير حقل ألغام بقوة إسرائيلية كانت في المكان ذاته.
وأسفرت هذه العملية المركبة أو ما سميت لاحقا “كمين المغازي” عن مقتل 21 عسكريا إسرائيليا أعلن الاحتلال مقتلهم، ووصف هذا اليوم بأنه “الأصعب على الجيش الإسرائيلي منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023”.
اقتحام خان يونس
في 5 فبراير/شباط واصلت قوات الاحتلال توغلها في مدينة خان يونس وسط إطلاق نار وقصف مدفعي وغارات جوية عنيفة. كما واصلت نسف منازل مواطنين في أرجاء مختلفة شرقي وغربي خان يونس.
وفي 11 فبراير/شباط أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الأمل بخان يونس، وأنها سرقت كافة مفاتيح مركبات الإسعاف والمركبات الإدارية وعطلت جميع المركبات لمنع الطاقم من تشغيلها في ظل الحصار الذي فرضه الجيش الإسرائيلي على المستشفى منذ أكثر من 20 يوما.
وفي يوم 13 فبراير/شباط حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس، وهدم سوره، وقصف محيطه، وطلب من النازحين داخله إخلاءه، وحوله لثكنة عسكرية بعد اقتحامه يوم 15 فبراير/شباط.
يوم 25 فبراير/شباط أعلن الاحتلال انتهاء العملية العسكرية في مستشفى ناصر الطبي، بعد أكثر من 10 أيام من اقتحامه وتحويله إلى ثكنة عسكرية.
مقتل قائد سرية وسحب لواءات
في 27 فبراير/شباط قُتل قائد سرية برتبة رائد في لواء غفعاتي في قطاع غزة، في حين قالت المقاومة الفلسطينية إنها تخوض معارك ضارية مع القوات المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة.
في 8 فبراير/شباط أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب الكتيبة 271 التابعة لوحدة الهندسة القتالية بعد أسابيع من القتال في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال سحب تدريجيا بعض قواته، مثل الفرقة 36 التي تضم لواء غولاني وألوية من المدرعات والمدفعية والمشاة وقوات أخرى.
كما سحب اللواء الخامس من قطاع غزة أواخر يناير/كانون الثاني 2024، وهو اللواء الذي عمل في المنطقة الشمالية لقطاع غزة على محور الشاطئ، إضافة إلى سحب اللواء الرابع احتياط المعروف باسم كرياتي من خان يونس بعد أسابيع من العمليات العسكرية في شمال وشرق المحافظة.
وسحب أيضا اللواء 55 مظليين في صفوف الاحتياط الذي عمل في منطقة خان يونس.
مجزرة الطحين
استشهد أكثر من 112 فلسطينيا وأصيب ما يقارب 800 آخرين في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال سميت “مجزرة الطحين”، وذلك نهاية فبراير/شباط 2024.
وحدثت المجزرة حين استهدفت قوات الاحتلال ليلا مجموعة كبيرة من الفلسطينيين أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات عند دوار النابلسي.
ونددت منظمات دولية وأشخاص من مفوضيات مختلفة بالمجزرة ووصفوها بـ”المروعة”، وأدانت دول عربية وإسلامية المجزرة، مؤكدة على ضرورة ضمان وصول المساعدات إلى المدنيين، ومحذرة من حدوث مجاعة في القطاع نتيجة انقطاع المواد الغذائية.
أولى شاحنات المساعدات في مارس/آذار 2024
وصلت إلى شمال قطاع غزة يوم 17 مارس/آذار أولى شاحنات المساعدات الإنسانية محملة بالطحين إلى منطقة دوار الكويت وسط القطاع، إضافة إلى شارع صلاح الدين شمالي القطاع.
كانت عملية وصول المساعدات آمنة في ظل تنسيق مسبق جرى بين عدد من وجهاء العشائر والمخاتير ومسؤولين أمميين، وجرى تفريغها في أحد مراكز وكالة الأونروا شرقي جباليا، لتقسيمها إلى كميات صغيرة تمهيدا لتوزيعها على أكبر عدد من المحتاجين.
وتأتي هذه الخطوة في وقت كان يعاني فيه شمال القطاع من مجاعة حادة أسفرت عن عشرات الوفيات، أغلبيتها من الأطفال.
ولتأمين دخول المساعدات الأولى إلى شمال القطاع أصدرت قوات الأمن الفلسطينية في غزة تعميما إلى المواطنين لتأمين وضمان وصول المساعدات بشكل آمن وللحفاظ على سلامة السكان.
حصار مستشفى الشفاء
هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة (للمرة الثانية منذ أكتوبر/تشرين الأول) فجر يوم 18 مارس/آذار، حيث جرت اشتباكات عنيفة في محيطه بين قوات خاصة إسرائيلية ومقاومين فلسطينيين.
