بالصور إدارة جوبالاند تنزع النقاب بالقوة عن النساء المحجبات وتحرقه في ساحة عامة أمام الناس

أقدمت إدارة جوبالاند التابعة للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب على خطوة جديدة في حربها على الإسلام وشعائره، حيث شنت حملة عدوانية لنزع النقاب عن النساء بقوة السلاح وحرقه أمام السكان وتصوير العدسات في مشهد أدهش الصوماليين.
وأطلقت عناصر الشرطة لهذه الإدارة خلال الأيام الماضية حملة تفتيش واسعة النطاق تستهدف النساء المحجبات، وأجبروا المنتقبات على خلع النقاب في الطرقات والأسواق والأماكن العامة، وأحرقت مئات القطع من النقاب الشرعي.

 

وقال قائد شرطة مدينة كيسمايو العقيد ورسمي أحمد غيلي في خطاب ألقاه في الساحة التي تم فيها حرق النقاب: “قمنا في الأيام الأربعة الماضية بعملية واسعة النطاق في مدينة كيسمايو لمحاربة ومكافحة النقاب الذي منعناه في المدينة، ونعتبره من الأمور التي لا يمكن القبول بها، وقد انتشرت هذه العادة أي ستر الوجه بالنقاب بين النساء في المدينة، وقد تمكنا من نزع نقاب المئات من النسوة، ونتوعد كل من تلبس النقاب بالعقاب الشديد والسجن ودفع غرامة مالية كما نحذرهن من الانجرار لهذا الأمر غير اللائق، وإن لم يرتدعن سنقاتلهن كما نقاتل حركة الشباب”.
ويرى مراقبون أن الحرب على النقاب في جوبالاند تدفعها أطراف أجنبية، لكون النقاب من اللباس المتعارف عليه في عرف الصوماليين، والنساء الصوماليات يلبسنه بشكل متعارف عليه في كل البلاد.
ويرى المراقبون أن هذه الخطوة هي جزء من الحرب على الإسلام والتطبيق لإملاءات الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأميركية في أفريقيا، الذي زار كيسمايو في 13 و14 حزيران/يونيو. 
حيث التقى الجنرال الأمريكي برئيس إدارة جوبالاند أحمد مادوبي، وقيادة داناب وهي القوات الخاصة الصومالية التي تدربت على يد الأمريكيين، فضلا عن القوات الأمريكية ليشهد جهود التدريب الجارية، ويرى العمليات الجارية بشكل مباشر في الحرب على حركة الشباب المجاهدين. بحسب موقع القيادة.
وبعد عجز التحالف الدولي ووكلائه المحليين في القضاء على الشريعة في الصومال، بدأت مرحلة الاضطهاد للملتزمين بالتوازي مع تشجيع الرذيلة والانحلال. وهذا يزيد من شعبية حركة الشباب المجاهدين والنزوح للعيش في الولايات الإسلامية التي تحكم فيها بالشريعة. وتسجل بذلك الحركة نصرا آخر في المعركة الفكرية.