بالصور: خسائر كبيرة للميليشيات الحكومية بعد هجوم لحركة الشباب وسيطرتها على بلدة وسط الصومال

شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما كاسحا يوم أمس الاثنين، بدأ بعملية استشهادية على قاعدة عسكرية للميليشيات الحكومية في بلدة “قايب” بولاية جلجدود وسط الصومال.

وتمت السيطرة على القاعدة والبلدة بالكامل. حيث تكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في هذا الهجوم.

وأحبط مقاتلو الحركة محاولتين للميليشيات لاستعادة السيطرة بالكمائن والتفجيرات ما أجبرهم على الفرار إلى بلدة بحدو المجاورة.

وتشير الحصيلة الأولية للهجوم لمقتل 37 عنصرا من الميليشيات الحكومية، بينهم 3 ضباط، واغتنام وتدمير 9 آليات عسكرية محملة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة وشاحنات محملة بالعتاد العسكري بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

وأعقب هذا الهجوم، يوم أمس الاثنين، مقتل 5 ضباط من الميليشيات الحكومية إثر استهداف سيارة كانوا يستقلونها بتفجير عبوة ناسفة زرعها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في ضاحية بلدة “قايب”.

ونشرت الحركة صورا لتوثيق هجومها على القاعدة العسكرية للميليشيات يوم أمس، حيث تظهر فيها جثث القتلى من الميليشيات والغنائم التي استولى عليها مقاتلو الحركة.

وكثيرا ما تحرص الحركة على توثيق هجماتها لتأكيد مصداقية بياناتها العسكرية مما يسبب الإحراج للحكومة المدعومة من الغرب والقوات الأجنبية التي تعمل على ضمان استمرار الهيمنة الغربية في البلاد ومنع إقامة نظام الشريعة الإسلامية الذي تقاتل لأجله حركة الشباب المجاهدين.

 

(الصور)