وتوغلت آليات الاحتلال بشكل مفاجئ تحت غطاء ناري كثيف وحاصرت المجمع الطبي الأكبر في القطاع، وذلك في ظل قصف استهدف أجزاء منه.
وأدى القصف والاقتحام إلى وقوع شهداء وجرحى بنيران الاحتلال داخل المجمع واشتعال النيران في مبنى الجراحات التخصصية.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن “قوات الجيش شرعت في عملية محدودة بمحيط مجمع الشفاء الطبي بناء على معلومات استخباراتية تفيد بوجود مسؤولين من حركة حماس داخله”.
انسحب الاحتلال من المستشفى فجر الأول من أبريل/نيسان بعد أسبوعين من اقتحامه وحصاره، مخلفا مئات الشهداء ودمارا واسعا بعدما أحرق أقسام المستشفى ودمر كل الأجهزة والمستلزمات الطبية فيه، مما تسبب بخروجه من الخدمة.
اغتيال 3 قادة في الشرطة
اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 19 مارس/آذار 3 من قادة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة خلال نحو 24 ساعة، وهم مدير مركز شرطة النصيرات محمود البيومي ومدير جهاز المباحث في شمال غزة المقدم رائد البنا وزوجته وأبناؤه ومدير العمليات المركزية للشرطة في غزة العميد فائق المبحوح.
اغتيل المبحوح أثناء هجوم الاحتلال على مجمع الشفاء الطبي، وقد كان مسؤولا مع البنا عن تنسيق إدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع.
مجزرة اللجان العشائرية
كما قصفت قوات الاحتلال لجانا عشائرية تؤمّن توزيع المساعدات عند دوار الكويت بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد 23 فلسطينيا على الأقل.
وتأتي هذه الاستهدافات بعد أن تدخل عدد من وجهاء العشائر وهيئات المجتمع المدني في القطاع للمطالبة بتوفير الأمن لقوافل المساعدات الإنسانية، وفقا لمصادر في حركة حماس.
أول سفينة تصل إلى ساحل غزة
في 15 مارس/ آذار، وصول أول سفينة تحمل مساعدات غذائية إلى ساحل قطاع غزة.
قرار أممي بوقف إطلاق النار
تبنى مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم 25 مارس/آذار، وأحجمت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) هذه المرة، في حين ألغى نتنياهو زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن احتجاجا على امتناع الأخيرة عن التصويت.
القرار الصادر بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة -والذي قدمه 10 أعضاء منتخبين في المجلس بقيادة موزمبيق- يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في رمضان تحترمه جميع الأطراف، مما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.
كما طالب القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، فضلا عن ضمان وصول المساعدات لتلبية الاحتياجات الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية، وينص على أنه يتعين على الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي في ما يتعلق بجميع المحتجزين.
وارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب وحتى نهاية مارس/آذار (176 يوما من الحرب) إلى 32 ألفا و705، إضافة إلى 75 ألفا و190 جريحا.
قانون الجزيرة
وافق الكنيست الإسرائيلي في الأول من أبريل/نيسان على قانون يمنح رئيس الوزراء ووزير الاتصالات سلطة إغلاق وسائل الإعلام الأجنبية التي تعتبرها تل أبيب خطرا أمنيا، مع وضع قناة الجزيرة على وجه الخصوص في مرمى هذا القانون.
واصطلح على القانون إعلاميا وسياسيا باسم “قانون الجزيرة” و”قانون إغلاق قناة الجزيرة” واسمه الرسمي “قانون منع المس بأمن الدولة من قبل هيئة بث أجنبية”، وأُقر بأغلبية 70 صوتا مقابل 10 في القراءة الثالثة.
ويعزى السبب الرئيسي لتداول القانون باسم “الجزيرة” إلى أنها القناة المستهدفة من ورائه، وقد شكلت تغطية القناة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 قلقا للاحتلال الذي يحاول التغطية على جرائمه.
استهداف فريق إغاثة أجنبي في دير البلح
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في دير البلح وسط قطاع غزة يوم الثاني من أبريل/نيسان 2024.
أسفر القصف عن مقتل 7 موظفين من فريق الإغاثة يحملون جنسيات أجنبية متعددة، بمن فيهم السائق الفلسطيني من رفح سيف أبو طه.
وكشف تحقيق أجرته الجزيرة تعمد إسرائيل استهداف قافلة موظفي المنظمة 3 مرات متتالية عند شارع الرشيد جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسؤوليته عن الحادثة، وقال نتنياهو إن قوات الجيش الإسرائيلي أصابت “بشكل غير متعمد” أشخاصا أبرياء في غزة.
