الكتائب تنشر رسالتين لمهاجرين سواحيليين وتوثق إغارة على معسكر للميليشيات جنوب الصومال
نشرت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، 3 إصدارات جديدة هذا الأسبوع، الأول، ضمن سلسلة “وحرض المؤمنين”، حمل رسالة “ندوقو جوريد” التي استغرق عرضها أكثر من 7 دقائق، وهو مهاجر سواحيلي مع حركة الشباب المجاهدين تحدث باللغة السواحيلية مع ترجمة بالأنجليزية.
قال في رسالته: “إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أما بعد، إخواني أخواتي في الله، أريد أن أوضح لك أمرا، إننا لا نقاتل لأجل مصالح قبلية، ولا لأجل مصالح دنيوية، إنما نقاتل في سبيل الله سبحانه، إننا نقاتل لأجل إقامة حكم الشريعة وحكم القرآن. نعيش مع إخواننا الأنصار، في سلام وقد أحسنوا استقبالنا ونحن بخير حال، لذلك لا تقلقوا إخواني أخواتي، تعالوا بأنفسكم ثم شاهدوا الإسلام الحقيقي، تعالوا شاهدوا كيف تطبق شريعة الله، ارحلوا من ديار الكفر، وأقبلوا على دار الإسلام”.
وأضاف:”لا تبقوا في دار الكفر، تحت حكم الكفار، قال تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) لهذا لا تقبلوا العيش مع هؤلاء الظالمين، الكفار الفاسدين، تعالوا للعيش تحت حكم القرآن وحديث النبي صلى الله عليه وسلم، التحقوا بنا لتشهدوا بأنفسكم كيف تقام شريعة الله، هنا الكثير من البركة، تعالوا وشاهدوا ذلك بأنفسكم”.
ثم انتقل الإصدار لعرض نشيد للمجاهدين يحملون أسلحتهم تحت ظلال الأشجار حيث كانوا ينشدون نشيدا جهاديا باللغة السواحيلية.
وختم الإصدار لقطاته كما جرت العادة مع هذا النوع من الإصدارات بكلمة لشيخ عالم، هذه المرة الكلمة كانت للشيخ عبود روجو، أبرز مشايخ المسلمين في كينيا، قتل خارج القضاء على يد الاستخبارات الكينية لشدة تأثيره في المسلمين وتحريضه على الجهاد، قال في كلمته: “قال الله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به) ترهبون به، إرهاب، إذا هو أمر إلزامي للمسلمين أن يكونوا إرهابيين، قال الدكتور عبد الله عزام :”الإرهاب، نحن مرهبون نرهب أعداء الله”.
وكذلك نشرت مؤسسة الكتائب إصدارا آخر من نفس سلسلة “وحرض المؤمنين”، استغرق عرضه أكثر من 10 دقائق، نقل رسالة المهاجر “أندوغو سلمان”، قال فيها: “الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أما بعد، إخواني في الله، أنصحكم بترك بلاد الكفار والقدوم لأرض الجهاد في الصومال، لعدة سنوات شهدت هذه الأرض جميع محاولات الكفار لقمع أهلها، إخواني الأعزاء، أنصحكم بالرحيل والهجرة حتى نضع اليد في اليد، ونوجه جهودنا في قتال أعداء الله وأعدائنا، الحمد لله فقد التحقنا بإخواننا الأنصار، واتحدنا في طرد الكفار من هذه الأرض، نحن مسرورون بالعيش في هذه الأرض أكثر بكثير من العيش في بلاد الكفار، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين”. ولكن بلا شك إخواني وأخواتي في الله هذا الأمر كنا نجهله ولم نفكر فيه من قبل، تعالوا وليكن موتكم موت شرف، لا تقبلوا الموت في أسرّتكم، لا يجب أن نقبل الموت في ملعب كرة القدم، تعالوا إلى هنا واحملوا السلاح، إخواني الأعزاء، لا تفقدوا الأمل، لقد جئنا هنا من أماكن مختلفة من هذا العالم، واجتمعنا هنا في وحدة لقتال الأعداء، بفضل الله بدأ العدو بالانسحاب من أراضي المسلمين، وبإذن الله قريبا ستحكم الشريعة كامل الصومال، وبالنسبة للقوات الكينية التي احتلت كيسمايو، إن شاء الله ستكون مقابرهم في أرض الصومال”.
ثم على غرار الإصدارات في هذه السلسلة عرضت هذه الحلقة، نشيدا جهاديا باللغة السواحيلية، أما الخاتمة فكانت لكلمة أخرى للشيخ عبود روجو قال فيها:”قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه الترمذي، “أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين”. قال تعالى (ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها) المفاجئ، أن المسلمين الذين يعيشون في دار الكفر يحاولون تبرير بقائهم في أرض الكفر، في محاولة للتهرب من الذهاب لأرض الإسلام نقعد ونقول: صحيح الربا حرام، فدعنا نفتح بنكا إسلاميا، ثم نأتي نقول التأمين حرام، دعنا نفتح “تكافل” للتأمين الإسلامي، ثم نقول الخمر حرام، دعنا نفتح حانة إسلامية! هذا تهرب ومحاولة لتبرير البقاء في أرض الكفر”.
أما الإصدار الثالث فحمل إغارة على عسكر الميليشيات الحكومية في مدينة “أفجوي” بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال، الإصدار الذي استغرق عرضه أكثر من 4 دقائق، وافتتح لقطاته بكلمة لأمير الحركة السابق، الشيخ مختار أبي الزبير، الذي استشهد في قصف أمريكي قال فيها: “وبحمد الله قد بان للجميع فشل هذه الحكومة المرتدة وقد وطئت أقدامها على طريق الانهيار”.
ثم واصل بعرض شعر تحريضي باللغة الصومالية، لتنطلق على إثره زخات الرصاص في مشهد الظلام تنير سماء المعسكر، حيث انطلق مقاتلو الحركة في هجومهم على الميليشيات بشكل مباغت، ثم انتقلت اللقطات لعرض تحرك مقاتلي الحركة داخل المعسكر، وهم يصورون قتلى الميليشيات وممتلكاتهم ومرافقهم وأيضا أثناء جمهم الغنائم، ثم حرق مرافق المعسكر وخيم الميليشيات.
بعد ذلك انتقل الإصدار لعرض كلمة للشيخ خالد الحسينان، أحد مشايخ الجهاد الذي استشهد في أفغانستان يقول فيها: “كذلك كل مظاهر القوة في أخلاق المؤمن ضبط النفس عند هيجان الغضب، قال صلى الله عليه وسلم:”ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب”، الرسول صلى الله عليه وسلم أراد أني صحح مفهوما عند الصحابة: وهو الذي كان عندهم يصرع ويضرب الناس، يرمز له بالشجاعة والقوة والبطولة، فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصحح هذا المفهوم “ليس الشديد بالصرعة” من هو الشديد أي من هو الشجاع البطل الذي يملك نفسه عند الغضب”.
الإصدارات متوفرة على قناة الناشر الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية على الأنترنت.