بريطانيا وإثيوبيا تطلقان برنامج “سلام” للتخفيف من عدم الاستقرار على طول الحدود بين إثيوبيا وكينيا والصومال

أطلقت السفارة البريطانية في أديس أبابا بالتعاون مع وزارتي الشؤون الخارجية والسلام الإثيوبيتين وكذلك الحكومة الإقليمية الصومالية تحت حكم إثيوبيا، برنامجا لما يسمى السلام والأمن أطلق عليه اسم “ديريس واناغ” يهدف إلى تعزيز القدرة على الصمود ضد الحركة الجهادية في المناطق الحدودية بين إثيوبيا وكينيا والصومال بحسب صحيفة أديس ستاندرد.
وفقا لبيان صحفي أرسل إلى أديس ستاندرد ستلتزم بريطانيا بمبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني على مدى السنوات الثلاث المقبلة للبرنامج الذي تم إطلاقه في جيغجيغا، المنطقة الصومالية المحتلة من إثيوبيا يوم الخميس 9 نوفمبر 2023.
وأشار البيان الصحفي إلى أن “البرنامج سيدعم السياسات والبرامج الفعالة، ويعزز آليات بناء القدرة على الصمود الرسمية وغير الرسمية، ويلبي احتياجات المجتمع للتخفيف من دوافع عدم الاستقرار والتطرف العنيف”. على حد تعبيره.
وسيركز مصطلح “ديريس واناغ”، وهو مصطلح صومالي يعني “حسن الجوار”، على دمج الاستجابات الوطنية لانعدام الأمن، ودعم هياكل حل النزاعات، ومواءمة أنشطة التنمية وبناء السلام في البلدان الثلاثة. بحسب الصحيفة.
وسلط مصطفى عمر، رئيس الإقليم الصومالي، الضوء خلال حفل الإطلاق على أهمية التعاون عبر الحدود في معالجة دوافع عدم الاستقرار في القرن الأفريقي، حيث يتم تقاسم العديد من الديناميات الاجتماعية والاقتصادية عبر الحدود.
ووفقا للبيان الصحفي، سيستفيد البرنامج من الشراكات الاستراتيجية لبريطانيا ويبني على نجاحات النشاط السابق في المنطقة لضمان أن تحقق جهود الأمن والتنمية وبناء ما يسمى السلام فائدة حقيقية للمجتمعات في المناطق الحدودية. جمع الإطلاق في جيغجيغا مسؤولين حكوميين من إثيوبيا وكينيا والصومال ، ويؤدي البرنامج إلى مناقشة المجالات ذات الأولوية للتنفيذ.
ويخشى الغرب من استجابة السكان المحليين للدعوات الجهادية التي تطلقها حركة الشباب المجاهدين للتخلص من احتلال إثيوبيا وكينيا للمناطق الصومالية، حيث تلاقي هذه الدعوات استجابة وقبولا من السكان نظرا لتاريخ المظالم التي لا تزال مستمرة في مناطقهم.