كمين الأبرار (كمين الزنة)
نشرت كتائب القسام مشاهد لكمين مركّب نفذته ضد قوة للاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة يوم 6 أبريل/نيسان 2024 الموافق يوم 27 رمضان.
وجرى خلال الكمين استهداف جنود ودبابات إسرائيلية من المسافة صفر، وأظهرت مشاهد توثيقه وقوع قتلى ومصابين من الجنود وتفجير آليات إسرائيلية.
وتضمنت المشاهد إعداد مقاتلي القسام عبوات الكمين وزراعتها في المنطقة التي شهدت تنفيذ الهجوم، ثم بدء وصول جنود الاحتلال إلى منطقة الكمين، مع الإشارة إلى أنهم فصيل مشاة كوماندوز قوامه 30 عسكريا.
وأظهرت المشاهد بعدها إطلاق رصاص كثيف تجاه أفراد القوة وسقوط عدد منهم قتلى، إضافة إلى أصوات صراخ الجنود، مع الإشارة إلى أنه تم الإجهاز على 10 منهم من المسافة صفر، في حين لاذ باقي الجنود بالفرار باتجاه أحد المنازل المفخخة وتم تفجيره كذلك.
وتضمنت المشاهد استهداف آليات قوات النجدة بعد وقوعهم في كمين مجموعة مضاد الدروع (الياسين 105) وعمليات إجلاء الجنود القتلى.
ووجه أحد مقاتلي القسام رسالة في نهاية المقطع قال فيها إن هذه المشاهد عينة مصغرة مما يعانيه جيش الاحتلال المهزوم في وحل غزة، والتي سمحت الظروف الأمنية بعرضها.
الاحتلال يقصف أبناء رئيس حركة حماس
استهدف الاحتلال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من أحفاده يوم 10 أبريل/نيسان 2024 في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة شمالي القطاع.
وأضاف مراسل الجزيرة إسماعيل الغول أن الشهداء هم أمير وحازم ومحمد هنية والذين ارتقوا مع أبنائهم حينما كانوا يتنقلون بسيارة لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قتل أبناء هنية كان عملية اغتيال بالتخطيط مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وزعم في بيان أنهم جميعا من أعضاء الجناح العسكري لحركة حماس.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت إحدى شقيقات هنية يوم الأول من أبريل/نيسان 2024 قرب مدينة بئر السبع في النقب بتهم تشمل التواصل مع أعضاء في الحركة.
هجوم إيران على الاحتلال والأخير يرد
في 13 أبريل/نيسان شنت إيران هجوما بمسيرات مخففة وصواريخ بالستية باتجاه الاحتلال الإسرائيلي ردا على ضرب قنصليتها في دمشق.
ورد الاحتلال بهجوم مضاد في 19 أبريل/نيسان على إيران.
مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي
في 21 أبريل/نيسان، انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف، جثامين 283 شهيدا من 3 مقابر جماعية من مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية
في 22 أبريل/نيسان، استقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أهارون حاليفا، بعدما أعلن تحمله “مسؤولية” ما جرى يوم الـ7 من تشرين الأول الماضي.
لا علاقة لموظفي الأونرا بتهم الاحتلال
في 22 أبريل/نيسان، وافق الأمين العام للأمم المتحدة على توصيات مراجعة مستقلة خلصت إلى أن “إسرائيل”، “لم تثبت تورط” موظفين في أونروا كأعضاء في فصائل فلسطينية.
إجلاء رفح والسيطرة على المعبر
في 6 مايو/أيار بدأت قوات الاحتلال إجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح قبل هجوم محتمل على المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.
في 7 مايو/أيار سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر.
الجيش الأمريكي يعلن إيصال مساعدات
في 17 مايو/أيار أعلن الجيش الأميركي تفريغ الحمولة الأولى من المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة عبر الميناء العائم الذي أقامته واشنطن. وهو ميناء أثار الجدل حيث اتهم ناشطون القوات الأمريكية باستخدامه لأغراض تجسسية ولدعم الاحتلال في تحركاته العسكرية تحت ستار تقديم المساعدات.
مطالب باعتقال نتنياهو وغالانت
في 20 مايو/أيار طلب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، و3 من قادة حركة “حماس” بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما يخالف مواد من نظام روما الأساسي
دعوة بلا جدوى لوفق إطلاق النار
في 24 مايو/أيار أمر قضاة محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة إسرائيل بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح.
أسر جندي للاحتلال في غزة
في 26 مايو/أيار أعلنت كتائب القسام أسر جندي إسرائيلي شمالي قطاع غزة حيث استدرجوا قوة إسرائيلية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا.
مجزرة جديدة من بين المجازر العديدة
27 مايو/أيار قصف الاحتلال مخيما للنازحين في رفح مما أدى إلى استشهاد 45 من الفلسطينيين.
