الكتائب الإخبارية توثّق سيطرة مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على قواعد القوات الحكومية في “أوديغلي” باللقطات الحية من أرض المعركة
نشرت الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين، إصدارًا جديدًا مدته نحو 5 دقائق، وثّقت فيه هجوم مقاتلي الحركة الكاسح الذين شنوه يوم الأحد الماضي على قواعد القوات الحكومية في منطقة “أوديغلي” بولاية شبيلي السلفى جنوب الصومال.
وقتل في هذا الهجوم 59 من القوات الحكومية وأسر عدد آخر منهم بحسبما أكدت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين.
ويبدأ الإصدار بلقطات لاقتحام مقاتلي حركة الشباب المجاهدين القواعد العسكرية وتمكنهم من الدخول إليها بتجاوز دفاعاتها وتصفية القوات بداخلها، حيث تظهر جثث جنود القوات الحكومية على الأرض بإصابات مباشرة بينما تنقل بعض اللقطات القتل المباشر للجنود، إضافة إلى تحركات مقاتلي الحركة الذين يتفقدون القواعد ومرافقها لإطباق السيطرة عليها وجمع الغنائم من أسلحة وذخائر ومعدات وآليات عسكرية، دون أن يفوتهم نصب رايات التوحيد عاليًا.
وفي ختام الإصدار عرضت الكتائب الإخبارية تصريحًا لإبراهيم شيخ محيي الدين، القائد العام للجيش الصومالي، وهو يزعم أمام جنوده إحراز النصر في “أوديقلي” ويوزع التهاني عليهم ويعدهم أن كل جندي شارك في هذه المعركة سيرقيه درجتين، بينما تظهر اللقطات في الوقت نفسه كذبه، وسيطرة مقاتلي الحركة على قواعد قواته وهم يقومون بتصفية وأسر جنوده، وعند تلفظه بكلمة “درجتين”، عرضت الكتائب الإخبارية لحظة مقتل أحد جنوده بطلقتين من سلاح أحد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين.
وعادة ما تحرج إصدارات الكتائب والكتائب الإخبارية الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب بعرض تصريحاتهم الكاذبة وما يناقضها من تصريحات الحكومة نفسها أو من لقطات وشهادات من الواقع والميدان، ما يفقد الحكومة مصداقيتها ويكشف كذب روايتها للشعب الصومالي.
وبحسب بيان للمكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين: “فإن هذا الهجوم المبارك في “أوديقلي”، هو جزء من حملة واسعة من الهجمات المنسقة ضد الغزاة الصليبيين وحلفائهم المرتدين في الصومال.
ويأتي هذا الهجوم الكاسح الخامس ضد تحالف قوات المرتدين والغزاة الصليبيين خلال الأسبوعين الأخيرين. بعد الهجمات الكاسحة الأخرى على قواعد المرتدين بضاحية العاصمة مقديشو، في عوسويني، ودار النعمة، وقريولي ونور دوقلي”. بحسب البيان.
وعن نتيجة الهجمات الخمس الكاسحة خلال أسبوعين جاء في البيان: “وبفضل الله تعالى، أسفرت هذه الهجمات عن مقتل أكثر من 250 من قوات المرتدين”.
وعن الهدف من هذه العمليات واصل البيان: “إن هذه العمليات الجهادية هي جزء من الهجمات العسكرية التي نفذها المجاهدون للدفاع عن دين الله تعالى وتطبيق شريعته الغراء في الولايات الإسلامية في الصومال. وللتأكيد مرة أخرى – للصليبيين الغربيين وحلفائهم المرتدين-، على أن الصومال أرض مسلمة، ولن يحكمها إلا الإسلام بإذن الله تعالى، ولن يطول الأمر حتى تُقام عدالة الشريعة الإسلامية في كل الصومال، وتُرفع راية التوحيد فوق قصر المرتدين الرئاسي في العاصمة مقديشو”.