الكتائب الإخبارية توثق توزيع زكاة الأنعام في ولايتي جوبا السفلى وبكول

نشرت الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين إصدارين يوثقان عملية توزيع زكاة الأنعام في الولايات الإسلامية، الأول في ولاية جوبا السفلى الإسلامية والثاني في ولاية بكول الإسلامية بجنوب وجنوب غربي الصومال.
وتظهر اللقطات صور قطعام الأنعام من غنم وبقر وإبل توزع بشكل منظم على مستحقيها الذين يصطفون بالأرقام والدور، حيث يحرص مكتب الزكاة لحركة الشباب المجاهدين على رصد المستحقين للزكاة في كل عام، لتوزيع نصابهم من الزكاة.
وقال أحد المستفيدين من الزكاة هذا العام:” اسمي محمود جراد  عبد الله، أنا في بلدة حجر اليوم استلمت 5 رؤوس من الغنم  من ولاية جوبا السفلى الإسلامية وهي حصتي من زكاة الأنعام، وهذه هي المرة الثانية التي استلم فيها زكاة الأنعام”.
وقال مستفيد آخر:”اسمي إسحاق صلاد حسن من مدينة حجر، اليوم استلمت 4 رؤوس من الغنم وأنا مسرور جدا ولا أعرف كيف أعبر عن فرحتي، وأحمد الله على هذا الفضل، ثم أشكر الولاية الإسلامية التي قامت بهذا العمل الكبير”.
 بينما قال مستفيد ثالث:” استلمت رأس من البقر وسأستفيد منه لسداد الديون التي علي، وأشكر الولاية الإسلامية وسأل الله أن ينصر المجاهدين”.
مستحق آخر قال في الإصدار:”اسمي أويس حسن آدم، اليوم أعطوني حصتي من زكاة الأنعام وهي رأس من الإبل ونحمد الله ثم نشكر الولاية”.
وفي ولاية بكول، قال أحد المستلمين:”اليوم الأربعاء يتم في هذا المكان توزيع زكاة الأنعام ومن الله علينا أن نحضره، واستلم رأسا من الإبل، ولم أكن أتوقع أو حتى أتخيل أن يكون هذا نصيبي فالحمد لله، ونسأل الله ان ينصر المجاهدين ويرفع رايتهم”.
وقال مستلم آخر:”نحن اليوم في مدينة تييقلو ويتم فيها توزيع زكاة الأنعام من قبل ولاية بكول الإسلامية جزاهم الله خيرا، وتم توزيع مئات الرؤوس من الإبل والبقر والغنم، وأنا شخصيا استلمت رأسا من الإبل، وندعو للمجاهدين بالنصر والظفر”.
وتطبق حركة الشباب المجاهدين نظام الشريعة الإسلامية في جميع الولايات التي تقع تحت سيطرتها وهو النظام الذي يرفضه الغرب ووكلائه في المنطقة ويشنون حربا عليها باسم “مكافحة الإرهاب” على الرغم من أن فساد الحكومة الصومالية التي يدعمونها موثق ومشتهر في البلاد وأن عدالة النظام الإسلامي تجذب لها السكان من مناطق سيطرة الحكومة إلا أن الغرب يتوجس خيفة من أي صعود إسلامي في المنطقة، يفسد عليه نظام الهيمنة.