القوات الإثيوبية تنهب مركبات التجار الصوماليين في وسط جغجغا

تفيد الأنباء الواردة من أراضي الصومال الغربي أن القوات الإثيوبية كثفت من نهبها لممتلكات الشعب الصومالي الذي يعيش تحت الاحتلال هناك.

في حادثة أثارت خوف الكثيرين، تم الإبلاغ عن أن القوات الإثيوبية المعروفة باسم “فيناس” استولت على مركبات محملة بالبضائع كانت لنساء تاجرات في مدينة جغجغا، عاصمة أرضي الصومال الغربي المحتل.

أظهر مقطع فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي القوات الإثيوبية وهي تستولي على مركبات التجار، بينما كانت النساء المالكات للمركبات يبكين.

شوهدت القوات الإثيوبية وهي تنهب مركبات التجار وممتلكاتهم في وسط مدينة جغجغا، وكان من المثير للغضب لدى السكان أن ميليشيات صومالية كانت ترافق القوات الإثيوبية التي قامت بالنهب.

أفادت الأمهات اللاتي تم نهب بضائعهن، وهن فقيرات، لوسائل الإعلام بأنهن لا يملكن ما يعيلهن في حياتهن اليومية.

بينما كان النظام المعادي للإسلام بقيادة مصطفى “عكجر” يشاهد أفعال القوات الإثيوبية دون تدخل، مما أعطى شرعية لهذا الاحتلال الذي يهدد الدين والشعب والممتلكات.

قام نظام أبي أحمد بتشكيل قوة تسمى “مكافحة التهريب” والمعروفة اختصاراً باسم “فيناس”، والتي تهدف إلى نهب ممتلكات الشعب الصومالي تحت غطاء مكافحة البضائع غير المصرح بها.

كما قامت القوات الإثيوبية بأخذ مئات من الإبل والأبقار التي كان أصحابها ينوون نقلها إلى مناطق أخرى في الصومال.

وأصدرت وزارة المالية الإثيوبية الشهر الماضي تقريراً ذكرت فيه أن قوات “فيناس” قد أدخلت مليارات “بير” وهي العملة الرسمية في إثيوبيا إلى خزينة الحكومة من خلال عمليات النهب.