حركة الشباب المجاهدين تسيطر على قاعدة سلمتها قوات الاتحاد الأفريقي للميليشيات الحكومية قبل فترة قصيرة

 أشار تقرير لإذاعة صوت امريكا إلى أن القاعدة العسكرية التي تعرضت لهجوم كاسح يوم الخميس سبق أن سلمتها القوات الكينية للميليشيات الحكومية أواخر الشهر الماضي في إطار انسحاب قوات الاتحاد الأفريقي.
وسيطر مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على بلدة غرلي الواقعة في الحدود المصطنعة بين الصومال وكينيا من جهة ولاية جذو، عقب هجوم من عدة محاور على قاعدة الميليشيات الحكومية في البلدة التي فرت منها القوات الكينية التابعة لقوات الاتحاد الإفريقي -أتميس- وأدى الهجوم إلى مقتل وإصابة عدد من الميليشيات.
وقال مسؤولون إقليميون صوماليون في وقت مبكر من يوم الخميس إن القاعدة في غرلي في منطقة جيدو، على بعد حوالي 12 كيلومترا من الحدود الكينية، استولى عليها مسلحون.
وقال إبراهيم جوليد عدن، مفوض منطقة علواق، التي تقع تحت غرلي إن مقاتلي الحركة  استولوا على القاعدة بعد تبادل لإطلاق النار مع القوات شبه العسكرية الإقليمية في جوبالاند بحسب إذاعة صوت أمريكا.
وقال عدن : “اليوم كان هناك قتال في جيريلي بين العناصر المناهضة للسلام والقوات شبه العسكرية”.
وقال إن الإدارة تخطط لاستعادة غرلي. وقال: “نحن في اجتماع عاجل”.
وتم تسليم القاعدة من قبل القوات الكينية تحت مظلة الاتحاد الأفريقي في 29 يونيو كجزء من الانسحاب المعلن ل 2000 جندي قبل الانسحاب الكامل بحلول ديسمبر 2024. وسلمت القاعدة إلى القوات الصومالية.
وبحسب إذاعة صوت أمريكا، قد يشكل الاستيلاء على هذه القاعدة تهديدا أمنيا لكينيا لأنها قريبة من الحدود. وقد تزايدت مؤخرا هجمات حركة الشباب في المناطق الشمالية الشرقية والساحلية من كينيا.