عودة 4 أسرى للاحتلال
في 8 يونيو/حزيران، استعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 محتجزين إسرائيليين من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
استهداف متعمد للمدارس
في بداية تموز/يوليو قصف الاحتلال 5 مدارس للنازحين بمناطق مختلفة من غزة مما أدى إلى استشهاد المئات من الفلسطينيين.
الحوثيون يستمرون في هجماتهم في البحر والاحتلال يرد
19 تموز/يوليو الحوثيون يواصلون هجماتهم على السفن في البحر ويقصفون تل أبيب بمسيرة.
20 تموز/يوليو الاحتلال يقصف ميناء مدينة الحديدة اليمنية، ويتسبب في مقتل 6 أشخاص.
الاغتيالات تصل لبنان
20 تموز/يوليو الاحتلال يغتال فؤاد شكر كبير المستشارين العسكريين لحسن نصر الله، باستهداف مبنى سكني بالضاحية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران
في 31 تموز/يوليو، أعلنت حركة حماس، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، إثر تعرضه لغارة جوية إسرائيلية.
خليفة هنية
في 6 آب/ أغسطس حماس تعلن عن تنصيب يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لهنية.
شلل الأطفال يظهر في القطاع
في 16 آب/ أغسطس، سجلت وزارة الصحة في غزة أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في مدينة دير البلح لطفل يبلغ من العمر 10 شهور.
وفي 31 آب/ أغسطس، بدأت حملة التلقيح ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة.
الضفة تحت عدوان الاحتلال
28 آب/ أغسطس الاحتلال يشن عملية عسكرية كبيرة على الضفة الغربية.
استعادة 6 أسرى ولكن كجثث
في 1 أيلول/ سبتمبر، انتشلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جثث 6 محتجزين من نفق في منطقة رفح في قطاع غزة.
عملية تفجير أجهزة النداء “البيجر” في لبنان
في 10 أيلول/ سبتمبر الاحتلال ينفذ عملية تفجير أجهزة “البيجر” يحملها عناصر من حزب الله أدت لقتل 39 شخصا وإصابة نحو 3000 آخرين.
اغتيال حسن نصر الله
27 أيلول/ سبتمبر الاحتلال يغتال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالإضافة لقيادات من الحزب بالإضافة لقائد في فيلق القدس باستهداف مكان تواجدهم تحت الأرض بالضاحية الجنوبية.
هجوم لإيران على الاحتلال
1 تشرين الأول / أكتوبر أطلقت إيران عشرات الصواريخ البالستية على فلسطين المحتلة.
في ذكرى 7 أكتوبر بعد مرور سنة كاملة
كتائب القسام تقصف تل أبيب في ذكرى طوفان الأقصى، حيث أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قصف تل أبيب برشقة من الصواريخ.
وأكدت الكتائب أن القصف يأتي “ضمن معركة الاستنزاف المستمرة وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين وتهجير أبناء شعبنا”.
وهذه أول مرة تقصف فيها القسام تل أبيب منذ أن قصفت هذه المدينة وضواحيها بصاروخين من طراز “إم 90” في 13 أغسطس/آب الماضي.
وقالت جبهة الاحتلال الداخلية إن صفارات إنذار دوت في تل أبيب الكبرى ووسط “إسرائيل”، وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن المنطقة استهدفت بصواريخ أطلقت من قطاع غزة.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال رصد إطلاق 5 صواريخ باتجاه تل أبيب من منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش قصف المنصة التي أطلقت منها الصواريخ في غزة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى سقوط شظايا في مدينة حولون جنوب تل أبيب بعد اعتراض القبة الحديدية لعدد من الصواريخ.
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن الصواريخ تسببت في إصابة أشخاص بجروح طفيفة.
وقد تسببت الرشقة الصاروخية على تل أبيب بتوقف هبوط الطائرات بشكل مؤقت في مطار بن غوريون، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية أكدت رفع حالة التأهب القصوى مع توقع مزيد من الصواريخ من غزة.
واعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إطلاق الصواريخ من خان يونس، حيث توقفت عمليات جيش الاحتلال، يعني أن حركة حماس أعادت بناء قوتها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش فشل مرة أخرى في إحباط هجوم صاروخي كان يتوقعه من غزة و”يبدو أنه كان يستعرض في عملياته صباحا ولم تكن لديه معلومات محددة” واعتبرت أن فشل الجيش في إحباط الهجوم يعني عدم تقويض قدرات حركة حماس في القيادة والسيطرة.
ولا يزال الصراع مستمرا بينما توسعت الحرب إلى مرحلة إقليمية، مع عجز الاحتلال عن إسترجاع أسراه.
حمل التقرير بصيغة PDF من هنا